- عيد: هدفي الأساسي هو رفع اسم الكويت وإخراج شيء تكنولوجي يحمل «صنع في الكويت»
- اختراعي الذي يحمل اسم شاشة حاسوب افتراضية ثلاثية الأبعاد، في جهاز متنقل يتيح للمستخدمين إمكانية استخدام تقنية العرض المجسم ثلاثي الأبعاد في منازلهم أو في بيئات العمل
دانيا شومان
دعا رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي إياد الخرافي أهل الكويت إلى فزعة لمساندة ابنهم المخترع خالد عيد الذي استطاع أن ينتزع المراكز الأولى في كل مراحل مسابقة برنامج نجوم العلوم الذي يجمع بين النمطين الوثائقي وتلفزيون الواقع، لافتا إلى ان المرحلة التالية تعتمد على التصويت ليحل في المركز الأول ويرفع اسم الكويت.
وقال الخرافي في المؤتمر الصحافي الذي عقده النادي مساء أمس الأول دعما للمخترع الكويتي، تعتبر مشاركة المخترع خالد عيد هي ثالث مشاركة للكويت في برنامج نجوم العلوم، والذي قطع خلال الأشهر الماضية شوطا كبيرا واستطاع أن يحقق المراكز الأولى، لافتا إلى أن دور النادي العلمي هو دعم مثل هذه النماذج المضيئة من أبناء الكويت من المخترعين. وأشار إلى ان المخترع استطاع الوصول إلى الدور النهائي في هذه المسابقة والذي نبارك له ما حققه حتى الآن من نجاح وتميز إلا أننا نطلب اليوم مساندة أهله في الكويت من خلال التصويت لرفع اسم الكويت في هذه المسابقة العربية.
وأشار إلى انه في العام 2010 حاز المخترع صادق قاسم المركز الأول، وكانت أول تجربة للكويت في هذه المسابقة، وفي العام 2011 حصل المخترع محمد الرفاعي على المركز الثالث، وهذا العام نأمل فزعة أهل الكويت ليتربع خالد عيد على عرش المسابقة ويحصل على المركز الأول.
وأوضح ان المرحلة المقبلة من البرنامج تعتمد بالدرجة الأولى على التصويت ووقفة أهل الكويت الفزاعة حيث نأمل أن نرى تلك الفزعة لرفع اسم الكويت. وقال الخرافي: غالبا الفراغ يولد أمورا سلبية في ردود الفعل والتطرف في الفكر سواء السياسي أو الديني أو غيره، ونحن نشجع دائما على شغل أوقات الفراغ بالأمور العلمية المفيدة، ونحمد الله اننا نأتي بثمار في ظل ظروف صعبة وأجواء سياسية متوترة، ومع ذلك نجد ان هناك انجازات يتم تحقيقها باسم الكويت، معربا عن الأمل في أن يهتم الشباب برعاية مواهبهم والتركيز على الأنشطة العلمية منها والثقافية والفكرية وإبرازها والإبداع فيها لرفع اسم الكويت، مؤكدا ان رفع اسم الكويت لن يكون بالخلاف وإنما من خلال العمل على رفعه في المحافل العالمية التي تصب في صالح الكويت وليس ضدها.
بدوره قال المخترع خالد عيد: جاءت مشاركتي في برنامج نجوم العلوم لعدة أسباب أهمها حبي لوطني الكويت، لافتا إلى أنه لكي يستطيع الإنسان أن يبدع فلابد أن يكون لديه هدف، وهدفي الأساسي هو رفع اسم الكويت وإخراج شيء تكنولوجي يحمل «صنع في الكويت».
ولفت إلى انه استطاع حتى الآن أن يحقق نسبة 10% من هذا الحلم بعد ان أخرج هذا المنتج بنتائج مرضية، مشيرا إلى انه حصل على المركز الأول في التصميم، والأول في الهندسة حتى وصل إلى التصفية النهائية «لذا أعتقد اني قمت بالدور المطلوب مني والآن جاء دور أهل الكويت» لرفع علم الكويت كمركز أول للمرة الثانية في البرنامج. ودعا عيد وسائل الإعلام إلى دعمه ومساندته حبا في الكويت وأهلها وإيصال رسالة إلى المواطن الكويتي عبر أجهزتهم المختلفة مفادها الحاجة الدائمة للمخترع الكويتي لدعم أهله وناسه وفزعة أبناء الكويت.
وأشار إلى أنه تقدم من خلال أحد مكاتب المحاماة المختصة للحصول على براءة الاختراع، منوها بدور النادي العلمي في استكمال مسيرة الحصول على براءة الاختراع.
وتقدم خالد عيد بجزيل الشكر والامتنان لرئيس مجلس إدارة النادي العلمي إياد الخرافي والأمين العام يوسف الحمد وجميع أعضاء النادي على مساندتهم ووقفتهم المشرفة معه وحرص إدارة النادي على دعم الشباب الكويتي عامة والمخترعين خاصة، وتسهيل دورهم في تحقيق التميز والإبداع. وأعلن عيد ان التصويت قد بدأ بالفعل منذ الخميس الماضي ويستمر حتى الخميس المقبل من خلال شركات الاتصالات الثلاث، وهي ارسال رسالة تحمل الرقم «1» إلى زين «95527» والوطنية «1743» وفيفا «50943» وبمجرد ارسال الرسالة يأتي الرد فورا «شكرا لتصويتكم للمخترع خالد عيد»، وحول ماهية اختراعه قال عيد: يتمثل اختراعي الذي يحمل اسم شاشة حاسوب افتراضية ثلاثية الأبعاد، في جهاز متنقل يتيح للمستخدمين إمكانية استخدام تقنية العرض المجسم ثلاثي الأبعاد في منازلهم أو في بيئات العمل.
وأضاف: يمكن استخدام الاختراع للأغراض الشخصية والمهنية والتعليمية على حد سواء، والذي سيكون أول منتج من نوعه يتم إنتاجه تجاريا في الوطن العربي.
وقال، يتميز الاختراع ببساطة استخدامه حيث يعمل بمساعدة وصلة usb وبرنامج بسيط يتم تثبيته على أي نوع من أجهزة الكمبيوتر ويصبح جاهزا للاستخدام.
وقال خالد: أتمنى من الجمهور الكويتي أن ينسى الخلافات السياسية والتركيز علي كيفية تنمية هذا البلد المعطاء وكيفية العمل على تقدمه ورفعة شأنه ليس فقط ليعود درة الخليج بل درة العالم العربي، لافتا إلى ان ذلك لن يأتي إلا من خلال الابتعاد عن الخلافات السياسية والتركيز على التطوير والابتكارات وان يكون الجميع يدا واحدة للنهوض بالكويت من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.