بشرى شعبان
كشف رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لبرنامج الاحتفال باليوم العالمي للمسن أحمد الفارس عن ان البرنامج لهذا العام يتضمن العديد من الأنشطة التوعوية حول حقوق المسنين.
واستعرض الفارس خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة في جمعية الصحافيين أهداف اللجنة والتي تتمحور حول نشر الوعي المجتمعي لتوقير كبار السن والمطالبة بحقوق المسنين سواء كانوا أصحاء أو معوقين بالإضافة الى تسليط الضوء على منجزات الآباء والأجداد ودورهم في بناء الدولة وتربية الأبناء والمحافظة على العادات والتقاليد.
واستعرض عضو اللجنة علي الثويني مشروع اللجنة الوطنية المشتركة لتعديل قانون المسنين حيث قدم ورقة عمل تحتوي على هذه الأهداف.ورأى مسؤول اللجنة الإعلامية محمد العران ان قضية المسنين تعتبر من أهم القضايا التي تستدعي الوقوف عندها ورسم ملامح سياسية وطنية يشارك بها المجتمع في طرح أبعاد القضية من الناحية الانسانية والاجتماعية وتناول أهم التحديات التي تواجه المسنين اليوم والعمل على ما يضمن تعزيز دورهم داخل الأسرة وفي المجتمع، وشغل الرأي العام بقضيتهم ودعمها الدعم الانساني والاجتماعي والمادي بما يضمن لها المشاركة المجتمعية بحسب ما يشعرها بالكرامة والانتماء والألفة.ان قضية المسنين تحتاج الى بناء شراكة على مستوى منظمات المجتمع المدني مع مؤسسات رعاية المسنين كالمدارس والأندية والمراكز الشبابية والمؤسسات الدينية والخيرية وشحذ جميع وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والالكتروني.
ودعا الى المشاركة النشطة في وضع وتنفيذ برامج ونشاطات تسهم في تسليط الضوء على هذه المناسبة، والتذكير بحق كبير السن في الرعاية.
من جهته انتقد رئيس جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة تحت الاشهار عايد الشمري عدم تجاوب وزارة الشؤون مع دعوة اللجنة لمساندة ودعم عمل اللجنة، كاشفا عن قيام اللجنة بتقديم ملاحظاتها حول حياة المسنين وتمت مناقشة الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون لهم والنقص الحاصل في الكوادر الطبية في قسم الرعاية المنزلية حيث يوجد في محافظة تضم ما يزيد على 320 مسنا فريق طبي واحد وهو في اجازة.
وتساءل لماذا لا يتم تزويد المنطقة بفريق طبي آخر يغطي غياب الفريق الحالي وهو لا يكلف الدولة الا 15 ألف دينار في الشهر وهي التي دفعت على مهرجان لعدة ساعات 30 ألف دينار.
وتمنى الشمري اوسع مشاركة في اليوم العالمي للمسنين لانها قضية تستحق الدعم من جميع الفئات.