- السفارة الأميركية تقدم إرشاداً دراسياً مجانياً من خلال إدارتها لبرنامج التعليم في أميركا
- تود بوللوك: 3722 طالباً كويتياً يدرسون في أميركا والكويت في المركز الثاني بين دول الخليج التي ترسل طلابها للدراسة في الولايات المتحدة
- إصدار التأشيرات للمسلمين والعرب لم يتأثر بأحداث بوسطن الإرهابية ولا نتعامل مع المتقدمين لطلب التأشيرة على أساس جنس
- أو عرق أو دين
- أغلب من ترفض تأشيراتهم يعجزون عن إثبات أنهم لا ينوون العيش في الولايات المتحدة
- 41 ألف طالب خليجي يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية
- ناتالي بيكر: أميركا بالمرتبة الثامنة بين أكثر الدول تفضيلاً لدى الكويتيين لقضاء عطلاتهم ونيويورك ولوس أنجيليس في المقدمة
- المجتمع الكويتي منفتح ويقبل الآخر والمواطن الكويتي لديه قدرة على تقبل الثقافات الأخرى
- السياحة من أهم عناصر التقريب بين الشعوب ودعم العلاقات المشتركة
- أهم مشكلات الطالب الكويتي الدارس في الولايات المتحدة الأميركية إجادة اللغة الإنجليزية ويمكن التغلب على ذلك من خلال الدورات المكثفة
- القسم القنصلي يصدر تأشيرة مدتها 10 سنوات بدخول متعدد للكويتيين بما يسمح لهم بالعودة للولايات المتحدة بسفرات متعددة وييسر عليهم الإجراءات
- يتم استقبال طلبات تأشيرة أبناء الكويتيين ممن لم تبلغ أعمارهم
الـ 14 دون الحاجة إلى اصطحابهم إلى القسم القنصلي لإجراء مقابلة للتسهيل عليهم
- الطالب الكويتي مهتم بمجالات الهندسة وخصوصا الهندسة البترولية والميكانيكية وتليها إدارة الأعمال وخصوصاً التمويل
أجرى اللقاء: أسامة دياب
أكدت القنصل العام في السفارة الأميركية لدى البلاد ويندي كروك وايد أن القسم القنصلي اصدر ما يفوق الـ 40 ألف تأشيرة لزيارة الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي بزيادة تقدر بـ 28% عن العام السابق، مشددة على أن إصدار التأشيرات للمسلمين والعرب لم يتأثر بأحداث بوسطن الإرهابية، مشيرة لتعامل السفارة مع المتقدمين لطلب التأشيرة وفق القوانين المنظمة وليس على أساس جنس أو عرق أو دين، كاشفة عن أن القسم القنصلي بصدد افتتاح مركز اتصالات في أغسطس المقبل باللغتين العربية والإنجليزية للإجابة عن استفسارات الراغبين في الحصول على التأشيرة.
بينما أكدت مستشارة الشؤون الاقتصادية بالسفارة الأميركية ناتالي بيكر أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الثامنة بين أكثر الدول شعبية التي يفضل الكويتيون قضاء عطلاتهم وإجازاتهم المختلفة فيها، لافتة إلى أن نيويورك، لوس انجيليس، لاس فيغاس، ميامي، بوسطن وشيكاغو من أشهر المدن التي يفضلها الكويتيون.
في حين أكد الملحق الثقافي الأميركي جوول تود بوللوك أن المجال التعليمي من أبرز مجالات التعاون المشترك بين البلدين... فإلى التفاصيلفي البداية أكدت القنصل العام في السفارة الأميركية لدى البلاد ويندي كروك وايد أن القسم القنصلي اصدر ما يفوق الـ 40 ألف تأشيرة لزيارة الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي بزيادة تقدر بـ 28% عن العام السابق، لافتة إلى أن ثلثي هذه التأشيرات للكويتيين والثلث الآخر للمغتربين المقيمين في الكويت، مشيرة إلى أن السفارة الأميركية ترحب بالجميع وتتعامل معهم وفق القوانين المحددة ودون تمييز، موضحة تطلع السفارة لزيادة عدد تأشيراتها للكويتيين الراغبين في السفر للولايات المتحدة الأميركية.
