أسامة أبوالسعود
اعلن امين عام الامانة العامة للاوقاف د.محمد عبدالغفار الشريف عن انطلاق انشطة الملتقى الجعفري الثالث «المقاصد الوقفية.. تأصيل وتطوير» والذي سيحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وذلك في الخامس عشر من الشهر الجاري وعلى مدى 3 ايام في فندق كورت يارد ماريوت.
وقال د.الشريف، في المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح امس في مقر الامانة العامة للاوقاف بالدسمة، ان اللجنة التحضيرية للملتقى حرصت على دعوة العديد من الشخصيات من الدول الاسلامية، سواء للمشاركة في انشطة الملتقى واثرائها بما لديهم من خبرات وتجارب وقفية او لحضور تلك الانشطة.
وقال د.الشريف ان الملتقى سيحتوي على العديد من المحاور المهمة والتي تصب جميعها في تفعيل المسيرة الوقفية الكويتية، منها معالجة مقاصد وشروط الواقفين في ظل المتغيرات والحاجات ودور الضوابط الشرعية في تفسير شروط الواقف ومقاصده والضوابط القانونية للشروط والمقاصد.
واشار د.الشريف الى ان الانشطة ستستمر على فترتين صباحية ومسائية، مؤكدا ان تفضل صاحب السمو الامير برعايته الكريمة لانشطة الملتقى الوقفي الجعفري الثالث لخير دافع وداعم للقائمين على المسيرة الوقفية الكويتية للسير قدما في حمل مشعلها على مر العصور.
واكد د.الشريف ان تنظيم ملتقيات الوقف الجعفري اكتسب ثقة المراجع الفقهية العليا الجعفرية في العالم، واصبحت ادارة الوقف الجعفري بالامانة العامة للاوقاف على كفاءة عالية ومنحت شهادة الامانة من قبل تلك المراجع على الوقف وقدرتها على تطبيق شروط الواقف واستطاعت هذه الادارة ان تحقق انجازات كبيرة وفي عمر بسيط لتأسيسها.
من جانبه، اكد مدير ادارة الوقف الجعفري بالامانة العامة للاوقاف رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي الجعفري الثالث اسامة الصايغ ان الملتقى سيتناول 3 محاور، اولها معالجة مقاصد وشروط الواقفين في ظل المتغيرات والحاجات بالاضافة الى محور دور الضوابط الشرعية في تفسير شروط الواقف ومقاصده، والمحور الثالث ستتم خلاله مناقشة الضوابط القانونية للشروط والمقاصد.
وقال الصايغ ان اليوم الاول للمؤتمر سيشهد معرضا للخط الاسلامي، مشيرا الى مشاركة العديد من الشخصيات من داخل الكويت وخارجها وذلك لاثراء مناقشة القضايا المثارة والخروج بنتائج مرضية، خصوصا بعد مشاركة الكثير من المراجع الفقهية.
اما رئيس اللجنة العلمية د.صالح الصفار فقد بين ان الملتقى سيتناول تطوير المقاصد الوقفية بحسب شروط الواقفين، مشيرا الى ان الملتقيات السابقة كانت عبارة عن ندوات ومحاضرات تعقد في حينها، بينما هذا الملتقى سيشهد مناقشة اوراق ارسلت سلفا الى ضيوف الملتقى لدراستها والتحضير لمناقشتها في الملتقى.
وشكر د.الصفار القيادة السياسية، خصوصا صاحب السمو الامير الذي خرجت ادارة الوقف الجعفري من تحت يديه، كما ان الشكر موصول لوزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار حسين الحريتي.
واكد د.الصفار ان اللجنة العلمية تقوم بمتابعة التوصيات في الملتقيين السابقين للاستفادة منها ومتابعة تنفيذ العديد منها على ارض الواقع وتمت معالجة العديد من القضايا المهمة والتوصيات، خاصة التي تمس الجانب الشرعي والقانوني التي تتوافق مع المقاصد الشرعية، وهذا ما نأمله من تنظيم مثل هذه الملتقيات.
من جانبه، اكد نائب الامين العام للمصارف الوقفية محمد الجلاهمة ان ادارة الوقف الجعفري تركز في هذا الملتقى على القضايا الشرعية وهذا محور مهم سيحرك الكثير من القضايا الراكدة، حيث اختارت اللجنة التحضيرية والعلمية العديد من الاوراق المهمة لمناقشتها في هذا الملتقى.
وقال ان القائمين على ادارة الوقف الجعفري يأتي دورهم البارز في ظهور مثل هذا الملتقى المهم من اجل تطوير الوقف الجعفري والشؤون الادارية والشرعية والتنظيمية.
ودعا الجلاهمة علماء المسلمين من المذهب السني للمشاركة في هذا الملتقى لابداء وجهات نظرهم والاستفادة من خبراتهم في اثراء مناقشات الملتقى الوقفي الجعفري الثالث، لأن هدف الامانة العامة للاوقاف تطوير الوقف بشكل عام وبشقيه سواء كان جعفريا او سنيا.