بشرى شعبان
قالت وزيرة الشؤون هند الصبيح في كلمة لها لمناسبة اليوم العالمي للمسنين انه في الأول من أكتوبر من كل عام تشارك الكويت دول العالم الاحتفال بذكرى اليوم العالمي للمسنين الذي خصصته منظمة الأمم المتحدة ليكون يوما عالميا تحتفل به جميع دول العالم اعترافا بقدرهم وتكريما لهم وتعزيزا لمكانتهم وتدعيما لدورهم في المجتمع.
وأشارت الى أن التزايد في أعداد كبار السن في العالم التي تقدر بنحو 600 مليون مسن ممن بلغوا الخامسة والستين والمتوقع أن يصل المليارين في عام 2050م تتطلب رسم السياسات ووضع الخطط لتوفير الاحتياجات والتوعية والوقاية والتأهيل صحيا ونفسيا واجتماعيا، ودولة الكويت في مقدمة رواد العمل الاجتماعي في المنطقة ولها من المنجزات ما يتخذ نبراسا ومرشدا للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة عامه، وكبار السن خاصة.
وأكدت الصبيح اهتمام الكويت بقضايا كبار السن باعتبارهم موردا بشريا ومصدرا من مصادر الاستثمار والمشاركة في التنمية ومظهرا من مظاهر العرفان والوفاء لما بذلوه من جهد وقدموه من عطاء فوضعت لهم الخطط واتخذت تدابير وقائية للرعاية والتأهيل لتأكيد فعاليتهم وتحقيق مشاركتهم الكاملة في التنمية واندماجهم في المجتمع.
وبينت أن ما حظي به صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد (حفظه الله ورعاه) بمنحه لقب «قائد للعمل الإنساني» واتخاذ الكويت مركزا للعمل الإنساني لدليل على الدور العظيم للكويت وأميرها في مد يد العون والإغاثة لمشارق الأرض ومغاربها واستمرارا لمسيرة العطاء التي تنطلق لتعم العالم كافة بالخير وتشارك في البناء والتعمير والرقي والتطوير.. فهنيئا للكويت بأميرها.
وأضافت الصبيح أنه من الفخر والاعتزاز لنا جميعا ما أكده دستورنا الكويتي من حقوق المساواة والمعونة في الشيخوخة أو المرض أو العجز لكل مواطن وحقه في التعليم والرعاية الصحية والتأمينات الاجتماعية والتي تعتبر علامة من علامات الرقي والتحضر وتظهر مدى الاهتمام والتقدير للمواطنين، لافتة إلى أن من مظاهر الاهتمام المختلفة ونظم الرعاية المتكاملة التي ينعم بها الآباء والأمهات من كبار السن في الكويت وما كلفه لهم الدستور وما تتوارثه الأجيال من أصيل العادات والتقاليد وجميل القيم وما أوصت به شريعتنا الإسلامية ينعكس جميعا فيما يتمتع به كبار السن في كويتنا من تقدير وإحسان وتكريم وعرفان في كنف الأسرة وبما تقدمه إدارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من خدمات صحية ونفسية واجتماعية وإرشاد ووعظ ديني وتوعية غذائية من خلال فرق زائرة بمحل إقامة كبير السن حرصا على تواجده في بيئته الطبيعية، وتكلفت الدولة برعاية من لا عائل له بالإيواء وتقديم كافة الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية وتوفير الراحة والطمأنينة والأمان له.
نحن اليوم نحتفل جميعا بذكرى اليوم العالمي للمسنين ونؤكد ونجدد العهد بالعطاء والوفاء والعمل المخلص الجاد لإسعاد الأمهات والآباء وتحسين أوضاعهم وحفظ كرامتهم سائلين الله العون والتوفيق.
البغلي: انطلاق أنشطة الجمعية الكويتية للمسنين بالتزامن مع اليوم العالمي للمسنين
كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لرعاية وتأهيل المسنين الراعي الرسمي لجائزة البغلي للابن البار إبراهيم البغلي عن أن الجمعية وبعد إشهارها من قبل وزارة الشؤون أرادت أن تطلق أول نشاط لها بمناسبة اليوم العالمي للمسنين وهي لهذه الغاية تقيم اليوم ملتقى الرعيل الأول في فندق الكروان بلازا الفروانية الساعة العاشرة صباحا.
واكد البغلي أن الكويت من الدول المتميزة والسياقة في مجال الاهتمام بكبار السن انها وعلى مختلف المستويات الحكومية والأهلية والخيرية لن تألو جهدا في توفير ودعم هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع الذي قدمت الكثير للمجتمع.