ولفتت وايد إلى أنه من منطلق كون الولايات المتحدة الأميركية وجهة محببة للسائح الكويتي فقد اصدر القسم القنصلي تأشيرة مدتها 10 سنوات بدخول متعدد للمواطنين الكويتيين وهذا ما يسمح لهم بالعودة للولايات المتحدة بسفرات متعددة وييسر عليهم الإجراءات، مشيرة إلى جهود القسم القنصلي في دعم مكانة الولايات المتحدة كوجهة سفر مميزة من خلال تقديم عدد من التسهيلات للحصول على التأشيرة بفريق خدمة عملاء على أعلى مستوى قادر على استيعاب الطلب المتزايد على إصدار التأشيرات، فضلا عن قيامهم بتطوير وزيادة حجم غرفة الانتظار لتتسع الآن لحوالي 100 مراجع.
وكشفت وايد عن جانب آخر من التسهيلات التي تقدمها السفارة الأميركية للمواطن الكويتي والتي كان آخرها استقبال طلبات تأشيرة ابناء الكويتيين ممن لم تبلغ أعمارهم الـ 14 وذلك دون الحاجة إلى اصطحابهم إلى القسم القنصلي لإجراء مقابلة، موضحة أن هذه الخدمة ستغني الآباء عن حجز موعد مقابلة مع القسم القنصلي لأبنائهم، كما ستعفيهم من الدخول لمبنى السفارة إلا في حال تقديم الأهل لطلبات تأشيرات السفر لهم أنفسهم.
وأعلنت وايد أنه في إطار سعي القسم القنصلي لتطوير خدماته للمواطنين والمقيمين، فإنهم بصدد تقديم حزمة جديدة من الخدمات تتعلق بالتقدم لطلب التأشيرة أهمها مركز الاتصال (call centre) والذي سيكون مفتوحا من الـ 7 ص وحتى الـ 7 م، موضحة أن المتقدم لطلب التأشيرة سيستطيع التحدث لموظف الخدمة سواء بالانجليزية أو العربية ليجيب عن أسئلتهم فيما يتعلق بالسفر وإصدار التأشيرة.
وأشارت وايد إلى أن أي مقيم على أرض الكويت بإقامة صالحة يستطيع التقدم لطلب تأشيرة، موضحة أن المقيم يقدم عددا من الوثائق الكويتية المطلوبة للتأشيرة والتي يتعرف عليها القسم القنصلي وتعزز من فرصه في الحصول عليها، مشددة على أن القسم القنصلي يحرص على تقديم الخدمات المميزة للجميع دون تمييز.
وعن أهم أسباب رفض التأشيرة الشخصية، أوضحت وايد أنه على المتقدم لطلب التأشيرة أن يثبت أنه سيقيم لفترة مؤقتة في الولايات المتحدة يعود بعدها للكويت أو لأي جهة خارج الولايات المتحدة الأميركية، لافتة إلى أن أغلب من ترفض تأشيراتهم يعجزون عن اثبات أنهم لا ينوون العيش في الولايات المتحدة وهذا هو السبب الأساسي، بالإضافة إلى عدد من المعوقات الأخرى مثل القروض والسجل الجنائي سواء في الولايات المتحدة الأميركية أو اي مكان في العالم، مشيرة إلى صعوبة تحديد عدد محدد للسائحين الكويتيين بالمقارنة بالأعداد القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وردا على سؤال حول مدى تأثر إصدار التأشيرات للمسلمين والعرب خاصة بعد أحداث بوسطن الإرهابية، شددت وايد على أن إصدار التأشيرات للمسلمين والعرب لم يتأثر بأحداث بوسطن الإرهابية لأن القسم القنصلي ينظر للمتقدمين لطلب التأشيرة بنظرة متساوية ويتعامل معهم وفق مسطرة واحدة تعتمد في أساسها على القوانين المنظمة لإصدار التأشيرة وليس على حسب جنس أو عرق أو دين، مؤكدة على أن ما سبق هو ما يتعامل به القسم القنصلي هنا في الكويت وفي أي دولة أخرى، فأبواب السفارة مفتوحة للجميع والقبول أو الرفض يخضع لمعايير موضوعية تحكمها القوانين التي لم تتأثر سواء قبل الهجوم الإرهابي أو بعده.
