- الأغا: مناقشة القضايا الرياضية جزء من القضايا السياسية والمجتمعية فالمشكلة التي حدثت بين مصر والجزائر إثر مباراة بين منتخبي البلدين وكذلك حادث بورسعيد الذي راح ضحيته 70 شهيداً وراءهما جوانب سياسية
أسامة ابو السعود
قالت رئيسة المركز العمل التطوعي الكويتي الشيخة أمثال الأحمد خلال الجلسة السابعة من جلسات ملتقى الكويت الإعلامي للشباب: ان العمل التطوعي ليس جديدا على الكويت، وليست أمثال الأحمد من أوجدته، لافتة إلى أن العمل التطوعي موجود لدى الكويت منذ القدم، مشيرة على سبيل المثال الى بناء السور، الذي بني بيد كويتية 100% وهو مثال للتكاتف بين أبناء الشعب الكويتي، مبينة أن النساء شاركن في بناء السور الكويتي رغم جلوسهن في بيوتهن وهي نقطة غائبة عن كتب التاريخ.
وأضافت أن الشباب لديه طاقة وقوة للأعمال التطوعية وعلى هذا الأساس بدأنا فتح الأبواب أمامهم من خلال مركز العمل التطوعي، معربة عن فخرها بالعمل التطوعي في الكويت، مبينة أن جميع الكويتيين متطوعون ولديهم روح الفزعة الكويتية.
وعن التحديات التي تواجه المرأة الكويتية والعربية قالت الشيخة امثال: ان ابرز التحديات التي تواجه المرأة هو غياب الإعلام عن دورها ومنجزاتها، مضيفة ان النساء يعملن طوال العام فيما الإعلام يهمشهن لانشغاله في الأمور السياسية، مؤكدة أن المرأة الكويتية متطوعة بأعمال كثيرة، لكن الإعلام الكويتي مقصر بحقها.
ولفتت الى ان الإعلام العربي هو إعلام صراعات او إعلام فن، إضافة إلى تطرفه بمناقشة الأمور السياسية والمشاكل التي تحدث حاليا، موضحة ان دور الإعلام هو تنمية عقلية المواطن للقضايا التي يهتم بها المجتمع.
وعن الفرق بين العمل التطوعي والعمل الخيري أوضحت الشيخة أمثال الأحمد، ان العمل الخيري له قنواته والعمل التطوعي له قنواته ولا يجب ان ندمج بينهما، لافتة الى ان فريق الموروث الكويتي التابع لمركز العمل التطوعي هو فريق يعمل على جمع كل القطع الاثرية للمحافظة عليها، مضيفة ان المركز ايضا يضم فريق سنيار للحفاظ على البيئة البحرية وهذه الاعمال تطوعية وليست خيرية مادية، مبينة اننا نريد من الشباب ان يقدموا لنا فكرا وعملا وليس مالا.
واشارت الى ان العمل التطوعي في الدول المتقدمة يصرف عليه ملايين وهي تصرف للتهرب من الضرائب، لافتة الى ان أميركا مثلا لم توقع على اتفاقية كيوتو البيئية خوفا من تضرر مصالحها وهي سبب كبير في التلوث البيئي، لكن لديهم اعلام قوي وبمجرد ان يذهب ممثل أميركي مشهور الى غابات الامازون ويقول من هناك انه يدعو الى الحفاظ على البيئة تنقلب الصورة الملوثة للبيئة.
واشارت الى ان الاعلام الكويتي يتبع الشخصية المهمة في اي حدث بيئي ولا يهتم بالشباب خلال الحملات البيئية، لذا كيف نريد من الشباب ان يقدم ما دام الاعلام لا يهتم به، مضيفة ان الاعلام يبحث عن الاثارة في الطرح، لكنه لا يرى الشباب الذي يقدم من دون مقابل لبلاده، مؤكدة ان البلاد تكون بخير عندما يتوقف الاعلام عن الاثارة، فسبب الاثارة التي تحدث في الكويت هو الاعلام.
وعن تعميم التجربة الكويتية بالعمل التطوعي على المستوى العربي، اشارت الشيخة امثال الى وجود منظمة للعمل التطوعي العربي والكويت عضو فيها مع بعض الدول الخليجية، معربة عن املها ان يتم تشكيل منظومة خليجية تطوعية، تضع يدها بيد المنظومة العربية للعمل معا.
واشارت الى ان عمل المركز التطوعي يشمل البر والبحر ونعمل على ازالة المخلفات الخطرة برا وبحرا ولكن الاعلام لا يهتم بهذا الشيء، مشيرة الى وجود لجنة اعلامية في المركز ترسل الاخبار الى كل الصحف لكن ما من مجيب.
وعن التعاون التطوعي بين الكويت والعراق قالت الشيخة امثال ان العراق منضم الى منظمة العمل التطوعي العربية والمواضيع البيئية بين الكويت والعراق مشتركة خاصة في موضوع الاهواز، مرحبة بالتعاون مع المراكز التطوعية العراقية والعربية عموما.
بين السياسة والرياضة
وتحدث خلال الجلسة الثامنة الإعلامي اللبناني زافين مقدم برنامج «سيرة وانفتحت» على تلفزيون المستقبل اللبناني، ثم تحدث في الجلسة التاسعة الإعلامي السوري مصطفى الأغا مقدم برنامج صدى الملاعب والذي ذكر أن برنامجه صدى الملاعب لم يقتصر على مناقشة القضايا الرياضية فقط، وإنما تم تطعيمه بمزيج من الفن والأدب والسياسة والدين، لافتا الى استضافة عدد من الشخصيات السياسية والدينية وأبرزها الصادق المهدي وعمر موسى وأبومازن محمود عباس وعمرو خالد وغيرهم.
