أسامة أبوالسعود
أكد وزير العدل ووزير الأوقاف د.نايف العجمي أن الحديث عن أسماء الله وتعالى وصفاته حديث عظيم، مضيفا أنه من أعظم ما ينبغي أن يعنى به الإنسان المسلم، وأن يكون جزءا من حياته.
وشدد العجمي في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح ملتقى «واشوقاه» العاشر والذي تنظمه لجنة قطاف للأنشطة الثقافية والاجتماعية التابعة لإدارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف، وحضره وكيل الوزارة د.عادل الفلاح، والوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية عبد الله براك، على ضرورة أن يحرص المسلم على معرفة أن الإنسان كلما ازداد معرفة بالله ازداد خشية له، ولذلك قيل «من كان لله أعرف كان لله أخوف».
وأضاف: قال تعالى (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)، والمقصود هنا بالعلماء هم العلماء بالله تعالى، وملتقى «واشوقاه» يعنى بهذه الأمر العظيم، وهذا الموضوع الجليل، وأرجو من القائمين على هذا الملتقى الاستمرار في كل ما يعمل على تعزيز هذا الأمر في قلوبنا، وأن يترجم واقعا مشاهدا وملموسا في حياتنا.
وزاد العجمي: تابعت في الأعوام السابقة الأعمال الجميلة التي قامت بها لجنة قطاف للأنشطة الثقافية والاجتماعية، وأعتقد أنني سأسعد هذا العام أيضا.
من جهته أكد مراقب الأنشطة والخدمات المساندة في إدارة الدراسات الإسلامية فهد الخزي أن ملتقى «واشوقاه» العاشر يعد ثمرة جهود مباركة ومخلصة، وتكاتف أياد مبدعة من العاملين في إدارة الدراسات الإسلامية، وتحديدا لجنة قطاف للأنشطة الثقافية والاجتماعية، وقد أثمرت هذه الجهود عن إقامة وتنظيم تسعة ملتقيات سابقة، تكللت جميعها بنجاح منقطع النظير، حتى أضحت هذه الملتقيات علامة بارزة ومنارة متميزة من منارات إدارة الدراسات الإسلامية المتعددة.
وأضاف الخزي: يعلم الجميع أن إدارة الدراسات الإسلامية تعتبر إحدى أكبر الإدارات العاملة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي حملت على عاتقها هم الدعوة إلى الله، ونشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، كما لا يخفى عليكم أن الإدارة وفي إطار سعيها إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية التي قامت عليها، نظمت العديد من الفعاليات، والمؤتمرات، والأنشطة، والملتقيات السنوية، ومنها ملتقى واشوقاه، الذي نسعد اليوم بافتتاح النسخة العاشرة منه.
وزاد: ملتقى «واشوقاه» يعنى بنشر الوعي الثقافي والديني والقيمي، بين أوساط الطالبات بمختلف المراحل العمرية، ومختلف شرائح النساء في المجتمع، مشيرا إلى أن ملتقى «واشوقاه» العاشر يأتي استكمالا للملتقيات السابقة، والتي لامست قضايا هامة تحظى باهتمام كبير من أبناء الأمة الإسلامية.