ندى أبونصر
أكدت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد ان الماراثون الذي اقامه مركز الوعي لتطوير العلاقات العربية ـ العربية بالتعاون مع جمعية رعاية الطفل يهدف بالأساس الى دعم الأطفال المرضى.
وأضافت: نحن بحاجة الى تعاون من جميع المؤسسات لكي نرفع العناء عن هؤلاء الأطفال وبالأخص أطفال مرض السرطان.
وزادت: ان تزامن الماراثون مع اقتراب الأعياد الوطنية يؤكد ان احتفالاتنا بالعيد الوطني وعيد التحرير لا تنسينا الاطفال المرضى وان العطاء في الكويت ليس مجرد فرح وغناء بالعيد الوطني بل انه يجب ان يظهر عطاء اهل الكويت.
جاء ذلك خلال الماراثون الذي اقيم صباح امس على شارع الخليج العربي.
واضافت: عندما بدأنا نحارب الاحتباس الحراري قد اجرينا حملة لهذه الظاهرة ووجدنا تعاونا من العديد من الجاليات المتواجدة في البلاد وهذا ليس بالغريب وليس جديدا التعاون الذي يربط جاليتنا بالجاليات الأخرى.
وزادت: انه ستكون هناك زيارة الى معسكر العمالة الموجود في منطقة امغرة 25 الجاري بحضور اطباء متطوعين، وسنقوم خلال هذه الزيارة برعاية هؤلاء العمال الذين يتواجدون في المعسكر بالقيام بالفحوصات المختلفة كالسكر والضغط ورعايتهم رعاية كاملة مع إعطائهم الادوية المناسبة لهم.
ودعت الشيخة امثال كل من لديه عمل خيري او عمل وطني ان يقوم به يوم العيد الوطني وعيد التحرير حتى نبين للعالم اجمع ان الانسان الكويتي يؤدي عملا يفتخر به جميع الكويتيين ولكي ننقل الى العالم الغربي الصورة الجيدة التي يتمتع بها جميع اهل الكويت.
من جانبه، وجه رئيس الجمعية الكويتية لرعاية الاطفال بالمستشفى د.هلال الساير شكره وتقديره للشيخة امثال الاحمد وجميع المتطوعين والمشاركين في الماراثون.
واضاف: انه لفخر لنا ان تكون بيننا الشيخة امثال في هذا اليوم بصفتها رئيسة مركز العمل التطوعي في الكويت والتي دائما تشجع الشباب على المشاركة في تحسين البيئة والمحافظة عليها.
وقال ان الهدف من الماراثون توعية الناس بوجود بيت عبدالله للأطفال مرضى السرطان والأمراض المستعصية التي لا شفاء منها.
حيث يقوم البيت برعاية الأطفال وهو بيت فريد من نوعه في الشرق الأوسط وسيكون العلاج فيه مجانا ولمساعدة الأطفال فقط.
ومن جانبه، اكد مدير مركز الوعي د.ابراهيم العدساني ان المركز يسعى لتطوير العلاقات بين العرب والجالية الغربية المتواجدة في الكويت، مضيفا انه لابد ان نطبق الأنشطة العديدة الموجودة في المركز بشكل فعلي.
واضاف ان الهدف من هذه الأنشطة هو ان نجد هدفا مشتركا بين المركز والجميع بحيث لا يكون هناك اختلاف على قضية تهتم بالأطفال، مشيرا الى انه تم التعاون مع الجمعية الكويتية لرعاية الطفل بالمستشفى برئاسة د.هلال الساير.
وزاد قائلا: نحن ننظم ماراثون نسعى من خلاله الى توعية الناس بأهداف الجمعية ونشاطاتها بالاضافة لدمج الجاليتين الغربية والكويتية والعربية بعضهما مع بعض.
وقال العدساني ان المركز ينظم لأول مرة نشاطا من هذا النوع، مشيرا الى انه في كل سنة سنتبنى قضية تخص الأطفال الذين يعانون من أمراض مستعصية.
من جهته أكد مدير ادارة كبار الشخصيات في مركز الوعي لتطوير العلاقات الغربية ومنظم الحفل محمد الشمري ان هذا المهرجان عبارة عن تطوير العلاقات بين الجالية الغربية والكويتيين وأبناء الجالية العربية، مضيفا ان هذا النوع من الأنشطة التي يقوم بها المركز يضم شريحة كبيرة من الأطفال الذين يعانون من أمراض مستعصية لكيلا يشعروا بأنهم بعيدون كل البعد عن المجتمع، هذا بالاضافة الى العديد من الأنشطة الأخرى التي يقوم بها المركز في شتى المجالات.
وأكد الشمري ان حضور الشيخة أمثال الأحمد ورعايتها لهذا الماراثون ما هو الا دعم لجميع فئات المجتمع في الكويت سواء كانت عربية او غربية، مؤكد ان الشيخة أمثال ليس من الغريب عليها دعم الأنشطة والوقوف الى جانب الأطفال ورعايتهم بإنشاء المهرجانات المختلفة لهم بالتعاون مع مركز الوعي.