وأضاف الاغا أن مناقشة القضية الرياضية ليست رياضية فقط بل هي سياسية ومجتمعية، وضرب عددا من الامثلة، المشكلة التي حدثت بين مصر والجزائر اثر مباريات بين منتخبي البلدين، وكذلك حادث بورسعيد الذي راح ضحيته 70 شهيدا، لافتا إلى أن سبب هذه الأحداث هو تأجيج إعلام البلدين للجمهور لهذه القضية.
وعن الرياضة الكويتية قال الاغا لا استطيع ان اقيم الاعلام الرياضي الكويتي، لان الكويت رائدة في مجال الصحافة والثقافة، مشيرا الى ان الاعلام عموما يحول كل القضايا الرياضية الى شخصانية.
الحمود استقبل عدداً من الإعلاميين
استقبل وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أمس نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي وحرمه.
كما استقبل الحمود، كلا على حدة رئيس تحرير مجلة «طائر الشمال» التي تصدر في النرويج محمد عبدالمجيد ورئيس تحرير جريدة «الشرق» القطرية جابر الحرمي ووفد موقع «قلب الحدث» الإلكتروني السعودي.
وبحث الوزير خلال اللقاءات مع الضيوف العلاقات الكويتية مع دولهم وأهم القضايا الإعلامية المطروحة على الساحة مؤكدا أهمية دور وسائل الاعلام في توطيد هذه العلاقات وتعزيزها.
لجهوده في خدمة الساحة الإعلامية والثقافية في الوطن العربي
الملتقى الإعلامي منح الشهابي جائزة الإبداع للشباب
اختارت الهيئة التنفيذية للملتقى الإعلامي العربي، رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية د.فهد الشهابي لمنحه جائزة الإبداع الإعلامي للشباب، وذلك إلى جانب مجموعة من الإعلاميين الشباب من مختلف دول الوطن العربي.
وقد قام وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود وبحضور كل من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله، وأمين عام الملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس بتسليم د.فهد هذه الجائزة خلال حفل افتتاح ملتقى الكويت الإعلامي الثالث للشباب، والذي يقام حاليا بفندق الريجنسي بالعاصمة الكويتية الكويت.
وكان الخميس قد لفت إلى أن الهيئة التنفيذية للملتقى اختارت المكرمين بعناية فائقة واضعة في الاعتبار دور كل منهم في مجال الإعلام والثقافة، حيث تابعت هيئة الملتقى الإعلامي العربي عن قرب كل الإسهامات والجهود المبذولة التي تخدم الساحة الإعلامية والثقافية في الوطن العربي.
من جانبه، صرح د.الشهابي بعد تسلم الجائزة قائلا: إن هذه الجائزة هي تكريم لكل الإعلاميين البحرينيين، وان اختياري للفوز بها ما هو إلا انعكاس لما وصل إليه الإعلام البحريني من تقدم وإبداع، حتى باتت مملكة البحرين القبلة الإعلامية الأولى في المنطقة. وستكون هذه الجائزة دافعا لنا للمضي قدما من أجل المزيد من الإبداع في مجالنا الإعلامي.
نيشان: أنصح الشباب بأن يتبعوا أحلامهم ويسعوا لتحقيقها
قدم الإعلامي نيشان جلسة عن تجربته الإعلامية حيث قال: «نما داخلي حب اللغة العربية منذ الصغر، ودرست الجيولوجيا وعيني على الإعلام، وقدمت في جميع التلفزيونات وكلهم رفضوني، وبعد التخرج سافرت إلى دبي حتى قابلت الأستاذ هشام أسعد وتقدمت للعمل كمذيع، وفي أول ظهور لي على التلفزيون تم تبليغي بوفاة والدي أثناء تقدمي لأول ظهور لي وكانت تلك أصعب تجربة في حياتي».
ويستطرد: «عندما عملت في قناة الجديد وكان برنامج «مايسترو» هو الانطلاقة الحقيقية، كما أن كل إعلامي لبناني وإعلامية لبنانية يشكلون جزءا من شخصيتي، وأنصح الشباب بأن يتبعوا أحلامهم ويسعوا وراء تحقيقها بإصرار حتى تتحقق».
وأضاف: «هناك كثير من الإعلاميين العرب أعرف أنهم يقومون بأعمال خير وتبرعات ولكن الإعلام لا يسلط الضوء على أعمالهم مثل مشاهير هوليوود، وكل إنسان يظهر في التلفزيون وراءه قصة وعلى المحاور أن يأخذ القصة كما يريد صاحبها أن تحكى».
وأكمل حديثه قائلا: «ديانتي شأن يخصني وأصلي لرب العالمين، ومن المهم أن يتعلم الجيل القادم أن يغلق جهاز التلفزيون ويقرأ، وقدوتي الأولى كانت الإعلامي رياض شرارة، كما أن هناك الكثير من المؤتمرات في الوسط الإعلامي، وليس لي الحق في أن أنزع الأقنعة عن الضيوف فأنا أتعامل مع ضيوفي معاملة المحب لتكرار اللقاء مرة أخرى، وليس توجهي أبدا أن أظهر على الهواء وأعري أحدا منهم».