السياحة والسفر
بدورها، أكدت مستشارة الشؤون الاقتصادية بالسفارة الأميركية ناتالي بيكر أنهم في القسم الاقتصادي قد قاموا بدراسة عميقة ومتفحصة لقطاع السفر والسياحة في الكويت، وذلك بهدف رفع أعداد الكويتيين الذين يزورون الولايات المتحدة الأميركية بغرض السياحة كل عام، لافتة إلى أن الدراسة المتأنية لهذا القطاع خلال العام الماضي كشفت أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الثامنة بين أكثر الدول شعبية التي يفضل الكويتيون قضاء عطلاتهم وإجازاتهم المختلفة فيها، موضحة أن هذه الدراسة اعتمدت في الأساس على ما قدمته وكالات السياحة المحلية من معلومات.
وأوضحت بيكر أن الكويتيين يفضلون عددا من الولايات الأميركية دون غيرها وغالبا ما يفضلون المدن الكبيرة والتي قد تكون مألوفة لديهم بشكل من الأشكال، فربما يكونون قد درسوا بها أو على الأقل لهم أقارب أو أصدقاء سافروا إليها، مشيرة إلى أن نيويورك، لوس انجليس، لاس فيجاس، ميامي، بوسطن وشيكاغو من أشهر المدن التي يفضلها الكويتيون، مبينة أن الكويتيين يختارون الولايات المتحدة كوجهة للسفر عندما يكون لديهم عطلات طويلة نوعا ما لأن السفر لها يحتاج الى وقت طويل بالإضافة لاعتبارات خطوط الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين.
وأشارت بيكر إلى ان الموطن الكويتي يحتاج الى أن يخطط مسبقا لرحلته للولايات المتحدة الأميركية، لافتة الى الجهود الحثيثة التي يبذلها القطاع الاقتصادي لجذب مزيد من السائحين الكويتيين لقضاء عطلاتهم في الولايات المتحدة الأميركية والاطلاع على وجهها الحضاري والاستفادة من الجوانب الثقافية المتنوعة والتي يتمتع بها المجتمع الأميركي، موضحة أن السياحة من أهم عناصر التقريب بين الشعوب ودعم العلاقات المشتركة لأنها تتيح للسائح نظرة عن قرب لمجتمع وثقافة مختلفة قد تساهم بشكل كبير، في أغلب الأحيان، في محو النظرة السلبية المسبقة والدعاية المضادة.
وردا على سؤال حول تفاعل المواطن الكويتي مع المجتمع الأميركي ومدى اندماجه فيه، لفتت بيكر إلى أن الكويت مجتمع منفتح يقبل الآخر ويتعايش معه والمواطن الكويتي لديه قدرة على تقبل الثقافات الأخرى، وبالتالي فإن المواطن الكويتي يتكيف بسهولة مع المجتمع الأميركي، وهذا ما تعززه علاقات الصداقة الودية والتبادل الثقافي والحضاري بين البلدين.
تعاون أكاديمي مميز
بدوره، أشار الملحق الثقافي الأميركي جوول تود بوللوك إلى عدد من الأنشطة التي يقدمها قسم الشؤون العامة في الكويت فيما يتعلق ببرنامجنا الثقافي مثل جلب مختلف العروض الموسيقية، عروض ثقافية ومهرجانات مختلفة، فضلا عن المجال التعليمي الذي يعتبر أحد أهم مكونات برامج التبادل الثقافي ذات الاهتمام المشترك والذي نتعاون فيه مع شركائنا في الكويت، لافتا إلى أنه على مدار أكثر من 50 عاما والكويت ترسل طلابها لاستكمال دراستهم بمختلف مراحلها، موضحا أن المجال التعليمي يعتبر من أبرز أركان التعاون بين البلدين.
ولفت بوللوك إلى أن السفارة الأميركية في الكويت تقدم إرشادا دراسيا مجانيا من خلال إدارتها لبرنامج التعليم في أميركا (educationusa) لأي شخص مقيم على أرض الكويت ويبدى اهتماما للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية بدءا من المرحلة الثانوية حتى الدراسات العليا، موضحا أن السفارة لديها شراكة مع وزارة التعليم العالي واتحاد طلاب الكويت فرع الولايات المتحدة الأمريكية ومرشدتنا متواجدة في الطابق الثالث في وزارة التعليم العالي في نفس مكتب المنح الدراسية، إذ تتواجد المرشدة الأكاديمية في وزارة التعليم العالي يومي الإثنين والأربعاء من الساعة الـ 10 صباحا وحتى الـ 1 ظهرا وبالتالي عند خروج الطالب من المصعد وفي اتجاه المكتب للتسجيل في برنامج المنح يستطيع رؤيتهم بسهولة، بالإضافة لتواجد المرشدة في اتحاد طلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأمريكية يوم الثلاثاء من الساعة الـ 5:30 وحتى الـ 7:30 مساء.
