بشرى الزين
«الكويت بخير» عبارة لخص فيها رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وصفه للحالة السياسية التي تعرفها البلاد، كما اعرب عن ثقته في الاجراءات التي تتخذها الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
واوضح في تصريح للصحافيين لدى حضوره حفل استقبال أقامه سفير الامارات العربية المتحدة حسن الخيال بمناسبة العيد الوطني لبلاده ان دول المجلس تعرف جيدا حجم الأزمة وان اقتصادها يختلف عن نظيره في اوروبا، مشيرا الى ان الكويت ليست لديها ديون وتتوفر لديها ايرادات وفوائض بالرغم من انخفاض سعر النفط وكل ذلك مقاييس اساسية في متانة الدولة.
واشار الخرافي الى ان القمة الاقتصادية التي ستعقد في الكويت اواخر يناير المقبل تمثل نقلة نوعية نظرا لإقامتها للمرة الأولى، آملا حضور العدد المتوقع من رؤساء الدول والمشاركين حتى تؤتي ثمارها المرجوة.
واضاف ان كل ما نحتاجه هو طمأنة المواطنين وبث روح الثقة لديهم سواء في الكويت او الامارات او دول مجلس التعاون الخليجي.
وحول ما يثار عن تشكيل الحكومة الكويتية بعد انتهاء القمة الاقتصادية المقبلة قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح انتم تسألون عن شيء افتراضي ويجب ان تعلموا ان هذا الأمر بيد أمينة.
وفي رده على الانتقادات بتقصير تعامل السفارة الكويتية في تايلند مع المواطنين العائدين قال الشيخ د.محمد الصباح ان وزارة الخارجية قامت بدورها في مساعدة المواطنين على أكمل وجه.
وبدوره اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي ان اي مشروع تقدم عليه الحكومة إلا وتتم دراسته بعناية ودقة مشيرا الى ان ما يثار حول المصفاة يمكن الاحتكام بشأنه لدى الجهات الرقابية مثلما رفع مشروع المصفاة الرابعة الى ديوان المحاسبة.
وذكر الحجي ان القمة الاقتصادية المقبلة ستكون فرصة مناسبة لدراسة المشاركين المشاكل الكبرى التي تعصف بالوطن العربي آملا في تجاوز آثار الأزمة المالية العالمية قبل انعقاد القمة.
واعرب الحجي عن تهانيه للإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا، لافتا الى انها امتداد طبيعي للكويت كما دول مجلس التعاون الخليجي مستذكرا مواقفها تجاه الكويت ابان الاحتلال العراقي حيث كانت الحصن الحصين والحضن الدافئ للكويتيين اضافة الى مساندتها العسكرية والمدنية.
وقد تم تنظيم معرض على هامش الاحتفال بالعيد الوطني للإمارات العربية المتحدة لتعريف الحضور بالانجازات الواضحة التي تشهدها الامارات في جميع المجالات، حضر حفل الاستقبال عدد من السفراد وافراد الجالية الاماراتية المقيمين بالكويت.