- مزيد: نستغرب عدم شمول منفذ العبدلي ضمن خطة تطوير وبناء المنافذ الحدودية
- عبدالرحمن: مناقشة مطالب جمركيي النويصيب ونواقص المنفذ مع فريق المشروع ومسؤولي الجمارك
- العيدان: نتابع الأنظمة الخاصة بأجهزة الحاسب الآلي وحاجتها للصيانة والتطوير والتحديث
- العجمي: بدأت العمل في «النويصيب» منذ 1977 ومازال على حاله حتى يومنا هذا
- المضف: تغيير كبير سيتم وفق خطة واضحة وشاملة بعد شهر رمضان المبارك
- المسباح: إنشاء المركز الجمركي يحتاج مساحة كبيرة للمعدات والتجهيزات ومواقف الشاحنات وغيرها
- شركة الخدمات المتعاقد معها منذ 2005 خدماتها سيئة وبعض الموظفين يأتون بمكيف هوائي معهم
- خطة نموذجية للمنافذ تشمل أماكن أجهزة التفتيش ومواقع الكبائن ومكاتب المراجعين وسكن الموظفين
- عدم توفير الأراضي حطم حلم إنشاء فندق وسوق مركزي ومصارف وغيرها من الخدمات المتكاملة
- الخميس: انتهاء العمر الافتراضي للمنفذ منذ زمن طويل ونعمل وفق طاقاتنا البشرية لكن المساحة تحكمنا
- الزيادة الأخيرة لموظفي الجمارك غير مرضية لأنها عبارة عن بدلات لا يستفيد منها الموظف عند التقاعد
- السنعوسي: عملية الميكنة والربط الآلي مهمة جداً ومرت 7 سنوات ولم يتم إنجازها
تحقيق: عبدالهادي العجمي - تصوير: هاني الشمري
رجال كويتيون على خط الدفاع الأول، يشاركون مع نظرائهم في القوات المسلحة في حماية الوطن، رجال الجمارك في منفذ النويصيب، يصلون الليل بالنهار في ظل إمكانيات متواضعة، عيونهم مفتوحة، وعقولهم مستيقظة على الدوام، يراقبون كل داخل وخارج بتفتيش حضاري ودقيق، ورغم انهم يؤدون مهمتهم في همة وإخلاص إلا ان البيئة التي يعملون بها لا تناسب القرن الحادي والعشرين، فلا خدمات تيسر عليهم دوامهم، لا مطاعم، لا بقالات ولا حتى دورات مياه، مبان أكل عليها الدهر وشرب، وزحام شديد من مختلف أنواع المسافرين والعائدين بمركباتهم وشاحناتهم. والمنفذ بالفعل منطقة مقطوعة، وحالته وخدماته الحالية لا تسر العدو قبل الصديق، وبعض الموظفين يجلبون معهم ما يمكنهم من وسائل الراحة، انه بالفعل منفذ «منسي» ويجب على الفور إنشاء منفذ جديد وفق النظم الحديثة ويراعي الكم الكبير من حركة المغادرة والوصول الى الكويت. «الأنباء» عاشت يوما كاملا مع رجال جمارك منفذ النويصيب، وأفطرت معهم وتلمست معاناتهم، وعاينت حركة الزحام الشديدة، فإلى التفاصيل:
البداية كانت مع مراقب جمرك السالمي وجمرك النويصيب فرحان عبدالله العجمي الذي تحدث قائلا: بدأت العمل بهذا المنفذ منذ عام 1977 والمنفذ مازال كما هو عليه حتى يومنا هذا، وفي إحصائية لوزارة الداخلية وجدنا ان منفذ النويصيب هو المنفذ الأول على مستوى الكويت في مغادرة ووصول المسافرين، واذا قارنا منافذنا البرية بمنافذ الدول المجاورة نجدها لا شيء بالنسبة لها من حيث الخدمات والبنية التحتية.
وأكد العجمي ان عملية «الترقيع» للمنفذ لم تعد تجدي نهائيا والحل الجذري هو بناء منفذ حدودي متكامل الخدمات التي يحتاجها المسافرون والموظفون أسوة بالمنافذ الحدودية في باقي الدول الأخرى.
