أكدت مسؤولة تربوية أهمية الملتقى الخليجي الاول للتثقيف بتقنية «النانو» في التعليم العام الذي استضافته مدينة الرياض أخيرا باعتباره نقلة نوعية من التعليم النظري الى التطبيق العملي.
وقالت مساعد مدير ادارة تطوير المناهج في قطاع البحوث التربوية والمناهج بوزارة التربية د.أميرة الحسن لـ «كونا» امس ان الملتقى يشكل نقطة تحول مهمة في السياسة التعليمية الخليجية بالنظر الى تركيزه على تكنولوجيا التعليم واهتمامه بصفة خاصة بتثقيف الابناء الطلبة والطالبات بتقنية النانو. وأضافت د.الحسن التي كانت عضوا في الفريق الكويتي الموفد من وزارة التربية الى الملتقى الذي عقد بين 15 و17 الجاري ان تقنية «النانو» تساهم بشكل فعال في تحقيق التقدم للبشرية بمختلف الجوانب الطبية وعلاج الأمراض وعلوم الاتصالات والطاقة والزراعة والبصريات والأنظمة الصديقة للبيئة والأدوات المنزلية، لاسيما بعد عرض الدول تجاربها في تعليم هذه التقنية من ضمن ما تسمى بثقافة النانو.
وأوضحت أن أعمال الملتقى تخللتها ورقة عمل قدمها راعي الملتقى الأمير تركي بن سعود بن محمد عن تقنية النانو في السعودية استعرضت استراتيجيتها في تنفيذ وتطبيق هذا العلم ونقله من مجرد موضوع دراسي الى انتاج فعلي تعنى به الدولة بمسمى الصناعات النانوية التي سيتم العمل فيها بالمملكة بحلول عام 2035.