استطاع مهرجان هلا فبراير 2011 «حلوة يا كويت» ان يجمع شمل الأسرة بمختلف فئاتها العمرية في فعاليات المهرجان التي أصبحت علامة مميزة على خريطة مهرجانات السياحة والتسوق، وساهم في ذلك تنوع الفعاليات ما بين ترفيهية وثقافية ورياضية ودينية الأمر الذي ادخل البسمة والسعادة في قلوب المترددين على فعاليات المهرجان.
وقال عضو اللجنة العليا ورئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2011 «حلوة يا كويت» وليد الصقعبي ان اللجنة العليا حرصت منذ اليوم الأول للمهرجان على ان يتم تركيز الفعاليات على الطفل والذي بدوره سيساهم في جمع شمل الأسرة من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة التي تكون ذات هدف تربوي وتساهم في زرع الثقة والمسؤولية في نفوس الأطفال وتعليمهم مبادئ الاعتماد على النفس واحترام القانون بالإضافة الى إبراز المواهب وتنمية مهارات وقدرات الطفل العقلية وابراز روح التحدي لديهم.
وأشار الصقعبي الى ان عروض سيرك الحسناء والوحش ومسرحية مصباح علاءالدين رغم أنها مخصصة للأطفال الا انها لاقت إقبالا كبيرا من العائلات والتي تابعت العروض بشغف بما تضمنته من روح الاثارة والتشويق وتوسيع مدارك الأطفال وهو الأمر الذي أدى الى ثناء عدد كبير من أولياء الأمور الذين تابعوا الفعاليات ودعوا الى استمرارها حتى نهاية إجازة أعياد الاستقلال والتحرير.
وأوضح الصقعبي ان مسابقات الرياضة التي أقيمت على هامش المهرجان وفي مقدمتها الماراثون لاقت إقبالا كبيرا من الأسر والعائلات التي رافقت الأطفال خلال السباقات التي تم إعدادها بشكل ترفيهي هدفت اللجنة العليا من ورائه الى إبراز روح التحدي والمنافسة من خلال توزيع جوائز للفائزين بالإضافة الى جوائز أخرى عينية تم تقديمها من الرعاة شركة زين وعيادة بلسم للأسنان، وغيرهما والتي رسمت الابتسامة والسعادة على وجوه الأطفال وأسرهم.