اعتمد وزير الاعلام ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ حمد جابر العلي ترشيحات اللجنة العليا لجائزة الدولة التقديرية ونتائج لجان التحكيم في جائزة الدولة التشجيعية، عقب اجتماع اللجنة العليا الخميس الماضي، بحضور الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة وأعضاء اللجنة العليا.
وقال الشيخ حمد جابر العلي ان الكويت كدولة حريصة على تكريم ابنائها من الرواد الذين كان لهم حضور ثقافي وفني ملموس في مسيرة الكويت الثقافية وساهموا بجهدهم في التنوير والتنمية، وبرزت عطاءاتهم كعلامات فارقة في هذه المسيرة.
وأشار الى ان الكويت من خلال المؤسسة الثقافية الرسمية «وهي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب» حريصة على تكريم المبدعين من ابنائها في مجالات الثقافة والفنون والعلوم الاجتماعية والانسانية، حتى تعطي المثل والقدوة للاجيال الشابة ان الدولة حريصة على دعم ابنائها في جميع المجالات.
أولا: جوائز الدولة التقديرية:
تمنح «جائزة الدولة التقديرية» لابناء الكويت ممن لهم فضل الريادة والتأسيس الثقافي، وتأصيل جذور الثقافة بين ابناء الوطن، وعرفانا من الدولة بعطاءاتهم وانجازاتهم الابداعية في المجالات الثقافية والادبية والفنية، وتقديرا لهذه الكفاءات الكويتية التي عملت باخلاص وتفان في سبيل رفعة هذا الوطن، فقدمت ابداعات واسهامات ثقافية وأدبية وفكرية وفنية، اثرت حياتنا الثقافية والفنية، وأصبح هؤلاء بموجبها نماذج تحتذى وهديا للاجيال القادمة، وقد تأسست في العام 2000.
ويمنح كل فائز بالجائزة التقديرية:
٭ درعا وميدالية خاصة بجائزة الدولة التقديرية.
٭ مبلغ عشرة آلاف دينار.
الفائزون بـ «التقديرية» العام 2011:
1- الفنان جاسم النبهان، وهو فنان مسرحي مرموق له العديد من الاعمال المسرحية، كما شارك في عدد كبير من الاعمال الدراميـــــــة والمسلسلات التلفزيونية.
2- الاستاذة غنيمة فهد المرزوق، وهي من جيل الرائدات الكويتيات، وكانت اول رئيسة تحرير لمجلة نسائية كويتية في العام 1965 وهي مجلة «أسرتي»، ولها كثير من الانشطة التطوعية في مختلف المجالات.
3- الاستاذ فضة احمد الخالد، وهي من الرائدات اللاتي ساهمن في نهضة الكويت التعليمية، وكانت ضمن اول دفعة للطالبات الكويتيات بالقاهرة، وأول سيدة يصدر بها مرسوم اميري في منصب وكيل وزارة مساعد وكان ذلك في العام 1979. شاركت في العديد من المؤتمرات وقدمت الكثير من الابحاث والدراسات في المجال التربوي.
ثانيا: جوائز الدولة التشجيعية:
بدأت دورتها الاولى في العام 1988، وتقدم هذه الجائزة تقديرا من الدولة للموهوبين من ابنائها على انجازاتهم المتميزة في مجال الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والانسانية، وتشجيعا لهم على مواصلة العطاء، ويتم من خلالها منح الفائزين بها مجسما تذكاريا للجائزة وشهادة تقديرية ومبلغا وقدره خمسة آلاف دينار.
الفائزون بـ «التشجيعية» العام 2011:
أولا: مجال الفنون:
1- جائزة الاخراج التلفزيوني: وفاز بها المخرج غافل فاضل عن مسلسل الورثة.
2- جائزة الاخراج السينمائي: وفاز بها المخرج احمد الخلف عن فيلم «هارموني».
ثانيا: مجال الآداب
1- جائزة القصة القصيرة: فاز بها مناصفة كل من:
٭ استبرق احمد عن مجموعتها القصصية «تلقي بالشتاء عاليا».
٭ جميلة سيد علي عن مجموعتها القصصية «الاصفار تشكل رقما».
2- جائزة النص المسرحي: فازت بها انتصار الحداد عن مسرحية «بروباجندا».
3- جائزة ادب الطفل: فازت بها امل عبدالجبار الرندي عن عملها «قصص الامل التربوية».
ثالثا: مجال العلوم الاجتماعية والانسانية:
1- جائزة علم الاجتماع: فاز بها د.يعقوب يوسف الكندري عن عمله «العادات الاجتماعية المرتبطة بالمناسبات السنوية في المجتمع الكويتي».
2- جائزة الاقتصاد: فاز بها د.احمد سيد يعقوب السيد يوسف الرفاعي عن عمله «الاندماج والتملك والاستحواذ – ادوات ووسائل لاصلاح وازدهار الاقتصاد القومي والعالمي».
3- جائزة العلوم السياسية: فاز بها احمد شهاب عن عمله «الحداثة المغلولة – مفارقات الدولة والمجتمع في الخليج والجزيرة العربية».
وتم حجب الجائزة في المجالات التالية:
٭ الفنون التشكيلية والتطبيقية «النحت – الحفر – الخزف».
٭ الترجمة الى اللغة العربية.
٭ الدراسات التاريخية والآثارية لدولة الكويت.
٭ علم النفس.
ولم يتقدم احد لجائزة الدراسات التقديرية في الفنون التشكيلية.
هذا، ويقام حفل تكريم الحاصلين على الجائزة التقديرية والتشجيعية في افتتاح مهرجان القرين الثقافي التاسع عشر في 9 يناير 2012.
