قالت رئيسة مؤسسة اداء برلماني متميز (منار) الاعلامية عائشة الرشيد ان استمرار بعض التيارات والتكتلات السياسية غير القانونية في اقامة الندوات وتسيير المظاهرات واعمال الشغب تحت شعار حرية التعبير وغايتهم ابعد ما تكون عن حرية التعبير يبين لنا ان اجندتهم السياسية تتعارض جملة وتفصيلا مع مصلحة الكويت والمواطن وتهدف الى الاخلال بالامن والاستقرار وتحد سافر للقانون عبر تأجيج الشارع الكويتي في سياق مخطط مدروس لنشر الفوضى والوصاية وتحد للقانون لجر الكويت والشعب الى نفقهم المظلم.
واضافت ان الكويت دولة دستور ومؤسسات وليست دولة افراد، وان الديموقراطية نقيضة الفوضى، وان حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع حسب نصوص الدستور ما دامت نابعة من الالتزام بالحقوق والواجبات التي كفلها الدستور وبالقوانين المنظمة لممارسة حرية التعبير كسلوك ديموقراطي يعكس وعيا سياسيا وحضاريا يضع الكويت ومصالحها وحاضرها ومستقبل ابنائها فوق كل اعتبارات المصالح القبلية والطائفية.
واشارت الى ان على هؤلاء ان يفهموا ابجديات الممارسة السياسية للديموقراطية ويحترموا القانون الذي يتساوى امامه الجميع بدلا من التحريض على تحديه بالدعوة الى الفوضى والى اقامة الندوات التي لم ولن تكون الا بهدف تحدي القانون، مشددة على ضرورة تحمل مسؤولياتهم واتقاء الله في وطنهم وشعبهم لتجاوز التحديات السياسية والاقتصادية والديموقراطية وصنع مستقبل افضل للكويت وشعبها.