وأوضح أنه لا حاجة لحجز مواعيد فكل ما يحتاجه الطالب الراغب في الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية هو التوجه إليهم مباشرة، مبينا أن خدمات الإرشاد الدراسي تقدم للطلاب وأولياء أمورهم نظرا لأهمية القرار الذي يترتب عليه والتشاور العائلي، مشيرا الى التعاون القوي مع الحكومة الكويتية خصوصا فيما يتعلق بالمجالات الثقافية والتعليمية.
وكشف بوللوك عن عدد الطلاب الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة يبلغ حوالي 3722 طالبا وطالبة حسب آخر إحصاء لعام 2011- 2012 بزيادة 22% عن العام الدراسي الذي سبقه. وهذا العدد يتضمن 2.468 طالبا ملتحقا في برامج البكالوريوس و583 في الدراسات العليا، يضاف اليهم 584 طالبا وطالبة ملتحقين في برامج تعليم اللغة الانجليزية وغيرها من البرامج.
هذا، وأوضح بوللوك أن الكثيرين من الكويتيين ينظرون للولايات المتحدة كوجهة مميزة للدراسة، مشيرا الى أن الكويت تحتل المرتبة الثانية بين دول الخليج التي ترسل طلابها للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية بعد المملكة العربية السعودية، وذلك بالقطع بسبب تباين تعداد السكان في البلدين، لافتا إلى أن 41 ألف طالب وطالبة خليجية يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية.
وفيمــا يـتــــعـــلق بالتخصصات العلمية التي يفضلها الطلاب الكويتيون أوضح بوللوك أن الطالب الكويتي مهتم بمجالات الهندسة خصوصا الهندسة البترولية والميكانيكية ويليها إدارة الأعمال خصوصا التمويل، مؤكدا أن الطالب الكويتي لديه قدرة على التكيف وخصوصا بفضل تعاوننا مع اتحاد طلبة الكويت فرع الولايات المتحدة والذي يبذل جهدا كبيرا في مساعدة الطلاب الجدد على التكيف وإرشادهم وتذليل العقبات أمامهم، مشيرا إلى أن الاختيار الصحيح للمجال الأكاديمي يؤثر بشكل كبير على نسب النجاح الدراسي، لافتا إلى أن القسم الثقافي لا يتلقى نتائج الطلاب ولكنه يستقبل المتعثرين منهم والذين يحتاجون الى إرشاد دراسي لتغيير تخصصهم الأكاديمي.
واستعرض بوللوك أهم المشكلات التي تواجه الطالب الكويتي الذي يدرس في الولايات المتحدة الأميركية وأهمها إجادة اللغة الإنجليزية ولذلك يحتاج معظمهم لعام تمهيدي لدراسة اللغة الانجليزية بشكل مكثف، مشددا على دور الجامعات الأميركية في المساهمة في تحسين قدرات الطلاب والأكاديمية، فضلا عن دورها في مساعدتهم على التكيف بمجموعة مميزة الخدمات.
وردا على سؤال حول مدى ملاءمة مخرجات المرحلة الثانوية في الكويت للدراسة في الجامعات الأميركية، أوضح بوللوك أن مشكلة إتقان اللغة الإنجليزية تظل من أهم العناصر الأساسية للنجاح الأكاديمي، مشيرا إلى أن أغلب هؤلاء الطلاب يحتاجون إلى كورس دراسي مكثف لمدة عام في اللغة الإنجليزية وذلك قبل البدء في الدراسة الاكاديمية، متوجها بالنصح لطلاب المرحلة الثانوية المهتمين بالدراسة في الولايات المتحدة الأميركية أن يبدأوا بدراسة اللغة الإنجليزية من الآن وخصوصا في ظل وجود عدد من المراكز المتخصصة في الكويت، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز معلوماتهم بالقراءة عن الولايات المتحدة وطبيعة المجتمع فيها وخصائص المدن هناك. كما ذكر بوللوك الطلاب بضرورة الالتزام بالمواعيد النهائية للالتحاق بالجامعات، وأضاف أنه من المستحسن أن تبدأ عملية البحث عن الجامعة قبل 12-18 شهرا من الموعد المتوقع للمغادرة للدراسة. على سبيل المثال، إذا كان الطالب يخطط لبدء الدراسة في الولايات المتحدة في سبتمبر 2013، فعليه بدء البحث في يونيو أو يوليو من عام 2012. فالتقديم في وقت مبكر سيمنح الطالب فرصة الحصول على مقعد دراسي في أسرع وقت ممكن.