وتابع العجمي: ان حركة الركاب في المغادرة والدخول خلال شهر مارس الماضي بلغت 233146 مركبة وفي ابريل 214296 مركبة وفي مايو 216406 مركبات وفي يونيو 228113 مركبة، وأضاف: هذا بالنسبة للمركبات الصغيرة فقط، واذا أضفنا عليها الشاحنات والمنطقة الحرة والترانزيت والتسجيل المباشر فإن عدد المركبات العابرة يتراوح بين 250 ألفا الى 350 الف مركبة تعبر شهريا عن طريق منفذ النويصيب فقط، لافتا الى اننا مهما بذلنا من جهد واستنفرنا جميع الطاقات البشرية وشغلنا جميع الكبائن فالزحام لابد منه فالمساحة التي تفصل الجمارك عن الجوازات لا تتعدى الـ 200 متر وهي مساحة ضيقة جدا.
منطقة مقطوعة
وتابع: هناك من المسافرين من يتعطل في المركز لسبب ما وكذلك سائقو الشاحنات ولا يجدون مكانا يؤويهم ومن حقهم ان يجدوا الخدمات مثل المطعم او البقالة او الفندق الصغير، فضلا عن دورات المياه والتي للأسف غير متوافرة فنحن نعتبر منفذنا منطقة مقطوعة، وحالته وخدماته الحالية لا تسر العدو قبل الصديق.
وأضاف العجمي: لله الحمد دولتنا تملك إمكانيات مالية كبيرة الى جانب الطاقات البشرية، ولكن ينقصنا القرار.
وزاد العجمي: دخلنا في شراكة مع شركة جلوبل منذ عام 2005 وكنا نأمل ان تكون خدماتها أفضل من الورشة التي كنا في السابق نتعامل معها ولكن مع الأسف الشديد وجدنا خدماتها أسوأ منها فعندما تتعطل «لمبة» واحدة فالشركة تماطل في تصليحها لخلاف بينها وبين الشركة المتعهدة المتعاقدة معها، فكل منهما يرمي الكرة في ملعب الآخر.
وتساءل العجمي: هذه مجردة «لمبة» فكيف يكون التعامل مع الأمور الجسام والخدمات الأخرى؟
وضع مأساوي
وقال: أقل درجات الراحة يخلقها الموظف بنفسه لدرجة ان البعض يأتي بمكيف هوائي معه الى العمل، فالوضع مأساوي والخدمات «صفر»، مضيفا ان ما نريده من زيارة فريق مشروع تطوير أعمال الجمارك هي مشاهدتهم هذا الوضع السيئ على أرض الواقع، مشددا في الوقت نفسه على اننا لا نرغب في زيارات ميدانية دون نتيجة بل نريد تحقيق نتيجة يلمسها المسافر والموظف والتاجر، فالمنفذ في وضعه الحالي منته منذ أكثر من عشرين عاما.
وختم العجمي حديثه قائلا: يجب البدء في بناء المنفذ خلال الفترة القليلة المقبلة وفق النظم الحديثة وان يكون منفذا ومتكامل الخدمات يليق بسمعة ومكانة الكويت والا سنقع في مشكلة جديدة حيث ان المنفذ الحالي لم يعد يتحمل ويستوعب الأعداد المتزايدة من حركة المركبات والشاحنات.
تغيير طفيف
من جانبه، قال مدير فريق مشروع تطوير أعمال الجمارك مهلهل المضف ان هناك تغييرا طفيفا سيكون خلال الأيام المقبلة لسد الحاجة فقط، لكن التغيير الذي ننشده ستكون له خطة واضحة وشاملة سيتم وضعها بعد شهر رمضان ثم نجتمع مع مدير الجمرك البري ومراقب جمركي السالمي والنويصيب ومسؤولي النوبات لأخذ ملاحظاتهم وتصوراتهم حتى يكون التغيير متلائما مع احتياجات الجمارك الفعلية وليس (ترقيعا) وأكد المضف ان التغيير الذي نسعى اليه هو ان تكون هذه المنافذ نموذجية تضاهي المنافذ الحدودية لدول مجلس التعاون على الأقل وسيكون النموذج موحدا لمنفذي النويصيب والسالمي من حيث الشكل والتصميم والأجهزة وحتى طريقة المعيشة وهذا هو معيارنا الأول في هذه الخطة، مشيرا الى انه خلال السنوات الثلاث المقبلة سنحاول إصلاح ما يمكن اصلاحه، لافتا الى ان أهم ما يجب العمل به من خلال هذه الخطة النموذجية هي أماكن أجهزة التفتيش ومواقع الكبائن ومكاتب المراجعين من أصحاب البضائع والشحن وسكن الموظفين وكذلك نقاط سير الشاحنات والمركبات الصغيرة للمسافرين.
