عبّر المخرج جابر الحربي عن سعادته وشعوره بالفخر لتوليه قيادة الطاقم الفني للأوبريت الوطني الغنائي «الوطن.. إلا الوطن» بحضور ورعاية صاحب السمو الأمير وضيوف الكويت وذلك في السادس والعشرين من الشهر الجاري على مسرح قصر بيان، مؤكدا ان تجربته الأولى في هذا المجال وضخامة المناسبة وحجم الحضور كل ذلك أعطاه الحافز والدعم الكبيرين واستدعاء كل ما في مخزونه الإعلامي من خبرات لتقديم أفضل ما لديه من مساعديه في هذا الاحتفال الذي تزامن مع احتفالات الكويت الغالية على الجميع رغم حالة القلق التي تنتابه في الفترة الماضية لحرصه على وضع بصمة مشرقة ومشرفة في مشواره الإعلامي.
وأشار الحربي في تصريحه الى انه وفريق العمل على مدار 15 ساعة يوميا بداية من الساعة 9 صباحا مع طلبة وزارة التربية الذي يصل عددهم الى 1300 طالب وطالبة حتى 6 مساء، وبعدها يبدأ عمله الفني مع زملائه محمد بولند ومنصور المنصور واحمد الحليل وعلي كهيـدي وقاسـم شليان وبشاير الربيعان حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
وحــول الــتـقــنــيات المستخدمة في هذا الأوبريت أوضح الحربي اننا سنستعين بتكنيك جديد لم يتطرق له أحد من قبل من خلال شاشات ضخمة قريبة من أجواء الـ 3d مدعومة بتقارير وثائقية وجرافيك وديكورات صممت بجودة عالية، مضيفا انه سيشارك فريق الماني استرالي هولندي معنا في الأوبريت سيقتصر عمله على الأمور الفنية التشغيلية والحركات البهلوانية، وهذا الفريق له مشاركات عديدة في الكثير من البطولات الرياضية العالمية الناجحة.
واشار الحربي الى ان الأوبريت سيتعدى وقته ساعة وربع الساعة على خلاف الأوبريتات الماضية كونه يتضمن 16 لوحة غنائية.
وأثنى على كل من سانده ووقف معه لإنجاح هذا الأوبريت، مشيرا الى دور شركة كندور العالمية التي أعطته هذه الفرصة بالاضافة الى توجيهات رئيسة اللجنة الإعلامية المنبثقة من اللجنة العليا للاحتفالات باليوبيل الذهبي الشيخة أمثال الأحمد في كل شاردة وواردة، مشيدا بدور موجهي وموجهات وزارة التربية الذين يقومون بجهود كبيرة في السيطرة على العدد الكبير من الطلبة.
الجدير بالذكر ان المخرج جابر الحربي هو أول مخرج كويتي يتصدى لاخراج حفل غنائي على مسرح الأمم المتحدة مع فرقة التلفزيون والأوركسترا عام 2004.