المنامة ــــ أسامة أبوالسعود
اكد سفيرنا لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح ان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد قائد مسيرة الاصلاح، فسموه يدفع باتجاه المزيد من تعزيز هذا النهج الاصلاحي والديموقراطية في الكويت.
وشدد الشيخ عزام الصباح في حوار موسع مع «الانباء» على ان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد يقلع بالكويت من دولة «رعوية» الى دولة ذات قواعد انتاجية، وهذا الامر يحتاج الى كثير من العمل وكثير من الجهود، ولكن هذا هو الهدف الاساسي لدى سموه بنقل الكويت من دولة رعوية يسودها النمط والثقافة الاستهلاكية الى دولة ذات قواعد انتاجية وثقافة انتاجية وتنويع مصادر الدخل والدفع بعجلة التنمية الى آفاق ارحب.
ووصف سفيرنا لدى مملكة البحرين العلاقات الكويتية ـ البحرينية بأنها علاقات متميزة ومثال يحتذى في العلاقات بين الدول، فالكويت هي امتداد للبحرين والبحرين هي امتداد للكويت.
وهذه العلاقة الاسرية يغذيها شريان واحد من الاصل والدم والنسب الواحد، فمستوى العلاقة بين البلدين تجاوز كل مفردات القاموس السياسي الذي يستخدم في العلاقات بين الدول.
واشار الى ان احد مجالات التعاون الثنائي بين البلدين هو اللجنة الكويتية ـ البحرينية المشتركة التي يرأسها من الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ومن مملكة البحرين وزير الخارجية الشيخ خالد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة والتي ستعقد اجتماعاتها في البحرين في القريب العاجل.
واعلن ان وفدا كويتيا رفيع المستوى يضم ما بين 52 و55 مسؤولا من الجانب الكويتي يغطون كافة الجهات الكويتية ومؤسسات الدولة الرسمية بالاضافة الى غرفة تجارة وصناعة الكويت والصندوق الكويتي للتنمية سيشاركان في المباحثات التي «نتوسم ان تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين، حيث سيعرض الجانبان مشاريع اتفاقيات لاول مرة في المجالات التربوية والثقافية والعلمية والسياحية وفي مجال الطيران المدني».
ولفت السفير الشيخ عزام الصباح الى انه وخلال عام 2006 وحده قفز عدد الطلاب الكويتيين الدارسين في البحرين من 400 طالب الى 1400 طالب يدرسون حاليا، متوقعا ازدياد اعداد الطلاب الكويتيين الدارسين في البحرين بشكل كبير، ويرجع ذلك الى امرين
اولهما: التسهيلات والرعاية التي توليها مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا لابنائهم من الطلاب والطالبات الكويتيين الدارسين في البحرين، وثانيهما: زيادة اعداد الجامعات الخاصة الجديدة في المملكة نتيجة الاجواء الانفتاحية التي اصبحت عامل جذب قويا للطلاب.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )