ضيف لقاء اليوم شخص شهد على التاريخ والنهضة الحديثة حيث عاصر الفترتين ما قبل النفط وبعده ويميزه انه عاش حياة القرية وخصوصا القرى الساحلية القديمة ومن بينها الشعيبة قرية صغيرة رابضة على الساحل الجنوبي من الكويت والتي نشأ بها منذ طفولته وعمل مع والده بالزراعة وعرف كيف يرعى الحلال من ابل واغنام والأبقار وغيرها،واندمج مع اطفال وشباب هذه القرية التي سكنها مجموعة من الكويتيين ومارسوا مهنة الزراعة وصيد الأسماك وهي الحرف الرئيسية وانتهى ذلك مع التطور الحديث للدولة وبعد تثمين البيــوت انتقل الأهالي للسكن في الصباحية وانتشروا في أنحاء الكويت.
ضيفنا هذا الأسبوع ناصر صقر الصقر الذي ولد في قرية الشعيبة القديمة خيــر مــن يحدثنــا عــن قريتــه وسكانهـا ومـن سكـن معهم فيها، التحــق عند الملا أحمد وتعلم قراءة القرآن الكريم وختم المصحف الشريف وبدأ حياتــه العمليــة مزارعا فــي مزرعة والــده وبعــد ذلك انتقل للعمل في شركة نفط الكويت.
ماذا كان يعمل وكيف التحق بالعمل مع مديرهم الانجليزي؟
وبعد سنوات من العمل انتقل للعمل في بلدية الكويت وعين في الشعيبة ما هو العمل الذي التحق به وبعد سنوات حصل على ترقية وعين في منطقة الفحيحيل ماذا كان يعمل هناك وما هي الفحيحيل والشعيبة؟
ويذكر لنا القرى الساحلية القديمة النشأة والتي كان يسكنها بعض صيادي السمك وكيف كانت تلك القرى مشتى للكويتيين حيث يمضون فيها اشهر الشتاء والربيع بعيدا عن المدينة؟
وكيف كانت تلك القرى صغيرة بحسب عدد سكانها ويعطينا رؤية عن الحياة في هذه القرى الساحلية.
ويذكر مسجد الشعيبة والذي تم إنشاؤه في منتصف القرن الثامن عشر.
ويعرج بالحديث على أصحاب الجمال والسير طوال الليل بين البر والبحر حتى الفجر ويذكرون انهم كانوا يشاهدون الجن ويسمعون كلماتهم ولكنهم لا يرونهم بالعين المجردة.
بر وبحر واعمال كثيرة زاولها سكان تلك المناطق، يقول ناصر الصقر بعد تثمين بيوت الشعيبة انتقل الى منطقة سكنية أخرى أين سكن أبومحمد وماذا يقول للقاء من الماضي؟
صفحات من الماضي في ملف ( pdf )