- الطاحوس: النظام الصهيوني والسوري وجهان لعملة واحدة
عبدالله البالول
تحت شعار «النصر للشعب السوري والجيش الحر»، وبحضور عدد كبير من اعضاء مجلس الامة والناشطين السياسيين وابناء الجالية السورية، نظمت الربطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري واللجنة الكويتية للتضامن مع ابناء سورية (كرامة) اعتصاما امام السفارة السورية وذلك مساء امس لايصال رسالة الى المسؤولين بأن القتل والتعذيب الذي يحدث للشعب السوري يجب عدم السكوت عنه ومن ثم اتخاذ موقف جدي بداية من الحكومة الكويتية ومرورا بباقي حكومات الدول الخليجية والعربية حتى لا يطغى بشار الاسد في ظلمه.
ودعا المشاركون صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وامير قطر والرئيس اردوغان الى التدخل واتخاذ قرار جريء ضد النظام السوري الذي لم يراع شعبه او حتى القرارات التي اعلنت عنها المنظمات العربية والعالمية مؤكدين ان فتح باب الجهاد هو الحل الامثل.
وأطلق النواب فلاح الصواغ وخالد الطاحوس واسامة المناور ود.جمعان الحربش حملات التبرع للشعب السوري حيث سيضع كل منهم صندوقين الاول لكافة المواطنين والثاني لابناء قبيلته لتكثيف الدعم للجيش الحر ولأبناء سورية المستضعفين.
من جانبه، طالب النائب فلاح الصواغ بالتحرك من اجل الشعب السوري عن طريق فتح باب الجهاد في ظل الاوضاع المأساوية التي يمر بها الشعب السوري من قتل وتعذيب دون اي مراعاة او احساس مشيرا الى انه سيضع صندوقين وذلك لجمع التبرعات للشعب السوري الذي يحتاج الى الدعم المادي في هذا الوقت حيث سيحرص على ايصالها للجيش الحر متمنيا من القادة عمل غطاء جوي للشعب السوري وفتح راية الجهاد بعد ان وصل «السيل الزبى» على حد قوله.
وتمنى النائب د.جمعان الحربش من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس اردوغان التدخل جديا ورفض السكوت عن المجازر التي تحدث يوميا في سورية من النظام البعثي مطالبا اعضاء مجلس الامة بالضغط على الحكومة لاتخاذ قرار رسمي لاسيما انه طفح الكيل، واستمرار الصمت سيضاعف من عدد القتلى والجرحى مؤكدا انه في حال عجز الحكومات عن دعم احرار سورية فالمطلوب فتح باب الجهاد للشباب.
ودعا الحربش جميع ابناء «عنزة» للتحرك والتبرع مشيرا الى انه سيضع صندوقين في ديوانه من اجل التبرع وسيكون هو اول المتبرعين وذلك بمبلغ 2000 دينار عن والده مبينا في الوقت نفسه ان الشعب السوري بحاجة الى الدعم والدعاء ايضا حتى يتخلصوا من العذاب والالم والظلم.
وذكر النائب محمد هايف انه بعد تخاذل الامم المتحدة والعرب فلابد من فتح باب الجهاد لان الامر اصبح خطيرا لاسيما ان عدد القتلى في ازدياد مستمر سواء كانوا اطفال او كبارا او نساء مبينا انه بلغ السيل الزبى ومن ثم فان النظام السوري لن يتورع عن مجازر قادمة.
وقال النائب د.عادل الدمخي: تمت المطالبة باستمرار دعم الجيش الحر والاعتراف بالمجلس الوطني ولكن لم يتخذ اي موقف جدي من قبل المسؤولين مشيرا الى ان الوضع لا يتحمل، والمأساة تزداد وتتضخم من يوم الى آخر مؤكدا ان الشعب الكويتي من المستحيل ان يقبل بهذه التصرفات المشينة والبعيدة عن حقوق الانسان.
وأكد النائب خالد الطاحوس ان النظام السوري والكيان الصهيوني وجهان لعملة واحدة مشيرا الى ان الانظمة العربية لا تتحرك لانها شريكة بما يحدث في سورية متسائلا: «اين الحمية الاسلامية، اين الحمية العربية، اين حقوق الانسان العالمية من مجازر هذا الظالم؟»، مبينا في الوقت نفسه ان هذا التحرك ليس بغريب على الشعب الكويتي ولا على نواب الامة وسيوضع من الان صندوق للتبرع في ديوانه عن قبيلة «العجمان».
وأعلن النائب اسامة المناور عن وضع صندوق لدعم الجيش الحر الذي يدافع عن شرفه ودينه مشيرا الى ان على الدول العربية التدخل واتخاذ موقف جدي بهدف عدم استمرار هذا «الطاغية» في مجازره المستمرة والتي يكون ضحيتها الابرياء والاطفال والنساء، مؤكدا في الوقت نفسه ان مجلس الامة لن يقف متفرجا وسيضغط على الحكومة لاتخاذ موقف جدي ضد النظام السوري الذي لم يحترم شعبه ولا الدول المجاورة له، وقد طرح عدد من النواب فكرة تأسيس صناديق تبرعات لدى القبائل الا ان هناك انتقادات طالت الفكرة من حيث وجوب ان يكون هناك صندوق موحد.
مؤتمر صحافي
أعلن النائب د.فيصل المسلم الناطق الرسمي باسم كتلة التنمية والاصلاح عن اقامة مؤتمر صحافي في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم في قاعة المؤتمرات بمجلس الامة حيث ستتم دعوة جميع نواب الامة نصرة ودعما لسورية.