وأكد المضف ان وجود فريق المشروع في المنفذ ليس للظهور الإعلامي بل لنتلمس احتياجات العاملين، ومن ثم اعداد تقرير متكامل للوضع بشكل عام لنقدمه ضمن الخطة لمدير عام الجمارك بعد عطلة العيد مباشرة والتي ستحدث التغيير الذي ينشده الجميع سواء كانوا منتسبي الجمارك أو المسافرين من المواطنين ومواطني الدول الأخرى، مشددا على انه يجب ان تتوحد الجهود خلال الفترة المقبلة لتحقيق هذا التصور واذا لم نوفق «فأنا أول واحد راح يمشي».
نحن منسيون
وأضاف المضف: الموظف الذي في المنافذ الحدودية يجب ان يشعر بأنه يخدم بلده وليس منسيا من حيث توفير المناخ المريح والمناسب فطريقة المعيشة حاليا لا تتماشى كليا مع أدنى الخدمات التي تقدمها أقل دول مجلس التعاون ثراء وما رأيته مع الأسف الشديد أقول: «الله يعين الموظف الذي يعمل في ظل هذه البيئة فهي غير صالحة للعمل»، وذكر المضف ان الإدارة العامة للجمارك ستحاول استعادة المنطقة الجمركية لجميع المنافذ البحرية والبرية ومطار الكويت من وزارة الداخلية وجهات أخرى والتي هي بالأصل لنا ولكن تنازلنا عن صلاحياتنا في جميع المنافذ وأعطيناها لجهات أخرى، واضاف وإذا استعدنا سيطرتنا على مواقعنا فإنها ستكون الخطوة الأولى التي تمكننا من تطبيق الخطة.
الموارد متوافرة
بدوره، قال رئيس فريق التنسيق والمتابعة في فريق مشروع تطوير أعمال الجمارك جاسم السنعوسي ان الإمكانيات والموارد متوافرة، لكن هناك نقطة محورية وأساسية يجب ان تتبناها الإدارة وهي «ما مفهومنا للجمارك في 2012؟» فهذا الذي يجب ان يتغير وان نتعامل مع المركز الجمركي والشركة المستثمرة كشراكة وان نلتمس ما الاحتياجات التي يحتاجها المركز الجمركي؟
واضاف السنعوسي: حتى نقوم ببناء مركز يخدمنا للـ 25 سنة المقبلة نحتاج الى مزيد من الوقت حتى ندرس ما هي امكانياتنا والتزاماتنا مع المستثمر ونضعها أمام الأمر الواقع، فالعقد الذي بيننا ليس قرآنا حتى لا يتم تغييره فبالعكس نستطيع ان نجلس مع المستثمر خاصة انه مستثمر كويتي وحريص على البلد وكذلك الإدارة حريصة على التواجد على طاولة الحوار ونتفاوض في بنود العقد ومناقشتها وإمكان تغييرها.
وزاد يبقى فقط ان نضع مفهومنا عن الجمارك هل هو ريعي ام نريد ان نحقق دخلا ام انه أمني ام غيره؟ واكد السنعوسي ان عملية الميكنة أو الربط الآلي مهمة جدا، فقد مرت 4 سنوات ولم يتم إنجاز الموضوع.
وأضاف: نحن لا نتحدث عن توفير مكيف أو إنشاء مبنى فقط ولكن الى أين نحن ذاهبون؟ وهذا ما يجب ان تنقلوه لنا كموظفين ومسؤولين في المنافذ الجمركية.
خطوة رائدة
من جانبه، تحدث مدير عام شركة جلوبل عبدالله المسباح قائلا: ان الخطة التي وضعتها الإدارة العامة للجمارك بخصخصة الخدمات هي خطوة رائدة ولكن لسوء الحظ ومن أبرز العراقيل التي واجهتنا هي الاراضي، فقبل طرح المناقصة كانت هناك ارض مطروحة لنتسلمها ونبني عليها لكن ارض منفذ النويصيب بالذات مختلف عليها من قبل 3 جهات حكومية، مشيرا الى انه خلال السنة الماضية تم تخصيص 6 ملايين متر مكعب في النويصيب لوزارة المواصلات وهي التي ستقسم الأراضي للجهات الحكومية، ولأن الموانئ سواء بحرية أو برية أو جوية تتبع وزارة المواصلات فيجب ان تنظم الجمارك علاقتها مع الوزارة بحيث يتم تخصيص الأراضي المناسبة لإنشاء المركز الجمركي الذي يحتاج الى مساحة كبيرة لوضع المعدات والتجهيزات ومواقف الشاحنات وغيرها مما يحتاجه المركز الجمركي من مرافق.
وأضاف المسباح: الخطة كانت عندما وقعنا كشركة مستثمرة مع الجمارك وقعنا على انشاء فندق وسوق مركزي ومصارف وغيرها من الخدمات المتكاملة وهذا حلم اصطدم بعدم توافر الأراضي لنبني عليها ولو تم توفيرها في ذلك الوقت لكنا باشرنا العمل مباشرة.