موقف صعب
من جهتها، أكدت مستشارة قسم الشؤون الثقافية والإعلامية ترايسي روبرتس باوندز علمهم بحجم صعوبة الموقف الذي يتعرض له الطالب في الاختيار بين المئات من الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية والتي تتمتع بسمعة عريقة والمعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي، موضحة أن من مهام فريق الإرشاد الدراسي مساعدة الطالب الكويتي في التفكير في أهدافه وإيجاد الجامعات الملائمة لتحقيق هذه الأهداف.
ولفتت باوندز إلى أن فريق الإرشاد الدراسي يعقد جلسات مكثفة مع الطلاب كل على حدة لمناقشة اي مهنة يريد أن يمتهنها في المستقبل، ثم يتم البحث عن البرامج الدراسية الملائمة، وبعدها تتم مناقشة الأمور الحياتية الخاصة بالتعايش، حيث يسأل الطالب عن نوعية المدينة التي يحب أن يعيش فيها وهل يفضل مدينة هادئة أم صاخبة؟ هل يفضل المناخ البارد والممطر أم الدافئ وإلى أي مدى يفضل كلية كبيرة أم صغيرة؟ موضحة أن الطالب عليه أن يسأل نفسه أسئلة عديدة لأنه في الأساس قرار شخصي تلعب فيه عوامل التكيف دورا كبيرا، مشيرة إلى أن فريق الإرشاد يعنى بتقديم كل سبل المساعدة الممكنة للطلاب في اتخاذ هذا القرار المصيري والمتعلق بمستقبلهم المهني.
أسئلة مهمة على الطالب الراغب في الدراسة بأميركا أن يطرحها على نفسه
٭ ماذا أريد أن أدرس؟
٭ هل تؤهلني دراستي الثانوية لبرنامج الدراسة الذي اخترته؟
٭ هل باستطاعتي تلبية شروط القبول؟
٭ ما البيئة التي أريد أن أسكن فيها؟ (مدينة كبيرة، بلدة صغيرة، مناخ بارد، على مقربة من العائلة..الخ).
٭ هل أريد أن ألتحق بجامعة صغيرة الحجم (عدد الطلبة أقل من 5000)، متوسطة الحجم (10.000 طالب وما فوق) أو كبيرة الحجم (20.000 طالب وما فوق)؟
٭ من سيتولى دفع رسوم الدراسة؟
٭ في حال تولي الأهل مسؤولية دفع رسوم الدراسة، ما هي الميزانية التي يمكن التصرف فيها؟
٭ هل أريد أن ألتحق بجامعة خاصة أم حكومية؟
٭ هل أريد أن ألتحق بجامعة توفر الخدمات للطلاب القادمين من الخارج؟
برنامج التعليم في أميركا
يقوم برنامج التعليم في أميركا educationusa التابع للسفارة الأميركية، بتوفير معلومات شاملة ودقيقة عن جميع الكليات والجامعات المعتمدة والمعترف بها للطلاب الراغبين بالدراسة في أميركا.
وبما أن الإعداد للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية قد يشكل تحديا بالنسبة للطلاب، يقدم البرنامج المشورة اللازمة لاختيار الجامعات التي تتوافق مع رغبات الطلاب وطموحاتهم، من خلال تواجد مستشارة تعليمية في وزارة التعليم العالي يومي الإثنين والأربعاء من الساعة 10 صباحا وحتى 1 ظهرا، وفي اتحاد الطلبة ـ فرع الولايات المتحدة الأميركية يوم الثلاثاء من الساعة 5:30 وحتى 7:30 مساء.
والمستشارة التعليمية على دراية بنظام التعليم الجامعي في الولايات المتحدة الأميركية، وهي ملتزمة بمساعدة الطلاب على البحث عن الفرص التعليمية الملائمة لهم في أميركا، بالإضافة إلى تزويدهم بالمعلومات عن كيفية البحث والتقديم للالتحاق بالكليات والجامعات.
