- محكمة التمييز تأكدت أن الحل استند إلى كلام مرسل ولم يستند إلى مستندات لذلك برأت ساحة المجلس
- نشكر المجلس المعين برئاسة الدويهيس ونفتح أيدينا للتعاون مع المساهمين للارتقاء بالعمل التعاوني
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية النسيم التعاونية عزيز صفوق العنزي أن عودة مجلس إدارة الجمعية العائد بعد حل وزارة الشؤون له في شهر يناير من عام 2007 دليل على براءة جميع أعضاء مجلس الادارة والذين تم توجيه تهم لهم أبطلها قضاؤنا النزيه في درجات التقاضي الثلاث وكان آخرها حكم محكمة التمييز والصادر في الخامس والعشرين من شهر يونيو الماضي .
وقال العنزي: ان الحكم استند الى قرار لجنة الخبرة في وزارة العدل والمكلفة من قبل محكمة الاستئناف التي دققت في جميع المستندات وراجعت حسابات الجمعية كاملة بالتعاون مع لجنة من وزارة الشؤون توصلت في النهاية الى عدم وجود أي تجاوزات مالية أو إدارية في حق مجلس الادارة المنحل.
وأضاف: اللجنة أكدت أنه لا توجد أي شبهة خيانة أمانة وبذلك رفعت اللجنة المكلفة تقريرها بإلغاء قرار الحل الصادر من قبل وزارة الشؤون وحل مجلس إدارة الجمعية المعين من قبل الوزارة وإعادة المجلس المنحل فورا، لأن الحل لم يستند الى مستندات وإنما كان عبارة عن كلام مرسل فقط.
شكر واجب
وقال العنزي: من لا يشكر الناس لا يشكر الله ومن هذا المنطلق نتقدم بالشكر الى رئيس مجلس إدارة جمعية النسيم المعين برئاسة د.حسين الدويهيس واخوانه الأعضاء الذين عملوا لخدمة المساهمين على مدى السنوات الخمس الماضية منذ صدور قرار تعيينهم وقاموا بتنفيذ حكم محكمة التمييز بتسليم الجمعية الى مجلس الادارة المنتخب لإدارة أمور الجمعية خاصة بعد صدور الحكم التاريخي لإرجاع الحق الى أهله وتبرئة ساحة جميع الاخوة بناء على قرار اللجنة المشتركة من «العدل» و«الشؤون» بعدما راجعوا جميع الحسابات الدفترية والبنكية اتضح لما لا يدع مجال للشك عدم وجود أي شبهات مالية على رئيس وأعضاء مجلس الادارة المنحل.
لا للإشاعات
وناشد العنزي جموع المساهمين عدم الاستماع لإشاعات عدد من المغرضين الذين لا يحبون الخير لأهالي المنطقة والذين يحاربون تنظيم الانتخابات وعلينا أن نضع أيدينا بأيدي البعض مجلسا ومساهمين من أجل الارتقاء بجمعية النسيم للأفضل، وسنترك أبوابنا وقلوبنا وعقولنا مفتوحة أمام الجميع وسوف يجدون أذانا صاغية من أجل تقديم أفضل خدمة للجميع، وهذا لن يتأتى إلا من خلال التعاون لأن اليد الواحدة لا تصفق «وربع تعاونوا ماذلوا» ونسأل الله أن يعيننا على خدمة أهالي المنطقة ورد المعروف لهم كونهم السبب في وصولنا لهذه الكراسي.
وقال العنزي: يجب أن نتقدم بالشكر لقضائنا النزيه على إعادة الحق لأصحابه، وهذا ما تعودناه من هذا القضاء الشامخ ونشكره لطول باله على مدى خمس سنوات في عقد الجلسات سواء في الدرجة الأولى أو الاستئناف واختتمت في حكم التمييز كذلك نتقدم بالشكر للاخوة المحامين الذين وقفوا معنا ولم يشكوا لحظة في عدم براءتنا بعدما اطلعوا على جميع المستندات.
توزيع المناصب
وأوضح العنزي: أنه وفور تسلم مجلس إدارة الجمعية من قبل المجلس المعين تم التشاور في توزيع المناصب الادارية وتم اختيار عزيز صفوق شوردي العنزي رئيسا لمجلس الادارة وشنوف مفرج حمد الشنوف نائبا للرئيس وسعد مفرج محمد المطيري أمينا للسر ومحمد دحام الرحيلي أمينا للصندوق وسعدون مزيد محمد الحسيني ممثل الجمعية لدى اتحاد الجمعيات التعاونية وعبدالله ظاهر العنزي رئيسا للجنة الاجتماعية وفهد ناصر الجنفاوي الشمري رئيسا للجنة الاعلامية وصباح مبارك حمود العلاطي ومساعد دخيل متعب عضوين.
تطوير العمل
وأشار العنزي الى أن أعضاء مجلس الادارة تعاونوا من أجل التعاون والتكاتف لتقديم أفضل خدمة للمساهمين من أهالي المنطقة وتطوير العمل من أجل تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الجمعيات التعاونية والعمل على زيادة المبيعات والمشتريات حيث تعود بدورها على زيادة الأرباح للمساهمين والسعي بجدية من أجل تحقيق أكبر قدر من رغبات المساهمين ولن نتوانى في تقديم تلك الخدمة وتم الاتفاق على أن أي عضو لا يستطيع العمل والانجاز ويرى في نفسه عدم القدرة على ذلك يترك المجال لغيره.
فأموال المساهمين أمانة في أعناقنا وسنسعى مجتمعين الى الحفاظ عليها ولن نكيل بمكيالين مهما كانت الضغوطات والظروف فنحن تسلمنا جمعية بموقف مالي مميز وسنحافظ عليه ونزيده وإلا الرحيل هو الحل، ونبارك لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي عامة ومساهمي جمعية النسيم خاصة بقرب حلول شهر رمضان المبارك والجمعية مستمرة في مهرجانها لتوفير السلع الاستهلاكية في هذا الشهر الكريم وفي تخفيضات على جميع المواد التي يحتاجها المواطنون والمقيمون في محافظة الجهراء.