- مصطفى: يجب تسليط الضوء على الأنشطة الداعمة لذوي الاحتياجات
مصطفى علي
قال الوكيل المساعد لشؤون القران الكريم والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف عبدالله البراك ان الأوقاف حريصة على توفير كامل الدعم لمركز «الهمم» للعمل على توفير المناخ الجيد لتأهيل الدارسين من ذوي الإعاقة، وكذلك تطوير النشاطات داخل المركز، لافتا إلى أن الوزارة تقوم بتخصيص مكافآت سنوية وذلك باختيار المتفوقات من الأقسام الأربعة بالمركز بواقع 10 فائقات من كل قسم للذهاب لرحلة عمره.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامه مركز الهمم لذوي الإعاقة لتكريم حافظات القران الكريم من ذوي الإعاقة برعاية البراك وحضور الرئيس الفخري لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله والوكيل المساعد لقطاع الإذاعة والتلفزيون يوسف مصطفى وعدد من ذوي الإعاقة وأسرهم في صالة حمود الزبن بالروضة.
وأضاف البراك أن المركز تأسس عام 2009 بتعاون من الأوقاف والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة حيث كان عدد الدارسين فيه 12 دارسا أما اليوم فقد وصل عدد الدارسين إلى الـ 90 دارسا مقسمين على فترتين صباحية ومسائية، كما تم تأهيل المعلمات والمشرفات بالدورات اللازمة لتعلم كيفية التعامل مع الدارسين من ذوي الإعاقة.
من ناحيتها وجهت الشيخة شيخة العبدالله الشكر لجميع الحضور والداعمين للمركز، وأشارت إلى أن من أهم أنشطة المركز تحفيظ القران الكريم حيث انه يساعد على تحرير الطاقات الإيجابية ونقلها من إنسان لآخر والقضاء على السلبيات، وبعث الأمل بالنفوس، لافتة إلى أن هناك نظريات تقول ان حفظ القران الكريم يساعد على تقويه الذاكرة وتأخير إصابة حافظيه بمرض الزهايمر.
وعن الأنشطة التي قام بها المركز قالت العبدالله انها كثيرة ومنها إقامة الندوات وحضور معرض الكتاب وإقامة اليوم الوطني والشعبي وهو مرتان كل شهر إضافة إلى دورات اشغال يدوية كل أربعاء والعديد من الأنشطة الترفيهية كحضور المسرحيات الهادفة واليوم المفتوح في المركز.
من جانبه أكد يوسف مصطفى أن مثل هذه الاحتفالات يجب أن يسلط عليها الضوء إعلاميا ويقدم لها الدعم المادي والمعنوي حيث انها تخص شريحة مهمة في المجتمع، مضيفا أن كثيرا من الأنشطة الأخرى قد لا ينتج عنها أثر على المستوى البعيد لكن مثل هذه الأنشطة تشكل أساسا ناجحا لمجتمع يمكنه التماسك وأن يكون أداة فاعلة.