دعا عدد من زوار معرض الكويت الدولي الـ 35 المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الى زيادة عدد الانشطة المصاحبة للمعرض لتكون على فترتين مسائية بدلا من واحدة.
واعرب الزوار في لقاءات مع «كونا» عن املهم في تطبيق المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب لهذه الفكرة ابتداء من العام المقبل، مضيفين انهم يدركون الدور الريادي الذي يقوم به المجلس من خلال الاعداد المتميز لهذا النوع من المعارض والمهرجانات.
من جانبه طالب فلاح الظفيري بزيادة التنسيق للنشاطات المصاحبة للمهرجان حيث قام المجلس هذا العام بالاعتماد شبه الكلي على حفلات توقيع الاصدارات على الكتاب الكويتيين فيما ركز في محاضراته وامسياته على المثقفين والادباء العرب.
واوضح انه كان من الافضل تقسيم تلك الانشطة مناصفة بين المثقفين والكتاب الكويتيين والعرب حيث كان من المهم تقديم دعوة لبعض الكتاب العرب الذين لهم سمعة وشعبية لدى القارئ الكويتي حتى يستطيعوا من خلال المعرض توقيع اصداراتهم الجديدة والقديمة. وذكر الظفيري ان القارئ الكويتي ربما لا يستطيع الوصول الى بعض الكتاب العرب حتى يلتقي بهم شخصيا لكن المجلس الوطني باستطاعته ذلك من خلال المعارض والمهرجانات التي يقيمها والتي تقصر المساحة بين الكتاب العرب ومحبيهم في الكويت. من جانبه طالب الزائر خالد عبدالله المجلس الوطني باستحداث قسم بمعرض الكتاب يعرض من خلاله صور واعمال بعض الفنانين والمثقفين الذين رحلوا وتركوا بصمة واضحة وجمهورا عاشقا ومحبا لتلك الاعمال. واضاف ان عشاق ومحبي هؤلاء الفنانين والمثقفين والادباء الكويتيين الذين رحلوا يتمنون ان يروا اقساما خاصة في المعرض تخلد صورهم واعمالهم، موضحا ان من هؤلاء الاسماء الفنانين خالد النفيسي وعلي المفيدي وغانم الصالح والاديب احمد السقاف والكاتب محمد الصالح.
من جهتها طالبت منى النايف المجلس الوطني بادخال فكرة جديدة الى المعرض كاختيار شخصية اعتبارية لهذا المعرض عن طريق دعوة دولة عربية او خليجية لتبرز دورها الثقافي خلال الفترة الماضية ليعطي المجلس الوطني بذلك حيوية للمعرض ويكسر الروتين السنوي.