أسامة دياب
صحافية شابة لها زاوية ثقافية أسبوعية مرموقة بعنوان «لغة الاشياء»، أديبة واعدة وعضو مميز في رابطة الأدباء، دراستها العلمية وسعت مداركها وأضافت لشخصيتها بعدا عمليا، حققت مجموعتها القصصية الأولى «الأشياء» صدى كبيرا حيث كانت تجربة جديدة خرجت عن الاطار المألوف للقصة القصيرة، نالت جائزة الدولة التشجيعية أخيرا عن مجموعتها القصصية «حياة صغيرة خالية من الأحداث» انها الأديبة الشابة باسمة العنزي، «الأنباء» قابلتها وهنأتها على الجائزة وكان هذا اللقاء.
في البداية أعربت الأديبة الشابة عن سعادتها البالغة لفوزها بجائزة الدولة التشجيعية، وأكدت أن فوزها بالجائزة هو حافز كبير ودافع للاستمرار في مسيرتها الابداعية، وخصوصا ان الجائزة جاءتها في وقت مبكر مما سيدعم تطور ونضوج شخصيتها الأدبية، واشارت الى ان رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي هو من أبلغها خبر فوزها بالجائزة، ولفتت الى ان خبر الفوز بالجائزة أدخل البهجة والسرور على جميع أفراد عائلتها.
وأشارت العنزي الى انها بالرغم من عشقها الأدب منذ نعومة أظفارها الا انها اختارت الدراسة العلمية والتجريبية لتوسع مداركها ولتضيف لشخصيتها بعدا عمليا آخر، كما كان لأسرتها دور كبير في تشكيل وجدانها وغرس حب التراث الأدبي فيها، حيث كان والدها يمتلك مكتبة كبيرة وكان حريصا على ان يحضر لها أحدث الاصدارات مما ساعد على غرس حب القراءة فيها في سن مبكرة، واوضحت ان بيئتها الأسرية حفزتها وشجعتها على الابداع.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )