|
|
ايناس باقر متوسطة عددا من متطوعي الملتقى 5 لـ «كويتي وأفتخر» |
وزير الاعلام الشيخ محمد العبدالله ود.يوسف الابراهيم وم. اشواق المضف ووليد الخشتي في ركن زين (فريال حماد ـ أنور الكندري) |
- باقر: عدد زوار اليوم الأول للملتقى فاق التوقعات ووصوله للأطفال مسؤولية كبيرة
- «كويتي وأفتخر» فرصة للشباب للتعرف على إنجازات بعضهم والوصول إلى الناس
رندى مرعي
شهد الملتقى الخامس لـ «كويتي وأفتخر» منذ يومه الأول عقب الافتتاح الرسمي إقبالا غير متوقع خاصة من قبل طلاب المدارس ورياض الأطفال حيث زاروا المعرض في الفترة الصباحية وشاركوا ببعض النشاطات التي تقام في تلك الفترة على مسرح p2bk واستمتعوا برؤية الشخصيات المتنوعة التي تجول في المعرض.
وعليه قالت مسؤولة فريق المتطوعين في «كويتي وأفتخر» إيناس باقر: إن هذا النوع من الزوار لم يكن متوقعا إلا أنه أدخل السرور على كل أعضاء فريق المشروع إذ أن وصوله إلى الأطفال أمر فيه مسؤولية كبيرة.
وتابعت باقر أنه من ضمن نشاطات الملتقى الصباحية تم استقبال فريق برنامج «حزة القايلة» وكان اللقاء بحضور الإعلامي طلال الياقوت واتخذ طابعا حواريا مع الحضور لنقل هذه التجربة الإعلامية.
وتابعت أن الفقرات الفنية والمسابقات تلقى استحسان الزوار وخاصة الشباب منهم.
من جانب آخر أشادت باقر بعمل المتطوعين خلال اليومين الأولين حيث أن نشاطات الملتقى لا تتوقف على مدى الفترتين الصباحية والمسائية بوجود عدد كبير من الزوار كما أنهم يقومون بجهد كبير لتنظيم عملية زيارة الملتقى وضبطها.
وتوجهت باقر بالشكر إلى سمو الشيخ ناصر المحمد الذي يعطي بحرصه على زيارة كل المشاركين في الملتقى دفعا كبيرا للعمل والتقدم والاستمرار في التطور.
المشاركون
أما المشاركون في الملتقى فقد تنوعت مشاريعهم واختلفت في مضمونها إلا أنها اجتمعت بكونها مشاريع كويتية تؤمن بمشروع «كويتي وأفتخر» كخطوة أولى في طريق الانتشار والنجاح.
فعبدالله العريان صاحب مشروع «دشداشة إكسبرس» مع صديقه هاني العلواني يشارك بمشروعه مع «كويتي وأفتخر» للمرة الأولى ويقول: إنه أراد المشاركة في هذا الملتقى لما يؤمنه من فرصة انتشار كما يعرف الناس، وخاصة الشباب على ما لديهم من أفكار.
وعن المشروع قال العريان: إنه المشروع الأول من نوعه الذي يذهب الخياط إلى الزبون كي يعرفه على آخر أنواع قماشات الدشداشات ويقوم بالخطوات الأولى للتصميم، وقال إن الهدف من هذا المشروع هو تطوير خدمة تفصيل الدشداشة وجعلها في متناول الجميع من خلال تسهيل عملية الحصول عليها.
كذلك الأمر بالنسبة لمحمد دشتي وعبد الوهاب الصميط اللذين يشاركان أيضا للمرة الأولى في أحد ملتقيات «كويتي وأفتخر» بمشروع «my cycle» معتبرين أنه المكان المناسب لانطلاق الأفكار والمشاريع الشبابية والصغيرة.
وعن مشروعهما تحدث عبد الوهاب الصميط شارحا أن الفكرة تدور حول استخدام المواد التي يمكن إعادة تدويرها كأغطية المشروبات الغازية وأوراق الجرائد والمجلات وغيرها.
أما التصاميم التي يمكن ابتكارها من هذه المواد فهي عديدة منها الحقائب وإطارات الصور وبعض الأشياء التي يتم استخدامها بشكل يومي.
وقال الصميط إن فكرة إنشاء هذا المشروع بدأت منذ فترة قصيرة والهدف منه نشر هذه الثقافة البيئية بين الشباب والاستفادة من كل ما هو حولنا دون التسبب بأية أضرار، ودعا الصميط الشباب إلى زيارة موقع المشروع الالكتروني للتعرف على أهمية إعادة التدوير واستخدام المواد التي يمكن إعادة تدويرها، وهو www.mycycle-kw.com.
أما بالنسبة لأم أحمد صاحبة مشروع addoy’s فالموضوع مختلف فهذه هي مشاركتها الثانية في p2bk وقالت انها جددت التجربة لما قدمه لها الملتقى العام الفائت من انتشار وعَرّف الناس عليها وعلى ما تقدمه.