وزاد: الجمارك تعبت مع البلدية للحصول على اراض مخصصة لها، ولكن تم رفض التخصيص وحتى الأراضي التي كانت للجمارك تبين في وقت لاحق ان بها تداخلات مع جهات حكومية اخرى، مشيرا الى ان المشكلة ليست من الشركة أو من الجمارك بل من البلدية والمجلس البلدي في تخصيص الأراضي.
منفذ حيوي
من جهته، استغرب مراقب منفذ العبدلي جديع مزيد عدم شمول منفذ العبدلي ضمن خطة تطوير وبناء المنافذ الحدودية أسوة بمنفذي السالمي والنويصيب، وقال مزيد ان منفذ العبدلي هو المنفذ الخليجي الوحيد المطل على دول أوروبا عبر العراق وهو منفذ حيوي واستراتيجي، ولكن وضعيته الحالية بشكل عام يرثى لها فالخدمات شبه معدومة وقد تم بناؤه من «الكيربي» منذ تحرير العراق من النظام الصدامي البائد عام 2004 ومازال على «طمام المرحوم» وناشد مزيد المسؤولين بسرعة بناء المنفذ وتجهيزه بجميع الأجهزة والخدمات خاصة ونحن نتعرض لهجمة شرسة لتهريب المخدرات، ولكن رجال الجمرك لهم بالمرصاد وكان آخرها مع بداية شهر رمضان حيث تم ضبط ثلاثين كيلوغرام حشيش مع سائق شاحنة عراقي الجنسية.
مطالبة مشروعة
من جانبه، ثمن مراقب التفتيش والاستيداع في الجمرك البري (الصليبية) محمد عبدالرحمن دعوة الافطار لمسؤول نوبة (ج) في منفذ النويصيب بلال الخميس.
وقال عبدالرحمن في تصريح لـ «الأنباء» تمت مناقشة احتياجات مطالب رجال جمرك النويصيب ونواقص المنفذ في جو تسوده المحبة والألفة مع فريق المشروع ومسؤولين وموظفي الجمرك.
بدوره، قال مسؤول نوبة (ج) وصاحب دعوة الافطار بلال الخميس ان المنفذ لم يعد يتحمل هذا الكم الهائل من المسافرين فقـــد انتهــى عمره الافتراضي منذ زمن طويل.
وأضاف: نحن نعمل وفق طاقاتنا البشرية ولكن المساحـــة تحكمنـــا وهـــذا الأمر لا يتفهمه بعض المسافرين وأشـــاد الخميس بالدور الكبـــير الذي يقوم مدير عام الجمارك ابراهيــم الغانم في تسهيل وتوفير المناخ المناسب للموظفين وتلبية احتياجاتهم ولكن هنـــاك بعض الجهـــات الحكومية التي تعرقل عمله.
وفي تعليقه على الزيادة الأخيرة لموظفي الجمارك قال الخميس: لم تكن عند مستوى الطموح، خاصة ان الزيادة عبارة عن بدلات لن يستفيد الموظف منها عند التقاعد وطالب الخميس المسؤولين في الجمارك بألا يتم خصم هذه البدلات من راتب الموظف عند خروجه في اجازته الدورية المستحقة كما طالب بمكافأة مجزية لرجال الجمارك عند التقاعد خاصة انهم الحصن الحصين وخط الدفاع الأول لمنع ما هو محظور دخوله للبلاد وختم الخميس بالشكر للجميع على تلبيتهم دعوة الافطار وهي عادة سنوية للالتقاء بالمسؤولين والموظفين في هذا الشهر الكريم.
زيارة ميدانية
بدوره، قال رئيس قسم الميكنة طلال العيدان ان الجولة هي زيارة ميدانية للاطلاع على المشاكل التي يعاني منها المنفذ ولسد النواقص فيه، مؤكدا ان جميع المنافذ بحاجة الى متابعة دائمة للوقوف على كل ما تحتاجه.
وتابع: وجودنا هنا ايضا لمتابعة الأنظمة الخاصة بأجهزة الحاسب الآلي وما اذا كانت تحتاج الى صيانة أو تطوير وتحديث، وقال العيدان بعد هذه الجولة سنناقش مع إدارة المشـــروع كل ما رأيناه داخل المنفـــذ حتى يتم توفيره وهذا بالنسبــــة للاحتياجات، اما فيما يخص الأنظمة فهناك اجتماعات بشكل يومي مع جميع المنافذ الجمركية لتحديثها وتطويرها، مؤكدا ان ادارة المشروع تسعى مع جميع دول مجلس التعاون الى توحيد جميع الإجراءات الجمركية في دول المجلس من خلال لجنة الحاسب الآلي للإجراءات الجمركية لدول مجلس التعاون.
