أعلن راعي جائزة البغلي للابن البار إبراهيم البغلي عن قيام اللجنة العليا للجائزة برئاسة مدير إدارة المسنين علي حسن بتوزيع الكتاب الوثائقي للجائزة للعام 2009، لافتا إلى أن توزيع الكتاب على عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام المختلفة من شأنه أن يسهم في تحقيق الهدف من الجائزة. وأضاف البغلي أن الجائزة مستمرة للعام الرابع على التوالي بالتنسيق مع وزارة الشؤون في تشجيع الأبناء على البر بوالديهم وتعزيز السلوك الإيجابي لدى الأبناء تجاه فئة كبار السن والتأكيد على رد أي سلوك سلبي تجاههم إلى القواعد التي حددها الشرع، وتوعية المجتمع باحتياجات المسنين، فضلا عن تفعيل دور وسائل الإعلام تجاه قضاياهم.
وتحدث البغلي عن الكتاب الوثائقي، مبينا أنه يحتوي على مختصر لمسيرة الجائزة خلال العام الماضي في نسختها الثالثة، ويبرز الشخصيات التي تم تكريمها في الحفل الختامي ونبذة مختصرة عن جهودهم في خدمة وطنهم، كما يضم أسماء الفائزين بالجائزة في نسختها الثالثة ولمحة عن دور كل منهم في البر بالمسنين، مؤكدا أن الهدف من ذلك نشر الوعي المجتمعي بقضايا المسنين واستثمار تجارب الفائزين في هذا الجانب.
وجدد البغلي دعوته إلى جميع المواطنين للمشاركة في الجائزة، أو في مسابقتي التصوير الفوتوغرافي والقصة القصيرة اللتين تركزان على فضيلة البر بالوالدين، مؤكدا حرصه على بذل كل جهوده لتحقيق هذا الهدف النبيل الذي ينبع من شريعتنا الإسلامية وعاداتنا الأصيلة.
يذكر أن مسابقة التصوير الفوتوغرافي تنظمهما الجائزة بالتعاون مع جمعية الصحافيين، وتشمل اختيار أفضل الصور الطبيعية الملتقطة في مناسبات مختلفة أو التي يتم إخراجها من قبل المصور للتركيز على قضية البر بالوالدين في المجتمع، وتقدم الأعمال إلى جمعية الصحافيين في موعد أقصاه أول أغسطس المقبل.
أما مسابقة القصة القصيرة فتقام بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والمشاركة فيها متاحة لجميع الفئات من المواطنين والمقيمين فوق سن 18 سنة بحيث لا تقل القصة عن ألف كلمة ولا تزيد على ألف وخمسمائة كلمة. أما الجوائز فسيحصل الأول على 750 دينارا والثاني على 500 دينار والثالث على 350 دينارا والرابع على 250 دينارا.