فهي تقدم قطع السكر بألوان وأشكال ونكهات مختلفة.
وتابعت أم أحمد أن فكرة مشروعها بدأت صغيرة حيث أرادت أن تدخل بعض التنويع على قطع السكر التي تستخدم في كل المناسبات ولا غنى عنها، لذلك أرادت أن يكون لكل مناسبة رونقها حتى في قطع السكر التي تقدم مع الشاي والقهوة.
ولكن بعد النجاح الذي لاقاه منتجها العام الفائت أدخلت بعض التجديد لتوسع نشاطها ومنتجها.
ولدى زيارة الملتقى لابد أن يلفت ركن شركة الميزان انتباه كل من يمر به إذ يتميز بالتصميم المؤلف من أكياس البطاطس والبسكويت وكل منتجات الشركة كويتية 100%، وتقول مسؤولة العروض في الشركة سلوى سليم: إن هذه المشاركة تأتي في مكانها الصحيح إذ أن جميع منتجات الشركة من حلويات وأغذية كويتية ويفتخرون بها لما تلاقيه من رواج بين الناس.
وأشادت بالمجهود الذي يبذله أعضاء فريق «كويتي وأفتخر» في إقامة هذا النوع من الملتقيات وبهذا الشكل المتميز.
ومن بين المشاركين أيضا موهبة تكبر مع تقدم سن صاحبتها والتي شاركت في أكثر من معرض ولكن في كل مرة تفاجئ الزوار الذين يعرفونها بالنضج الذي ينعكس من خلال لوحاتها التي ترسمها وتنحتها بيديها من خلال بصيرتها.
هي بسمة السعيد ابنة الـ 13 سنة التي لم تعقها إعاقتها البصرية عن نقل أفكارها وترجمة أحاسيسها في لوحات على الرغم من بساطتها وعدم تكلفها، تترك أثرا لدى كل من يراها، وتتوجه بسمة بالشكر إلى أستاذها ناجي الحاي الذي يقدم لها كل الدعم الذي تحتاجه ويقوم بتلوين لوحاتها.
ولمحبي القهوة أيضا مكان في الملتقى لدى ركن «coffeelicious» الذي يقدم قهوة محلية الصنع تعدها كل من مريم ودلال المسباح اللتان بدأتا مشروعهما في نطاق ضيق يقتصر على الزيارات واللقاءات الخاصة حيث أخذتا تعدان أنواعا من القهوة لتجربتها ومن هنا كانت انطلاقة المشروع، فهما اليوم تقدمان أنواعا جديدة ومتميزة من القهوة التي تصنعانها بنفسهما.
وعن المشروع قالت مريم: إن فكرة المشروع جاءت من حبهما للقهوة، وبعدها أخذ الأهل والأصحاب يشيدون بطعمها وهكذا بدأت، وتابعت أن جديد المشروع هو الـ «petitlicious» وهو عبارة عن قطع بيتي فور مغطسة بالقهوة ويقدم بكمية محدودة، هذا إلى جانب اعتماد القهوة كهدية في المناسبات الخاصة كتذكار ولادة أو حج أو غيرها.
وعن المشاركة في p2bk قالت مريم: إنها المشاركة الثانية مشيدة بالدور الإيجابي الذي لعبه الملتقى في انتشار المنتج خاصة أن زوار المعرض لا يقتصرون على فئة دون أخرى بل تشمل كل الفئات والشرائح.
أما فكرة مشروع عبدالله الحليل فتتميز بتوجهها إلى «الماركات العالمية» من ملابس وحقائب وأحذية من حيث العناية والتصليح والتنظيف من خلال «laundry calcium» فهي مصبغة متخصصة في تنظيف الملابس من الماركات العالمية.
وقال عبدالله: إن الفكرة جاءت من ملاحظته لافتقار السوق إلى المصابغ المتخصصة التي تعتني بالملابس الحساسة.
كما أنه يقوم بتنظيف وتصليح الحقائب والأحذية المصنوعة فقط من الجلد.
هي المشاركة الثانية لعبدالله في p2bk الذي يصفه بالملتقى الشبابي الطموح حيث يجمع تحت سقفه حوالي 130 مشروعا ربما لا يكون جديدا إلا أنه حتما يتميز بشيء من روح صاحبه.
الزوار
أما زوار المعرض فأشادوا بحسن التنظيم وبالتجديد الذي يتفاجؤون به كل عام فنواف عبد الكريم من الأشخاص الذين يحرصون على زيارة المعرض بشكل سنوي وذلك منذ زيارته الملتقى الثالث ويقول إنه بعد زيارته الأولى للمعرض رأى نفسه يأتي كل عام ليتعرف على المشاريع الصغيرة وليرى ماذا يقدم «كويتي وأفتخر» من مفاجآت من حيث الديكورات والنشاطات وغيرها.
بدوره أعرب عباس طالب عن سعادته لوجود مشروع وطني بهذا الحجم ما يدل على قدرة الشباب على العطاء ويبرز أيضا قدرتهم على الابتكار والانتاج.
