Note: English translation is not 100% accurate
الحمود: 500 طالب وطالبة أغلبهم من «البدون» يستفيدون من صندوق الجامعة المفتوحة المخصص للمساعدة
الخميس
2006/9/28
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1677
بيان عاكوم
أكدت مديرة الجامعة العربية المفتوحة د.موضي الحمود ان هناك مؤسسات محلية وخارجية مناط بها مهمة مراقبة العملية التعليمية داخل الجامعة وتشترط عليها الأخذ ببعض السياسات والمتطلبات للحصول على الاعتماد المؤسسي والأكاديمي، وأولى هذه المؤسسات مجلس الجامعات الخاصة في الكويت، والثاني من قبل مؤسسة الاعتماد البريطاني والجامعة البريطانية المفتوحة.
وأكدت الحمود في حوار مفتوح مع طلاب وطالبات فرع الجامعة في دولة الكويت التزام الادارة العليا وادارات افرع الجامعة بالعمل وفق ما هو معمول به من نظم وتشريعات قانونية في الدول التي لها فروع فيها، مثنية على التزام الجامعة بالعمل وفق ما لديها من لوائح وتعاقدات مع جهات رسمية، خاصة داخل الكويت وخارجها، مشيرة بذلك الى اشتراطات الاعتماد المؤسساتي والأكاديمي المحلي والخارجي، اضافة لما للجامعة من اهداف تلزمها على حد تعبيرها بأن تقدم خدمة تعليمية منافسة ومميزة على مستوى الأداء وجودة المخرجات.
وقالت ان ابواب مسؤولي الادارة العليا والأفرع في الجامعة مفتوحة لخدمة الطلاب، موضحة ان مسؤولي الجامعة واساتذتها موجودين لتقديم خدمة تعليمية على مستوى عال من الجودة، الا انه ومع ذلك قدرتهم على التصرف ليست مطلقة حين قالت «هناك بعض الأمور قد تحد من امكانية الاستجابة لبعض الطلبات التي قد تبدو من وجهة نظر بعض الطلبة منطقية وسهلة التنفيذ، الا انه متى ما تم الخوض فيها تضع مستقبلهم في دائرة الخطر».
وردا على بعض مطالب الطلبة بمساعدة المتعثرين ماديا قالت الحمود «ان القائمين على ادارة الجامعة بادروا بالعمل لمساعدة الطلبة المتعثرين ماديا من خلال تأسيس صندوق خاص لمساعدة الطلاب ممن لم تسمح لهم ظروفهم من مواصلة الدراسة».
وتابعــت «اليوم يســتفيد من هذا الصــندوق اكثـر من 500 طـالب وطـالبـة أغـلبـهم من الـبدون». وحول زيادة الرسوم الدراسية في الفصل الصيرفي افادت بأن هذه الزيادات ليست مطلقة، بل تعتمد على بند المصروفات المعتمد في لائحة مرتبات أعضاء هيئة التدريس، والذي تزيد أعباؤه عن أعباء الفصول الدراسية الأخرى.
ومن جانبه أكد مدير فرع الجامعة في دولة الكويت د. لافي الحربي حرص ادارة الفرع على التعامل مع جميع الطلبة بكل شفافية ولما فيه مصلحتهم، وعلى اعتبارهم شركاء وعلى قدم المساواة مع الأساتذة وادارة الجامعة في وضع التصورات والسياسات المرتبطة باستراتيجية عمل جامعتهم.
وقال ان مكتب شؤون الطلبة في الفرع اعتمد آلية للتواصل مع طلبة الفرع واطلاعهم على كل ما هو مرتبط بدراستهم وتحصيلهم العلمي، مشيرا الى ان هذه الآلية تتلخص بتنظيم سلسلة من اللقاءات الدورية مع عمداء الجامعة ومسؤوليها اضافة الى لقاء شهري مفتوح مع مسؤولي ادارة الفرع واشار الى ان فرع الجامعة في الكويت خطا خطوات متقدمة جدا كما عمل على تفعيل عدد من القرارات والاجراءات التي تصب في الدرجة الأولى في مصلحة الطلبة ومستقبل تحصيلهم الجامعي، مشيرا الى ان تأفف البعض حيال أي من تلك الاجراءات لن يكون البتة لمصلحتهم بل هو خطر يدمر جهدهم ووقتهم ومستقبلهم في اشارة منه الى ان كل ما تم تفعيله جاء كونه متطلبا للحصول على الاعتماد المحلي والبريطاني الذي يقوم أساسه على التقييم العام للدراسة في الجامعة الذي يبدأ بالاساس من مرحلة تقييم الطالب والاستاذ والاجراءات الادارية والمالية وانتهاء بالمباني وغيرها من المتطلبات الاخرى التي قد يجهلها البعض منكم.
فيما اكد نائب مدير الجامعة للشؤون الاكاديمية د.عبدالله هاشم اهمية مساندة طلاب وطالبات فرع الجامعة في الكويت لإدارة الفرع وبما يمكنها من ان تقوم بإنجاز بعض من القضايا الإجرائية المطلوب منها القيام بها لمصلحتهم ومصلحة تحصيلهم الأكاديمي، وقال ان الإدارة العليا في الجامعة اعتمدت في قراراتها اشراك الطالب في جميع مجالس الجامعة، مؤكدا ان الاجراء لكونه متطلبا دوليا للاعتماد الاكاديمي ولأن القائمين على ادارة الجامعة لديهم قناعة تامة بأهمية هذه المشاركة الطلابية في صنع القرار الجامعي المرتبط بحياة ومستقبل دراستهم وتحصيلهم العلمي والاكاديمي.
وردا على سؤال عن اسباب تأخر نتيجة امتحانات نهاية العام الدراسي، اوضح د.هاشم ان ادارة الجامعة تتدارس هذه القضية، وستجد لها خلال هذا الشهر حلا جذريا وآلية تمكنها من اعلان النتائج قبل بدء الموسم الدراسي الجديد.
اقرأ أيضاً