استقبلت إدارة الإعلام الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وفدا إعلاميا قطريا رفيع المستوى من الأسرة الحاكمة بدولة قطر الشقيقة، وذلك بهدف الاستفادة من المشروع القيمي لتعزيز العبادات «نفائس» وتفعيله داخل المؤسسات المعنية بالجوانب الإعلامية والتربوية.
صرح بذلك مدير إدارة الإعلام الديني والمشرف العام على المشروع القيمي لتعزيز العبادات (نفائس) صلاح أبا الخيل، حيث أوضح ان ذلك يأتي توافقا مع إسترايجية الأوقاف الرامية إلى تطبيق مبدأ الشراكة المجتمعية مع كل المؤسسات التي تلتقي معها في الرؤى والأهداف داخليا وخارجيا.
وبين أبا الخيل ان الوفد اطلع على المشروع القيمي لتعزيز العبادات (نفائس) من حيث (الفعاليات ـ الوسائل الإعلامية والإعلانية المستخدمة ـ الشريحة المستهدفة ـ الدراسات والبحوث المتعلقة بالمشروع) وذلك ليتسنى للشقيقة الاستفادة منه قدر الإمكان، لاسيما اننا في أمس الحاجة لحماية أبنائنا من براثن الإعلام غير الهادف.
كما أكد أبا الخيل ان بناء العقول في هذا العصر قد يكون الأصعب من نوعه، لاسيما بعد ان أصبح العالم قرية صغيرة منزوعة الحدود والسدود، مؤكدا على أهمية التواصل الثقافي بين أبناء مجتمعنا الخليجي بشكل خاص والعربي والإسلامي بشكل عام.
وشدد أبا الخيل على ضرورة الاهتمام بالإعلام القيمي والعمل على تفعيل برامجه وأهدافه بآليات متطورة ومدروسة، وذلك لتأهيل أبنائنا لحمل راية الأمة غدا، لاسيما ان أمتنا تعيش أصعب فتراتها شكلا ومضمونا.
ومن جانبه، عبر الوفد القطري عن شكره وتقديره على الحفاوة وحسن الاستقبال اللذين لقيهما من قبل إدارة الإعلام الديني، مشيدا بالدور الريادي الذي تلعبه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الإعلام الديني على المستويين العربي والإسلامي داعيا أصحاب المشاريع الإعلامية والتربوية والاجتماعية في العالم العربي إلى ضرورة التعرف على برامج إدارة الإعلام الديني معتبرها زادا لا غنى عنه لكل المعنيين بالشؤون الإعلامية والتربوية والاجتماعية بشكل عام، مختتما حديثه بدعوة مدير إدارة الإعلام الديني لزيارة دولة قطر للاستفادة من خبراته الكبيرة في المجال الإعلامي والقيمي وذلك من خلال دورات تدريبية يقدمها لهم تعزيزا للوحدة الخليجية وتقوية للجوانب الإعلامية والتربوية ولكل ما من شأنه حماية أبنائنا من بعض صور الإعلام غير الهادفة.