قال النائب مبارك الخرينج أتمنى من الآخرين عندما يخطئون ويسيئون للصحابة أو آل البيت أو المعتقدات الأخرى أن يتراجعوا وألا يتزمتوا بالقضايا التي تثير الفتنة، مؤكدا ان الصلح والحوار والنقاش خير من المكابرة والفجور بالخصام اللذين نهى عنهما الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأشاد الخرينج بإدلاء الشيخ عثمان الخميس في وسائل الإعلام بأنه لم يكفر الشيعة وأن ما يطرحه مقرون بالأدلة والبراهين والاشرطة والوثائق وإذا اكتشف أن هناك خطأ فلن يتردد في التراجع ورأيه هذا لا يعبر إلا عن وضوح ما نسب له واتهم به وعلى الآخرين أن يحذوا حذو العثمان.
وأضاف أن قول الخميس «إذا وجد خطأ فإنه لا يمكن أن يستمر فيه» لا يعبر أيضا إلا عن اننا كمسلمين نتجادل ونختلف وذلك لا يفسد للود قضية وأننا في النهاية أمة واحدة هناك من يترصد لها ليثير الفتنة أمثال طرح المجرم ياسر الحبيب الذي اقترف ذنبا كبيرا بحق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
وأوضح اننا لا نقبل بسب الصحابة وآل البيت والمعتقدات الأخرى لأننا أولا مسلمون ونعتز ونحمد الله على هذه النعمة وثانيا نحن مواطنون كويتيون نفتخر بالديموقراطية والدستور الكويتي واننا نعيش في بلد المؤسسات «التشريعية والتنفيذية والقضائية».
وأشار الخرينج الى من يشعر بأن هناك ظلما وتجنيا وقع عليه من أي طرف كان، يلجأ إلى القضاء لاقتصاص حقه وكلنا نعلم أن قضاءنا عادل ومنصف ويعيد الحقوق لأهلها والمتضرر يلجأ إليه لنصرته أما بالنسبة للمدعو ياسر الحبيب الذي يشتم نهارا جهارا أم المؤمنين رضي الله عنها من خارج الكويت فإن موضوعه مختلف باعتبار أنه هارب من العدالة الكويتية وفي حالة تسلمه عن طريق وزارة الداخلية علينا محاكمته وإذا لم تستطع ذلك فعلى الحكومة إسقاط الجنسية الكويتية عنه وسحبها لأن الكويتيين لا يشرفهم أن يكون بينهم هارب يشتم ويقذف زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين ويثير الفتنة بين المسلمين وهو يحمل الجنسية الكويتية خارج حدود الدولة.
واختتم قوله بأن هناك أيادي خبيثة تحاول إثارة البلبلة والفتنة في أوساط المجتمع الكويتي وعلى الحكومة ونواب مجلس الأمة استئصال هذه الفتنة التي تحاول النيل من وحدة الكويتين وتآزرهم.
واقرأ ايضاً:
السلطان: لن نسمح لكائن من كان بإثارة الفتنة في الكيان الكويتي
الصانع: الطعن في نسب وشرف أفضل خلق الله يُخرج عن ملة الإسلام