وقال: أن زيارته للمعرض قد تكون يومية طيلة أيام المعرض فهو يجد فيه مكانا جيدا للتواصل مع الأصدقاء للتعرف على ما يقدم أبناء جيله من أفكار جديدة.
أما فاطمة شاهين فرأت أن فترة الملتقى يجب أن تكون أسبوعا كاملا وذلك لأنها أيضا تجد فيه مكانا جيدا للقيام مع الأصدقاء بنشاط جديد يكسر روتين الحياة اليومية، وتابعت أن النشاطات التي تتزامن مع المعرض لا تشعر الزائر بالملل بل تجعله متشوقا للتعرف على ما هو جديد كل يوم.
بدوره قال أيمن باقر: إن ملتقى «كويتي وأفتخر» حقا اسم على مسمى إذ يجعل الشباب الكويتي يفتخر بنظرائه وبما يقدمون من نشاطات ومشاريع وبما لديهم من قدرة على العطاء والابتكار.
وتابع أن هذا الملتقى أصبح غنيا عن التعريف كما أصبح مقصدا للشباب الذين تتغير خطة يومياتهم مع انعقاد الملتقى.
«زين» تدعم «كويتي وأفتخر»
أعلنت زين الشبكة الأكثر تقدما في الكويت عن فخرها برعاية فعاليات الملتقى السنوي الخامس «كويتي وأفتخر 2012»، وهو الملتقى الوطني الذي يهتم بمساندة ودعم المشروعات الصغيرة والإنجازات الكويتية الشابة.
ومن هذا الجانب قال مدير العلاقات والاتصالات في الشركة وليد الخشتي: نفتخر بمشاركتنا للسنة الثالثة على التوالي في مشروع «كويتي وافتخر»، فلقد رأينا الصدى الكبير لهذا المشروع الوطني وهدفنا من المشاركة هو تشجيع الشباب ودعمهم وابراز إبداعاتهم ومواهبهم.
وأعلن الخشتي انه في هذا العام سنقدم خدمات خاصة للمشاركة من خلال اختيارنا لأفضل مشروع وستقوم شركة زين بالتعاون معه بشكل مباشر كدعم للشباب، مشيرا الى أن الشركة تتواجد في أي مشروع يحتضن أيادي كويتية شابة محبة لوطنها ونأمل ان يزداد نجاح هذا الملتقى هذا العام كما نجح في الأعوام السابقة.
ووجه الخشتي كلمة شكر وتقدير لسمو الشيخ ناصر المحمد لرعايته هذا الملتقى بالاضافة الى حضوره لزيارة جناح الشركة، متمنيا ان يكون الملتقى الخامس الكويتي وافتخر قد حظي بإعجابه.
«الامتياز للاستثمار» ترعى الملتقى
أعلن المركز الإعلامي لشركة الامتياز للاستثمار على رعاية الشركة لملتقى «كويتي وأفتخر 2012» والذي يقام للسنة الخامسة على التوالي خلال الفترة من 7 – 10 مارس 2012، وبين المركز الإعلامي ان شركة الامتياز للاستثمار قررت المشاركة في ملتقى «كويتي وأفتخر» من منطلق الأهمية المتزايدة التي يحظى بها منذ دورته الأولى في 2008.
الملتقى يتيح للكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة فرصة التعاطي المباشر مع الجمهور، وهو ما ساعد عددا لا بأس به من الشباب الكويتي في تجربة العمل الحر وتأسيس كيانات تجارية صغيرة حقق كثير منها نموا مشجعا.
وتأتي هذه الرعاية ضمن الخطة الاستراتيجية لشركة الامتياز للاستثمار والتي تهدف الى دعم كل الفعاليات المتميزة ذات النفع على قطاع الأعمال والجمهور بشكل عام، فالامتياز كانت ومازالت تحرص على تقديم المساندة للأنشطة التي تلامس حاجات مختلف الشرائح الاجتماعية وخصوصا الشباب، حيث تراعي الامتياز السعي نحو بناء مجتمع ينمو على أسس صحيحة، خصوصا وان الكويت مقبلة على مرحلة حرجة سيصعب فيها توفير وظائف تتناسب مع أعداد الشباب الكويتي وهذا يجعل شركة الامتياز للاستثمار حريصة على دعم أي مبادرة تشجع على العمل الحر وتوفير استقلال مهني للشباب، خصوصا ان اعتماد الشباب على بناء ذاتهم من خلال تكوين مصادر دخل يتوافق مع مفهوم إعمار الأرض.
وفي هذا الإطار بين المركز الإعلامي لشركة الامتياز للاستثمار انه لابد من تفهم مشاكل القطاع الخاص بجميع فئاته، ومن ثم حلها لتتوافر بيئة تنموية مشجعة تعين على تحريك عجلة الاقتصاد للأمام بخطا ثابتة وإنجازات ملموسة.