دارين العلي
نظم فريق واحة الكويت التابع للمبرة التطوعية البيئية مساء أمس الأول احتفالية مشروع سور الكويت الأخضر «غرس وانتماء» بمناسبة اليوم العالمي للبيئة وذلك بحضور الوكيل المساعد لشؤون أمن الحدود في وزارة الداخلية اللواء الشيخ محمد اليوسف، وأمين سر جمعية الصحافيين فيصل القناعي وعدد من المشاركين في المشروع والداعمين له.
وقد تحدث رئيس فريق الواحة خالد الكليب عن تفاصيل المشروع عارضا فيلما مصورا لتفاصيله وتطوراته، لافتا الى انه يهدف الى زراعة 315000 شجرة على طول الحدود السياسية للبلاد خلال العشر سنوات المقبلة. ولفت الى ان تطلعات المشروع المستقبلية هي زراعة 3 صفوف من الأشجار على الحدود السياسية للبلاد، مشيرا إلى أن الفريق حصل على جميع الموافقات الحكومية لهذا المشروع وقد تم البدء بالمرحلة الأولى منه.
قال إن المشروع يهدف إلى زراعة الأشجار في الصحراء جراء ما تعرضت له سواء أيام الحرب أو بسبب الممارسات البشرية، لافتا إلى أن المشروع ليس لمجرد الزراعة وإنما لغرس الانتماء عبر حملات توعوية وتمرير المشروع عبر الأجيال.
ولفت إلى أن أهداف المشروع تكمن في زراعة العدد المطلوب من الأشجار التي تساهم في حماية البيئة وزيادة نسب الأوكسجين، لافتا في هذا الصدد إلى انه تم أخذ قراءات متعددة لمعدلات الأوكسجين في المناطق التي ستتم زراعتها لمقارنتها بعد زراعة الأشجار، بالإضافة إلى أن المشروع يهدف إلى غرس المفاهيم البيئية والمحافظة على التنوع الأحيائي.
وأضاف أن تنفيذ المشروع يحتاج لتوفير عدد كبير من الأشجار في كل مرحلة شاكرا هيئة الزراعة على تعاونها في تأمين عدد كاف من الأشجار، مشيرا إلى استخدام تقنية حديثة في الري موفرة للمياه بشكل كبير بالاستعاضة عن عملية الري بالتنقيط التي تكلف الكثير من المياه.
وشكر تضافر الجهات الحكومية والمجتمع المدني في سبيل إنجاح هذا المشروع الوطني، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لان يخرج صداه إلى الدول المحيطة ليصبح رسالة تحتذى كتجربة لافتة للنظر.
وقدم الشكر لجميع الجهات التي ساهمت في هذا المشروع حيث تم تكريمهم بدرع تذكارية وعلى رأسهم الوكيل المساعد لشؤون امن الحدود اللواء الشيخ محمد اليوسف وأمين سر جمعية الصحافيين فيصل القناعي وممثلين عن الهيئات والشركات والمؤسسات المشاركة.