- صالح: الجالية الإريترية تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها الحكومة لحماية الأمن
أسامة دياب
ثمّن السفير الإريتري لدى المملكة العربية السعودية محمد عمر محمود دور الكويت حكومة وشعبا وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، لمساندتهم للشعب الأريتري في كفاحه من أجل الاستقلال، موضحا أن الكويت كانت في طليعة الدول التي مدت يدها بالمساعدة لأريتريا من خلال دعم الصندوق الكويتي للتنمية بتمويل عدد من المشاريع الكهرباء، الطرق، السدود وغيرها من المشاريع الحيوية في البلاد.
وأكد محمود، خلال احتفال الجالية الأريترية بالذكرى الـ 20 للاستقلال بلادهم ومرور 18 عاما على بداية التمثيل الديبلوماسي مع الكويت والذي أقيم أمس الأول بحضور لفيف من رجالات السلك الديبلوماسي وعدد من الشخصيات العامة، على عمق العلاقات المميزة بين أريتريا والكويت، مشيدا بالمواقف المشرفة للكويت تجاه القضية الإريترية وخصوصا حينما خاطب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والذي كان وزيرا للخارجية آن ذاك، الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1981، مطالبا المنظمة الدولية وجميع الدول الأعضاء بدعم القضية الاريترية وإعطاء الشعب الإريتري حقه في تقرير المصير والاستقرار بالإضافة الى دعمه ماديا ومعنويا، مشيرا الى حرص وسعى بلاده الدائم لتطوير ودعم العلاقات مع الكويت بما يحقق مصالح الشعبين.
من جهته توجه نائب رئيس الهيئة الإدارية للجالية الإريترية عثمان صالح بالتهنئة لجميع الإريتريين داخل الوطن وخارجه بمناسبة الذكرى الـ 20 للاستقلال، لافتا الى نضال الشعب الاريتري على مدار 3 عقود لاسترداد حقوقه المشروعة وإثبات هويته وسيادة الوطنية على أرضه، موضحا ان الـ 24 من مايو عام 1991 كان بمثابة فجر جديد على أرض إريتريا.
وأشار صالح إلى أن الجالية الاريترية في الكويت كانت سباقة في تلبية نداء الوطن للمساهمة في مشروع إعادة الإعمار للبنية التحتية المدمرة، مشددا على وقوف الجالية الاريترية مع حكومتها ودعمها لجميع الإجراءات التي تتخذها لحماية الأمن، الممتلكات والحفاظ على السيادة الوطنية، مثمنا مواقف الكويت المضيئة مع إريتريا ودعـمها اللامحدود لها، بالإضـافة إلى استضافتها لأبناء الجالية منذ ستينيات القرن الماضي.
تفاعل أبناء الجالية بشكل مميز مع الفقرات الفنية المتنوعة واللوحات الاستعراضية والتي عكست صـورة مميـزة لفـلكلـور تــاريخ وثـقـافة أريـتريا ونـالت استحسان الحضور.
بدوره أكد الإعلامي أنطوان بارا أنه سافر الى اريتريا منذ 35 عاما وعاصر كفاحها من أجل الاستقلال ولا ينسى الأيام التي أمضاها في الميدان، موضحا أن «اسـمرا» هي رمز الصمود والقوة، لافتا الى تجانس الشعب الاريتري وبالـرغم من تـنوعه العـرقي إلا أنـه حـب الوطـن يجمعه.
كرّم السفير الاريتري الإعلامي الزميل يوسف عبدالرحمن، أنطوان بارا ود.عايد المناع، اعتذر الأخير عن الحضور لظرف طارئ، وقدم لهم الدروع الـتذكارية.