اكد مدير مركز اتجاهات للدراسات والبحوث طلال الكشتي مواصلة المركز اصدار دراساته وتقاريره المتعلقة بدور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الثالث عشر لمجلس الامة، وذلك بعيدا عن اي انحيازات او توجيهات ايديولوجية او فكرية او سياسية، مشددا على ان المركز جهة بحثية مستقلة تعنى بالشأن المحلي ويهتم في جزء من انشطته بالدراسات والتقارير السياسية والبرلمانية، حيث تعد ركنا اساسيا في زيادة الوعي العام تجاه القضايا ذات الصلة. وقال في تصريح صحافي: ان محددات البحث العلمي هي المتحكم الفعلي في نتائج الدراسات والتقارير واستطلاعات الرأي العام الصادرة عن المركز في اطار قواعد الموضوعية وقيم الاستقلالية وبما يعزز وسائل المتابعة والتقييم والرقابة، وارشاد الاداء العام، مقترحا الحلول اللازمة لتطوير العمل الوطني في شتى المجالات. واوضح ان المركز ومنذ اطلاق اعماله في فبراير الماضي يأخذ على عاتقه المساهمة في تحليل عدد من القضايا المرتبطة بالتنمية والسياسات العامة والتشريعات ووضع تصور افضل لتشخيصها وكيفية التعامل معها، وآلية معالجتها بوسائل حضارية، فضلا عن الاجتهادات في طرح الحلول الواقعية واستشراف السيناريوهات المحتملة، ورصد التداعيات المرجح حدوثها للرقي بالاداء وتحقيق الاهداف المرجوة المتمثلة في الوصول الى قرارات تتسم بالرشد والفاعلية، ناهيك عن تحسين بيئة الاتصال والمشاركة العامة، وترقية مهارات الكوادر الوطنية. واضاف الكشتي: ان «اتجاهات» يوفر لتقاريره ودراساته المختلفة جميع المصادر المعلوماتية اللازمة، اذ يقوم على انجازات باحثين محترفين يخضعها للتقصي والمراجعة من قبل خبراء متخصصين عبر مقاربات علمية مستقر عليها في البيئة البحثية المعتمدة علميا ومنهجيا ويخرج بنتائجه وتوصياته وتحليلاته على الوجه الذي يحيط بكل الافكار ذات الاعتبار. واشار الى ان المركز انجز عددا من الدراسات والتقارير التي لاقت طريقها للنشر في وسائل الاعلام المختلفة منها دراسة عن خطب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد ودراسة عن انجازات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في العهد الجديد بالاضافة الى تقارير سياسية واقتصادية حول بعض المشاريع والاقتراحات بقوانين الموجودة على جدول اعمال مجلس الامة.