بشرى شعبان
كشف رئيس لجنة التحكيم في جائزة البغلي للابن البار د.محمد الهلالي عن النية في التوسع بالاعمال التطوعية الخاصة برعاية المسن.
وأعرب في تصريح صحافي عن امله ان تعمل وزارة الشؤون على الاسراع في اشهار جمعية البغلي الخيرية لرعاية المسن بالأخص، والتي من اهدافها خدمة المسن أينما وجد كاشفا عن مشروع يعمل على تنفيذه وهو اقامة ناد خاص للمسنين يلتقي به كبار السن في السمر واللهو، وقضاء أوقات ممتعة بدلا من بقائهم في المنازل اثناء الدوامات.
وعن جائزة الابن البار قال انها تحدث للمرة الاولى في الكويت وهي لتشجيع الابناء على البر بوالديهم وتوفير الخدمات اللازمة لهم وتشجيع السلوك الايجابي.
وهنا لابد من توجيه الشكر للمبادر ابراهيم البغلي على هذه الخطوة الايجابية التي نأمل ان يتم التفاعل معها من كل فئات المجتمع، لأن هذه الفئة من المجتمع تستحق منا جميعا كل الدعم والتقدير.
وأمل الهلالي ان تلقى هذه الفئة المزيد من دعم مؤسسات القطاع الاهلي وهيئات المجتمع المدني.
وعن المعايير المعتمدة في الجائزة أوضح انها تتمحور حول عمر الابن بألا يقل عن 21 سنة والوالد لا يقل عن 65 سنة، اضافة الى الاعتماد على المقابلة الشخصية للابن والمسن، كل على حدة.
وكشف عن قيام فرق عمل مشتركة من الرجال والنساء بزيارات الى الاسر، النساء للنساء، والرجال للرجال، للاطلاع الميداني على طبيعة سكن المسن وكيفية التعامل معه.
وان هذا العمل هو نوع من البر للوالدين.
وان الاستمارات ستتواجد في جميع مؤسسات الدولة، وفي مختلف المناطق، وسيتم توزيعها ايضا في المجمعات والاسواق التجارية، والمدارس والجامعات.
ومتى ستقيم الفرق حواجز صحية في الشوارع يتم من خلالها توزيع الاستمارات والبروشورات التي تدعو للبر بالوالدين وشروط المشاركة بالجائزة وهي مفتوحة لجميع المقيمين على أرض الكويت سواء كانوا مواطنين أو وافدين.
وأملنا ان نستطيع في هذا العمل ان نرد جزءا من الجميل لمن ضحوا بالكثير والكثير من أجلنا.
الصفحة في ملف ( pdf )