اختتم معسكر العمل الشبابي الخليجي المشترك الذي استضافته الكويت ممثلة في الهيئة العامة للشباب والرياضة امس بمشاركة اكثر من 100 شاب من خمس دول خليجية واستمر اسبوعا.
وأكد مدير ادارة الشباب في الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي وليد الفرحان اهتمام الامانة بوضع الخطط والبرامج الشبابية لإكساب الشباب الخبرات والمهارات اللازمة التي تؤهلهم لمواجهة متطلبات الحياة في المستقبل.
وقال الفرحان في كلمته في حفل الختام الذي اقيم بمقر المعسكرات الشبابية في منطقة الصليبية ان ما قامت به اللجنة المنظمة من جهود مكثفة في ادارة المعسكر واختيار برامج وانشطة مميزة فيه مثل برنامج التنقيب عن الآثار بالإضافة الى تنوع الانشطة المقدمة جعل من هذا المعسكر الافضل في تاريخ المعسكرات الخليجية منوها بجهود القائمين عليه.
من جانبه قال مدير ادارة الهيئات الشبابية ونائب رئيس اللجنة العليا للمعسكر طارق الحسون ان هذا المعسكر وجميع برامجه وانشطته يأتي تنفيذا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون في سبيل تعزيز الروابط الاخوية بين الشباب الخليجي وتزويدهم بالخبرات العلمية والعملية.
واضاف الحسون أن الهدف الرئيسي من هذا التجمع هو اعداد جيل من الشباب قادر على المساهمة في بناء الاوطان «وليكون لبنة نترجم بها الاحساس بوحدة الفكر والعمل ليشكل هؤلاء الشباب النواة الحقيقية لقادة المستقبل الواعد في دول الخليج».
وكان حفل ختام المعسكر بدأ بانزال اعلام الدول المشاركة ايذانا بانتهائه كما قامت الوفود المشاركة بتكريم الجهات التي ساهمت في انجاح برامج وأنشطة المعسكر.