بيان عاكوم
بهدف تشجيع الطلاب على البحث العلمي وتحديد موقفهم من اختيار التخصص المناسب، كانت الدورة الصيفية التي نظمها معهد الكويت للابحاث العلمية وينظمها منذ 30 عاما بمنزلة اختبار لهم لتحديد رغباتهم، خصوصا طلاب الثانوية العامة حيث احتفل المعهد امس باختتام تلك الدورات التي نظمها لطلاب الثانوية العامة، وكان لمدير الدورة د.وليد البزاز كلمة أكد فيها ان الاستفادة من العلم غاية عظيمة وسمة لشخصيات واعدة كأبنائنا الذين وقفوا بتفاؤل وجد وضحوا بـ 6 اسابيع من اجازتهم الصيفية للالتحاق بهذه الدورة وبرامجها.
وابدى البزاز حرص المعهد على تنويع مصادر تزويد الطلبة بالمعرفة، مشيرا الى ان الدورة لم تقتصر على المعرفة العلمية فحسب، بل سعى القائمون عليها الى ان يتعرف الطلبة على تراثهم ومؤسساتهم الاجتماعية المختلفة، حيث تم تنظيم زيارات الى كل من: المتحف الوطني، المقر الدائم للمنظمات العربية وادارة الحضانة العائلية والدور التابعة لها، ادارة رعاية الاحداث، ادارة رعاية المسنين، وذلك لجعل الطلبة وثيقي الصلة بما يدور حولهم في المجتمع بمختلف فئاته، ما سيثري تجربتهم الانسانية بلا شك، وسيظل في ذاكرتهم على مدى السنين، كما تم تنظيم مسابقة علمية للطلبة لتشجيعهم على الكتابة العلمية، وغرس روح المنافسة لديهم، الى جانب تنظيم يوم رياضي لهم، قاموا خلاله بممارسة انشطة رياضية متنوعة لاقت استحسانهم.
واضاف: «لذا فإنني أستطيع ان اقول انه من خلال معايشتي للدورة، فقد حققت الاهداف المرجوة منها، وذلك يرجع بلا شك الى تضافر جهود جميع القائمين عليها، وكل من ساهم فيها سواء بشكل مباشر او غير مباشر، كما اود ان اشيد بجميع المؤسسات التي ساهمت معنا في انجاح الدورة، وهي: مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، جامعة الكويت، الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وزارة التربية، شركة ايكويت للبتروكيماويات، مؤسسة البترول الكويتية، شركة صناعة الكيماويات البترولية، شركة محمد حمود الشايع، شركة محمد عبدالمحسن الخرافي، شركة البترول الوطنية الكويتية.
وتوجه بكلمته لأهالي الطلاب معتبرا ان روح الجد والنشاط التي التمسها من الطلاب ما هي الا نتاج ثمراتهم في حث الطلاب وتوجيههم.
ثم ألقى احد الطلاب كلمة اكد فيها اهمية انضمام الشباب لمثل هذه الدورات، وقال: لقد كان قرار انضمامنا الى هذه الدورة من اصوب القرارات التي اتخذناها في حياتنا، فقد استثمرنا اوقات الفراغ الطويلة بعد انتهاء الدراسة في تلقي محاضرات علمية مفيدة، ستساهم بلا ادنى شك في صقل عقولنا وتوسيع مداركنا، ولم تقتصر استفادتنا خلال فترة الدورة على المعرفة العلمية فقط، فقد حرص القائمون على هذه الدورة على تنظيم عدة رحلات الى اماكن تراثية وترفيهية واجتماعية، بالاضافة الى تنظيم يوم رياضي، استمتعنا فيه بممارسة الالعاب الرياضية المفضلة لدينا، ما ساهم بلا شك في تنمية عقولنا وابداننا، حيث اكتسبنا حصيلة متنوعة من المعلومات العامة في مجالات مختلفة».
وبعدها تحدث الطلاب عن تخصصاتهم، حيث خصصت 10 دقائق لكل تخصص، فقام طلاب في مواد الاحياء والكيمياء والهندسة بتعريف تخصصاتهم ومدى الاستفادة من الدورة، وكذلك قام طلاب مادة الميكروبيولوجي بتقديم مسرحية هدفت الى تعريف الحضور بالمادة واهميتها بطريقة غير مباشرة.
وفي الختام تم تكريم الطلاب المشاركين وتقديم شهادات تقديرية لهم.
الصفحة في ملف ( pdf )