إجابات عن أسئلة يطرحها الطلاب
من أين أبدأ؟
٭ يوجد في الولايات المتحدة الأميركية أكثر من 4000 مؤسسة تعليم عال معتمدة، وعلى الطلبة البدء بالبحث عن الجامعة التي تلائمهم عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني http://educationusa.state.gov/
يوفر موقع educationusa للطلبة معلومات دقيقة وموضوعية وشاملة حول المؤسسات التعليمية الأميركية ويقدم لهم الإرشادات حول عملية اختيار الجامعة المناسبة والالتحاق بها.
متى أبدأ بالبحث عن الجامعة الملائمة لي؟
٭ من المستحسن أن تبدأ عملية البحث عن الجامعة قبل 12-18 شهرا من الموعد المتوقع للمغادرة للدراسة. على سبيل المثال، إذا كنت تخطط لبدء الدراسة في الولايات المتحدة في سبتمبر 2013، يجب أن تبدأ بالبحث في يونيو/ يوليو من عام 2012.
ما الوثائق التي احتاجها لتقديم طلب التحاق بإحدى الجامعات الأميركية؟
٭ لكل مؤسسة تعليمية نظامها وقواعدها الخاصة من حيث إجراءات التقديم وشروط القبول. يجب الرجوع لمواقع الإنترنت الخاصة بالجامعات للتأكد من الإجراءات والشروط، كما يمكن الاستعانة بالمطبوعات الخاصة لكل جامعة والتي تتوافر فيها جميع المعلومات بهذا الشأن.
ما قد تحتاجه لتقديم طلب للالتحاق بجامعة أميركية:
٭ تعبئة نموذج الطلب الخاص بالجامعة
٭ رسوم الطلب
٭ تقديم بيان رسمي بجميع مواد المناهج التي تمت دراستها على أن يكون البيان مختوما من وزارة التعليم العالي. في حال توافر النص باللغة العربية فقط، يجب تقديم نسخة مترجمة وموثقة باللغة الإنجليزية، ومن ثم يتم ختمها من وزارة التعليم العالي.
٭ مقالة مرفقة بالطلب
٭ 2 أو 3 خطابات توصية
٭ وثائق مصرفية تثبت قدرة الطالب على تسديد نفقات الدراسة، أو وثائق تثبت أن الطالب مبتعث من خلال منحة دراسية.
٭ إرسال نتائج الاختبارات الموحدة الرسمية مباشرة إلى الجامعة من شركة الاختبار (toefl ibt/sat/gmat/gre)
يجب أن تقدم جميع البنود وفقا لمواعيد التقديم التي وضعتها الجامعة أو الكلية. يمكن للمواعيد النهائية أن تتراوح بين 3 و9 أشهر قبل أن تبدأ الدراسة.
ما الاختبارات الموحدة التي علي أخذها؟
٭ على جميع الطلبة المتقدمين للدراسة من خارج أميركا تقديم امتحان الـ toefl ibt بغض النظر عن مجال الدراسة أو المستوى الدراسي، فعلى طلبة البكالوريوس كما طلبة الماجستير والدكتوراه أخذه على حد سواء.
أهمية الاختبار: يهدف هذا الامتحان إلى إثبات قدرة الطالب على التخاطب والكتابة باللغة الإنجليزية، مما يسمح له بالدراسة في أميركا دون عوائق وصعوبات.
تشترط بعض الجامعات على المتقدمين إليها في درجة البكالوريوس أخذ امتحان القدرات الموحد sat. أما بالنسبة إلى المتقدمين في درجة الماجستير والدكتوراه، فمن المفترض على الطلبة المتقدمين لجميع الاختصاصات أخذ امتحان الـ gre، باستثناء المتقدمين لاختصاص إدارة الأعمال، حيث ان عليهم أخذ امتحان الـgmat.
