ذعار الرشيدي
«12 ألف متابع في اليوم الأول بـ 16 تغريدة فقط»، كان هذا هو أبرز ما حصلت عليه الحكومة بإطلاقها صفحتها على تويتر التي أسمتها «كويتنا»، واللافت للنظر حتى يوم أمس وقبل إكمال 24 ساعة ان حساب الحكومة الرسمي لا يتبع أحدا.
أما التغريدات الـ 16 فكان آخرها ظهر أمس عندما أعلن الحساب أول لقاء مفتوح للمغردين مع وزير الصحة د.علي العبيدي لمدة ساعتين من الساعة 9 حتى 11 مساء يوم غد الجمعة. وبحسب التغريدات الأولى لصفحة الحكومة على تويتر، فإن «كويتنا» هو مشروع يتيح للحكومة التواصل مع مواطنيها إعلاميا لتتعامل بشفافية تامة عما تخطط له وعما أنجزته فعليا في مجال الخدمات العامة، كما شملت التغريدات الـ 16 إعلان لقاء وزير المالية ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالإنابة د.نايف الحجرف مع برنامج «القايلة» الذي تم بثه مساء أول من أمس.
وتزامنا مع إطلاق صفحتها على تويتر، أطلقت الحكومة صفحتها على الانستغرام، وكانت التغريدة رقم 12 قد جاءت بمزيد من التوضيح عن صفحة «كويتنا» حيث جاء فيها: مشروع كويتنا هو ببساطة مشروع تسويق إعلامي للإعلان عن المشاريع التي أقرت فعليا في مجلس الوزراء وأخذت طريقها الى التطبيق الفعلي.
فيما تنوعت وتباينت تعليقات المغردين الكويتيين على الحساب، خاصة أنه تخطى حاجز الـ 7 آلاف متابع في أقل من 15 ساعة من إطلاقه، ولم تتم 24 ساعة أمس حتى كان عدد متابعيه 12221، فجاء أحد المغردين بأول تغريدة وهو الإعلامي الزميل بشار الصايغ بتغريدته: اسم كويتنا مسجل لي في المكتبة الوطنية ووزارة التجارة كعلامة تجارية، وأقدر أقاضي الحكومة لاستخدامها الاسم في تويتر.
فيما اعتبر مغردون ان الصفحة لن تضيف شيئا للحكومة، ولن تقدم الحكومة فيها شيئا سوى زيادة البيانات. عامة، وبحسب معدل زيادة المتابعين لصفحة الحكومة، فإنه ينتظر ان يصل عدد المتابعين الى 100 ألف متابع خلال أقل من أسبوع.