دارين العلي
نظّم معهد الكويت للأبحاث العلمية أمس نشاطا للمبدعين تحت رعاية المدير العام للمعهد د.ناجي المطيري، وبحضور نائب المدير العام لشؤون الأبحاث د.محمد سلمان، ونائب المدير العام للمعلومات د.نادر العوضي وعدد من الباحثين المبدعين وموظفي المعهد وأوضح مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د.ناجي المطيري أن النشاط مركز على الإبداع والأساليب الإبداعية في عمل الأبحاث العلمية، مضيفا لقد تعمدنا أن يكون هنا تنوع في المشاركين من خلال مشاركة المخترع قاسم صادق الفخورين به من بين الشباب الكويتيين، كذلك الطالب عبدالرحمن الزنكي الذي علم نفسه بنفسه والذي طور برامج وصلت إلى المستوى العالمي.
وأضاف كان هناك عدة مشاركات ايضا من المعهد تميزت بالإبداع منها الاقتصادي ومنها العلوم عن الأسماك وحماية الكائنات المائية من الأمراض، وهناك إبداع ثان عن كيفية تقليل استخدام المحفزات في مصافي النفط، إضافة إلى اختراع عن استخدام الطاقات المتجددة في استخدام الهيدروجين وإعادة استخدامه في توليد الطاقة، موضحا أن هذا اليوم يهدف إلى الدلالة على ان الإبداع لا يتعلق بعلم معين بل يتعلق بالتفكير خارج المألوف بطريقة تخدم المستخدم وحتى وان كان من أي اختصاص.
وأكد على فتح المعهد لأبوابه أمام المبدعين لدعمهم بما نستطيع، مشيرا إلى تشكيل المعهد عام 2008 مكتبا لدعم المخترعين، يعمل على رعاية المخترع الذي يمتلك براءة اختراع ويريد أن يصنع اختراعه، يعمل المكتب على استقبال هذا المخترع وتوفير له ما يلزم ضمن إمكانيات المعهد.
وبيّن ان هذا المكتب يدرس الفكرة ويحاول ان يعرف أي ادارة في المعهد يمكن ان تساعد هذا المخترع، المعهد بشكل عام يشجع الشباب الكويتي والمواطنين في الكويت منذ انشائه، من خلال الدورات الصيفية والربيعية الذي تعلم الطلبة مبادئ التفكير العلمي و كيفية حل المشاكل واستعراض الأفكار.
وبدوره قال المستشار الأول ورئيس لجنة برنامج التفكير الإبداعي في المعهد د.صلاح المزيدي ان أهمية نشاط يوم المبدع يكمن في نشر الثقافة الإبداعية بين باحثي المعهد، وخلق جوا من المنافسة لحثهم على الإبداع في مشاريعهم العلمية، والنظر في إمكانية تطوير تقنيات وابتكار أساليب جديدة من شأنها أن تفتح المجال في إنشاء شركات محلية وعالمية في مجالات متعددة، تهدف إلى تنويع مصادر الدخل ودعم اقتصاد المعرفة، وإيجاد فرص عمل جديدة للكوادر الوطنية.