أكدت وزارة الاوقاف ان مشروع حملة بريرة التوعوية التثقيفية للعمالة المنزلية ينطلق من الواجب الانساني الذي يرمي بالدرجة الاولى الى توعية أصحاب الاسر والعمالة المنزلية على حد السواء بحقوقهم وواجباتهم.
وقال وكيل الوزارة د.عادل الفلاح في مؤتمر صحافي اليوم عقب توقيع الوزارة بروتوكول تعاون مع جمعية الروضة وحولي التعاونية لتنفيذ هذا المشروع ان الاوقاف «تولي اهتماما بالحملة باعتبارها أحد المشاريع الحيوية الفاعلة والشاملة وصولا الى تحقيق رعاية المجتمع اسلاميا وانسانيا». وأضاف د.الفلاح ان المشروع يندرج ضمن المشاريع المهمة ذات الاثر الواضح في المجتمع بما يكتنفه من امكانات وطاقات ويمثل تجسيدا لقيمة الشراكة التي تتبناها الوزارة في استراتيجيتها «لذا كان لزاما اشراك مؤسسات الدولة كافة في مثل هذه المشاريع بغية تحقيق الاهداف المرجوة».
ولفت الى حرص المشروع على توافر الرعاية الاجتماعية والانسانية للمجتمع بمختلف فئاته «وترسيخ الاسس التي يقوم عليها الواجب السلوكي والاخلاقي بين المواطنين تجاه المجتمع بما يحقق التوازن الآمن وايصال المفهوم الانساني للدين الحنيف القائم على الوسطية والاعتدال».
وذكر د.الفلاح ان المشروع يعمل على تحقيق المشاركة في ايجاد حلول للمشكلات التي تواجه العمالة المنزلية أو الاسر العاملة لديها بما يشعر العمالة بانتمائها الى تلك الاسر.
من جانبه قال الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بالوزارة خليف الاذينة ان المشروع انطلق منذ عام 2006 بحملات توعوية لكل من العمالة المنزلية وأرباب العمل اضافة الى التواصل مع الجهات ذات الصلة من بعثات ديبلوماسية ومؤسسات حكومية ومكاتب العمالة المنزلية ومؤسسات المجتمع المدني. من ناحيته ذكر رئيس مجلس ادارة جمعية الروضة وحولي التعاونية المهندس طارق الشراح ان فكرة المشروع لاقت استحسان مجلس الادارة «الذي وفر مركزا دائما للمشروع يتم تحضيره حاليا بأحدث الوسائل والمتطلبات وسنقدم ما يمكننا من دعم له». وبين الشراح انه المشروع الاول من نوعه في البلاد ويمثل مبادرة فريدة وغير مسبوقة لاسيما لناحية تضمنه العديد من الدورات والندوات والمحاضرات التوعوية بشتى أنواعها اجتماعيا وانسانيا.