-
إخلاء مبان في السعودية والبحرين والإمارات
موسى أبو طفرة - دارين العلي ووكالات
تأثرت البلاد بالزلزال الذي ضرب إيران أمس، وشعر السكان في المناطق الساحلية كالسالمية ومحيط العاصمة وأجزاء من حولي بهزة أرضية خفيفة، تسببت في ارتباك وسط السكان في المناطق التي شعر سكانها بالهزة.
وأدى الزلزال الذي فاقت قوته الـ6 درجات إلى مقتل 30 شخصا وإصابة 850 على الأقل بحسب وكالة الأنباء الإيرانية، كما تسببت الهزات الأرضية التي أعقبت الزلزال وشعر بها سكان الساحل الشرقي للخليج العربي بإخلاء عدد من المباني في البحرين وحالة استنفار أمني محدود في المملكة العربية السعودية والإمارات، فيما أعلنت الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في البلاد أن الزلزال بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر.
وقال رئيس الشبكة الوطنية لرصد الزلازل د.عبدالله العنزي: «ان مركز الزلزال يبعد 360 كيلومترا عن الكويت، ويقع على عمق 10 كيلومترات، وتكمن خطورته في أنه يبعد 90 كيلومترا فقط عن مفاعل بوشهر النووي».
ولفت العنزي إلى أن محطات رصد الإشعاع الخليجية حتى مساء امس لم ترصد أي تسرب إشعاعي من المفاعل، موضحا أن تأثير الزلزال على دول الخليج العربي خاصة مدنها الساحلية انحصرت في الشعور بالاهتزاز في المباني دون أي خسائر مادية.
هذا ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أمس عن مصدر طبي إيراني أن 20 شخصا على الأقل جراء الزلزال، كما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية نقلا عن مصدر طبي محلي وقال المصدر «تم نقل 20 جثة حتى الآن الى مشرحة مستشفى» خرمج على بعد 35 كلم شمال مدينة كاكي مركز الزلزال، فيما اشارت السلطات الى سقوط 850 جريحا اثر هذا الزلزال الذي قدر مركز رصد الزلازل الايراني قوته بأكثر من 6 درجات.
وأكد حاكم محافظة بوشهر فريدون حسنفند للتلفزيون «لم يتم تسجيل اي اضرار في محطة بوشهر النووية»، وأرسلت فرق اغاثة الى هذه المنطقة الريفية فيما عبر رئيس الهلال الاحمر الايراني محمد مظفر عن خشيته من ارتفاع الحصيلة.
وقال مظفر «من المرجح ان تكون هناك اضرار، نظرا لان المنطقة التي ضربها الزلزال ريفية» لافتا الى ان «اضرارا كبرى» سجلت، فيما «دمرت قرية بالكامل» في منطقة خرمج.. وكانت الهزة قد أدت إلى إخلاء عدد من الأبراج والعمائر السكنية في مدن المنطقة الشرقية السعودية بعد الشعور بالاهتزاز دون وقوع أضرار.
وتلقى الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية السعودية عددا من البلاغات من المواطنين بحدوث الهزة الأرضية.