ماذا لو لم تكن درجة الـ toefl بالمستوى المطلوب؟
٭ لتأمين النجاح في الجامعات الأميركية، على الطالب أن يجيد اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة وتخاطبا. في حال تفوق الطالب أكاديميا في المدرسة، تقدم له الجامعة فرصة للقبول المشروط في برنامج لغة إنجليزية مكثف، يتم من خلاله تحسين مهارات الطالب في اللغة الإنجليزية حتى يكون قادرا على بدء دورة الدراسة العادية. لكل جامعة شروطها وقواعدها، فمنها من يشترط على الطالب أن يجتاز امتحان الـ toefl بعد برنامج اللغة، وقبل البدء بدورة الدراسة العادية، ومنها ما يتيح للطالب البدء بالدراسة فور الانتهاء من دورة اللغة بنجاح.
في حال كانت درجة الـ toefl منخفضة جدا، فيستحسن من الطالب مواصلة دراسة اللغة الإنجليزية في بلد إقامته وأخذ الدورات اللازمة إلى أن يكون على استعداد تام للدراسة في أميركا لاحقا.
ما المواعيد النهائية للالتحاق بالجامعة؟
٭ إذا كنت ترغب في الالتحاق بالفترة الدراسية التي تبدأ في أغسطس أو سبتمبر فالموعد النهائي للتقديم يكون في شهر نوفمبر من السنة الماضية.
على سبيل المثال، إن أردت أن تبدأ الدراسة في شهر سبتمبر 2013، فإن الموعد النهائي للتقديم هو شهر نوفمبر أو ديسمبر 2012. تتراوح المواعيد النهائية للتقديم بين 6 و9 أشهر قبل موعد بدء الدراسة. وعلى الطالب أن يتحقق من هذه المعلومات عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالجامعة. كما تستقبل بعض الجامعات الطلبات على مدار السنة ويتم اتخاذ قرارات القبول شهريا. يجب على الطالب التقديم في وقت باكر حتى تتسنى له فرصة الحصول على مقعد دراسي في أسرع وقت ممكن.
ما مصدر تمويل الدراسة؟
٭ تمويل شخصي: ترحب الجامعات الأميركية بالطلاب القادمين من الخارج الذين باستطاعتهم تسديد النفقات الدراسية.
٭ الحصول على منحة دراسية من الحكومة: يحصل معظم الطلبة على منح دراسية من وزارة التعليم العالي في الكويت.
٭ المساعدة المالية أو المنحة الدراسية من الجامعات الأميركية: يمكن للطالب الحصول على مساعدة مالية أو منحة دراسية من إحدى الجامعات الأميركية، كما من الممكن أخذ القروض أو الاشتراك ببرامج العمل ضمن الحرم الجامعي.
في هذه الحالة، يجب على الطالب إلحاق طلب المساعدة المالية بطلب القبول الجامعي.
هل سيتم التعرف على شهادتي وتتم معادلتها في الكويت؟
٭ إذا كنت طالبا كويتيا، فمن المهم أن يتم التعرف على شهادتك ومعادلتها من قبل وزارة التعليم العالي في الكويت. يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني للمكتب الثقافي الذي يضم قائمة من الكليات والجامعات الأميركية المعترف بها وهي مصنفة بحسب المستوى الدراسي والتخصص المرغوب به. من المحبذ أن يتم اختيار الجامعات الوارد ذكرها في القائمة لكي يضمن الطالب مصادقة وزارة التعليم العالي على الشهادة والاعتراف بها.
كيف يمكنني التقدم بطلب الحصول على تأشيرة؟
٭ يتم قبول طلبات الراغبين بالدراسة في أمريكا في السفارة الأميركية في الكويت. يعد الحصول على التأشيرة المرحلة الأخيرة للالتحاق بالدراسة الجامعية. بعد أن يتم قبول الطالب في الجامعة، يقوم بتسلم استمارة القبولi-20 التي تخوله التقديم لتأشيرة. للمزيد من المعلومات حول كيفية الحصول على تأشيرة، يرجى زيارة موقع السفارة الأميركية: http://kuwait.usembassy.gov/visa_services.html.
للمزيد من المعلومات، يمكن التواصل مع مستشارتنا التعليمية عبر البريد الإلكتروني:
[email protected] أو زيارة الموقع الإلكتروني http://www.educationusa.info
الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في الكويت http://kuwait.usembassy.gov/
صفحة الفيسبوك الخاصة بالسفارة الأميركية في الكويت https//www.facebook.com/usembassyq8
صفحة التويتر الخاصة بالسفارة الأميركية في الكويت http://www.twitter.com/usembassyq8
صفحة الانستغرام الخاصة بالسفارة الأمريكية في الكويت usembassyq8