الحضور
٭ مدير فريق مشروع تطوير أعمال الجمارك مهلهل المضف.
٭ مراقب جمرك السالمي فرحان العجمي.
٭ مراقب التفتيش في الجمرك البري (الصليبية) محمد عبدالرحمن.
٭ مراقب منفذ العبدلي جديع مزيد.
٭ رئيس فريق التنسيق والمتابعة جاسم السنعوسي.
٭ رئيس قسم الميكنة طلال العيدان.
٭ مدير عام شركة جلوبل عبدالله المسباح.
٭مساعد مراقب النويصيب مشوح الحسيني.
٭ رئيس نقابة الجمارك أحمد العنزي.
٭ مسؤول النوبة بلال الخميس.
٭ رئيس التفتيش في منفذ العبدلي محمد ناصر العجمي.
٭ خالد الانصاري
٭فهد بن طفلان رئيس الفريق الامني في ادارة المشروع.
لقطات
٭ نصبت خيمة افطار صائم على نفقة بعض موظفي المنفذ يتفطر فيها العاملون وبعض المسافرين وسائقي الشاحنات.
٭ سكن الموظفين عبارة عن «كيربي» والبعض يأتي بمراوح هوائية لغرفهم في ظل هذا الجو الحار.
٭ الحاجز الارضي الشوكي لبوابة المغادرة «البوابة الاولى» تالف وقد يستغله البعض في التسلل للبلاد.
٭ رجال الجمارك يمنعون الجريمة قبل وقوعها من خلال ضبطهم بعض الالات الحادة والعجرات والعصي مع بعض المسافرين.
٭ جميع موظفي الجمرك مستائين ومتحفظين على خدمات الشركة المتعاقدة.
دردشة بعد الإفطار
٭ مهلهل المضف: هناك الكثير من موظفي الجمارك لو تسألونهم ما هو مفهومك للمنفذ النموذجي؟ فأنا متأكد انهم لا يعرفون الاجابة.
٭ مهلهل المضف: نسعى من خلال الخطة الى ان تكون حركة المسافر من بداية دخوله حتى مغادرته سهلة ومرنة وان يتم ربط اجهزة الكمبيوتر بنظام حديث وبالشكل الصحيح حتى لا يتعطل ويعطل حركة المسافرين.
٭ مهلهل المضف: نحن مرتبطون بأجهزة حكومية اخرى وهي التي تعوق عملنا.
٭ فرحان العجمي: قدرنا ان نطبق قوانين الوزارات الاخرى ونحن من يتحمل عبء المسافر او المراجع فمثلا وزارة الصحة «البيطرة» تمنع دخول بعض الحيوانات، ويعتقد صاحب الشأن اننا نحن من منعه من الدخول وايضا بعض الوافدين من لديهم بضاعة ومسموح دخولها، ووزارة الداخلية لم تعطه فيزا فيعتقد اننا المسؤولون وكذلك وزارة الاعلام في منع بعض المطبوعات وايضا البلدية، فبالتالي يقع اللوم علينا ونحن لسنا معنيين بهذه الامور.
٭ فرحان العجمي: مهما قدمنا في العطلات الرسمية من جهود مضنية فانها تذهب هباء منثورا وفي ظل هذا الوضع وهذه الامكانيات فنحن عاجزون عن تقديم اي خدمة للمسافرين.
٭ فرحان العجمي: الشركة المتعاقدة عند توقيع العقد وعدت بأنه خلال 18 شهرا ستكون هناك منافذ حدودية كاملة الخدمات وها نحن ننتظر منذ 7 سنوات!
٭ فرحان العجمي: بعض المسافرين عندما يتضايقون من الزحمة يعتقدون اننا السبب ويدخلون مبنى الادارة معبرين عن غضبهم لدرجة ان بعض موظفينا تعرضوا للضرب من قبلهم.
٭ فرحان العجمي: موظفو شركة نفط الخليج (الزيت) يعلقون دائما في الزحمة مما يتسبب في تأخيرهم عن عملهم ويلقون باللوم علينا ايضا فماذا نفعل في ظل هذا الوضع المأساوي للمنفذ؟!
٭ مساعد مراقب جمرك النويصيب مشوح الحسيني: عدد الموظفين في النوبة اكثر من 70 موظفا والسكن المتواضع لم يعد يستوعبهم فالغرفة الواحدة ينام فيها اربعة موظفين.