سالم الختلان
إذا حضر الصيف وهلت علينا أيامه المصحوبة بالاختبارات والنتائج والامتحانات والنجاحات فلابد ان ترتفع الحرارة ويزداد الحراك الاجتماعي على العديد من المحاور فنجاح ابنائنا وتوفيقهم في المراحل التعليمية يرفع لدينا حرارة الفرحة بهم، وسعادتنا لما أنجزوه في عامهم الدراسي والحصول على الاجازات والعطلات بعد بذل الجهد، سواء في العمل أو الدراسة يرفع حرارة التفكير في السفر والتحليق في الأجواء الخارجية، وبما ان بدايات هذا الصيف قد رفعت حرارة الأحداث المحلية وتشكيل مجلس جديد ووزارة حديثة، فضلا عن التغيرات العالمية التي أشهدها هو ارتفاع الأسعار عالميا، وكلها تغيرات ذات مؤشرات لارتفاع معدلات الحرارة التي صاحبت هذا الصيف الذي أتى على أبناء ديرتنا والذين اعتادوا على السفر والسياحة صيفا، استثمارا لأوقات العطلات ومكافأة للأبناء ولإسعاد الزوجات والاهتمام بالأسرة والعديد من الأسباب التي تدفع الى السفر حول العالم وزيارة البلاد المجاورة، والبحث عن فسحة للاستجمام والاسترخاء واستعادة النشاط والحيوية.
وقد اصبحــت هذه العادات لصيقة بالكويتيين الذين ينتشرون في البلاد وعلى شواطئ العالم كإشارة الى شعب محب للحياة والتواصل مع المجتمعات، بما أنعم الله عليه من نعم.
وفي فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يفكر الجميع في السفر في اجازة يقضونها في أماكن تتميز بمواصفات معينة يحددها المصطاف كالجو المعتدل واختلاف الطبيعة بمناظرها ومحاسنها، جبال، أشجار، ينابيع، ووديان، عادات وتقاليد، احتفالات ومهرجانات كـــل هذا بالنسبـــة للكويتيين وبعــض المقيمــين الذين انتظروا الاجازة لقضائها في الخارج.
اما المقيمون فمعظمهم اختار وجهته حسب بلده، حيث الأهل والأصدقاء والسياحة بالنسبة لهم اجتماعية وداخلية، اذ يزورون المناطق الجميلة ببلدانهم.
تقرير خاص في ملف ( pdf )