حنان عبدالمعبود
تحت رعاية مدير منطقة الجهراء الصحية د.عبدالعزيز الفرهود قامت ادارة مستشفى الجهراء برئاسة مدير المستشفى بالإنابة د.خالد العبدالغني، بتكريم المدير السابق للمستشفى د.احمد العوضي، الذي تولى اخيرا ادارة مستشفى مبارك الكبير، وخلال الحفل الذي اقيم بهذه المناسبة ألقى أغلب الحضور كلمات تحمل مآثر د.العوضي التي لمسها العاملون معه خلال فترة ادارته للمستشفى.
وقدم فقرات الحفل رئيس قسم العلاقات العامة بالمستشفى غازي الظفيري الذي ألقى كلمة توديعية أيضا، ومن جانبه، قال مدير منطقة الجهراء الصحية د.عبدالعزيز الفرهود ادعو الله ان يكون في عون د.العوضي بانتقاله الى مستشفى مبارك الكبير، فقد مكثت في هذا المنصب فترة طويلة وهو ليس بالعمل السهل، ولكنني على ثقة ويقين من انه سيستطيع ادارة العمل هناك بكفاءة ومهنية عالية وحنكة ادارية متميزة.
واضاف: آمل ان تستطيع حل المشاكل التي لم نستطع حلها في مستشفى مبارك. وتحدث د.الفرهود عن مدير مستشفى الجهراء الحالي د.خالد العبدالغني وقال: أتمنى ان يقود المسيرة وهو كفء لهذا المكان، كما لا يفوتني ان أبعث برسالة صغيرة للعاملين في المستشفى وعاملي الرعاية الصحية بالمنطقة واقول لهم «انا اخوكم ولست رئيسكم»، والهدف الذي نسعى له جميعا هو تحقيق خدمة متميزة لهذه المنطقة، ولهذا يجب ان نضع ايدينا معا كفريق طبي واحد لنصل الى هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مدير المستشفى بالإنابة د.خالد العبدالغني ان د.العوضي قدم الكثير للنهوض بمستوى الخدمات الصحية في مستشفى الجهراء، واضاف: تعلمت منه الكثير خلال عملي معه، ومازلت أتصل عليه وأسأله عن بعض الأشياء. وذكر انه بالرغم من انه كان يجعلنا نعمل لساعات طويلة متأخرة من الليل والنهار، لكن ذلك كله كان لمصلحة العمل، الا اننا افتقدناه، واقول: «افتقدناك يا بوعبدالوهاب».
كما ألقى المحتفى به د.احمد العوضي كلمة قال فيها: لقد خرجت من الجهراء أحمل في قلبي اهل الجهراء الذين يتسمون بشيء مميز، فمن لا يعرف الجهراء يحكم عليها بأنها بعيدة عن الديرة، لكن اهلها يتسمون بالطيبة والكرم والأخلاق الرفيعة، ولهذا فإنني أشعر بانتماء شديد لهذه المنطقة حتى حينما يكون هناك داع طبي للجوء للمستشفى مثلما حدث حينما أصيبت ابنتي بجرح في يدها اخذتها لمستشفى الجهراء وأدخلتها الحوادث وتعامل معي الاطباء كأب وليس كمدير مستشفى، واحساسي بالانتماء لهذا المكان دفعني منذ عدة ايام الى زيارة قسم الحوادث بمستشفى الجهراء ودخلت الغرف وقارنت بين الوضع هنا والوضع في مستشفى مبارك وقلت «الله يعين د.عبدالعزيز، كيف كان يسيطر على الوضع هناك بمبارك؟»، فالمستشفى مشغول دائما، حيث لدينا هنا 6 أسرة وكانت من قبل 3 بينما في مبارك هناك 3 اسرة مشغولة 24 ساعة في اليوم وكل الادوية والاساليب العلاجية المختلفة تعطى بغرف القسم.
واضاف: لهذا فإن اهل الجهراء منعمون بوجود الأســـرة الـ 6، لأن المريض هنا يجد سريرا لينام عليه، بينما في مستشفى مبارك فالوضع سيئ لدرجة ان مريضا في حالة صعبة لم يجد سريرا وركبنا له الاجهزة العلاجية وهو يرقد على الارض وهذا الأمر نقلته لوزير الصحة. واختتم د.العوضي كلمته شاكرا الحضور على مشاعرهم الصادقة تجاهه. وتلى ذلك تقديم هدايا تذكارية من قبل العاملين بالمستشفى، حيث قدم كل قسم اكثر من هدية.
الصفحة في ملف ( pdf )