أسامة أبوالسعود
في لقاء امتد أكثر من ساعتين في بيت الحمد التراثي اتسم بالصراحة والوضوح والعفوية اكد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب ان ضعف الامتيازات وراء عزوف الأئمة والمؤذنين الكويتين عن الالتحاق بهذه المهنة المقدسة فلا يوجد سوى 56 إماما ومؤذنا كويتيا فقط معينا لدى وزارة الأوقاف والبقية من المواطنين يعملون بنظام التطوع.
وقال في اول لقاء له اختص به «الأنباء» منذ توليه مهام منصبه ان «الأوقاف» تتسلم سنويا قرابة 50 مسجدا جديدا من وزارة الأشغال التي تقوم ببنائها في المناطق الجديدة وهي مطالبة بتعيين الأئمة والمؤذنين لهذه المساجد بالرغم من عدم وجود أي حوافز ايضا للأئمة والمؤذنين الوافدين الذين ما يلبثون ان يهجروا تلك المهنة الجليلة للعمل بوزارات اخرى مثل «التربية» وغيرها من الوزرات والأعمال التي ينتهي دوامها ظهرا ويتقاضى ذات الراتب بل ربما يحصل على مميزات افضل من تلك التي تقدمها «الأوقاف» لموظفيها.
واعلن الشعيب انه سيتم بدءا من العام المقبل زيادة بدل الايجار الى 150 دينارا وستتم زيادة منح مصاريف الأبناء للأئمة والمؤذنين الى 250 دينارا بدءا من سبتمبر المقبل بواقع 6 ابناء لكل امام ومؤذن في المدارس الخاصة.
ودعا الشعيب في هذا الاطار مجلس الوزراء وديوان الخدمة المدنية للموافقة على تعيين جميع الائمة والمؤذنين الوافدين بنظام العقد على البند الثاني اسوة بالوزارات الاخرى.
وشدد على ان قطاع المساجد يعاني نقصا شديدا في مهندسي الصيانة من معماري وانشاءات وغيرهما داعيا ديوان الخدمة المدنية لتوفير المهندسين اللازمين للقطاع من المواطنين او الوافدين.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )