هنأ عدد من رؤساء النقابات والنواب السابقين والنشطاء سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على تجديد الثقة فيه واعادة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة مؤكدين انه الرجل المناسب في المكان المناسب لأنه رجل اصلاحي من الطراز الأول.
في البداية بارك رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات جاسم الناصر لسمو الشيخ ناصر المحمد ثقة صاحب السمو الامير بإعادة توليته رئيسا لمجلس الوزراء ورئيسا للحكومة المقبلة، وقال الناصر ان سمو الشيخ ناصر المحمد انما هو اهل لهذه الثقة واثبت انه قادر على ادارة دفة الحكومة لما يتمتع به سموه من حنكة ودراية وخبرة في ادارة شؤون البلاد.
وقال الناصر ان اختيار سمو رئيس مجلس الوزراء كان متوقعا من قبل غالبية الشعب وحركتنا النقابية، موضحا اننا ندعم سموه ونمد يد التعاون معه للنهوض بمستوى الاقتصاد الوطني خاصة ان لسموه مواقف مشرفة في دعم حركتنا النقابية بمختلف المجالات ومساهمته الكبيرة في تحقيق العديد من الانجازات التي تصب في مصلحة طبقتنا العاملة.
وتطلع الناصر الى ان تشهد المرحلة المقبلة من النشاط السياسي تعاونا كبيرا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بمجلس الامة مطالبا نواب الشعب بالابتعاد عن التأزيم السياسي ووضع مصلحة الوطن والمواطن نصب اعينهم والاستفادة من التجارب النيابية السابقة التي سببت انتكاسات اقتصادية وسياسية عادت سلبا على دولتنا واقتصادنا الوطني.
وتمنى الناصر التوفيق لسمو رئيس مجلس الوزراء بحسن اختيار الفريق الوزاري الجديد لإدارة شؤون الدولة وطالب باختيار وزراء على اساس الكفاءة والقدرة والاختصاص والابتعاد عن المحاصصة في الاختيار.
من جانبه، رفع رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بالادارة العامة للاطفاء خالد العجمي اسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير بمناسبة نجاح العرس الديموقراطي.
كما تقدم العجمي بالشكر الجزيل من صاحب السمو الامير على تجديد الثقة في شخص سمو الشيخ ناصر المحمد واعادة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة لأنه الرجل المناسب في المكان المناسب فهو رجل اصلاحي من الطراز الاول.
كما تقدم العجمي بالتهنئة الى اعضاء مجلس الامة الجدد بثقة الشعب بهم ودعاهم الى تجنب اخطاء الماضي والاستفادة من خطاب صاحب السمو الامير والد الجميع ورب الاسر الكويتية حتى لا تدخل البلاد فيما لا تحمد عقباه.
من جانبه، قال رئيس نقابة العاملين في مؤسسة الموانئ الكويتية النوخذة علي السكوني ان ثقة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد في سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد تدل على تمتع سموه بإمكانيات تؤهله بقيادة الدفة والارتقاء بالبلاد.
واضاف السكوني ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد هو الرجل المناسب في المكان المناسب حيث يتمتع بقدرات وامكانيات قيادية قادرة على تحقيق آمال وطموحات شعب الكويت الكريم في الرقي والتطور مشيرا الى ان سموه يخطو بخطى ثابتة ومتزنة على طريق الاصلاح والتطوير في سبيل تحقيق الغاية السامية لصاحب السمو الامير بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي.
واوضح ان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد هو احد رجالات الكويت المخلصين الذين يبذلون الغالي والنفيس من اجل الكويت في جميع الميادين المحلية والاقليمية والدولية وكان دوره بارزا عبر تاريخ حافل بالعطاء والانجازات.
من جهته، اشاد رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس د.عواد الغريبة بإعادة تعيين سمو الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء وتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، متمنيا لسموه خالص التوفيق والسداد في مهامه واعبائه الجديدة.
واكد د.عواد الغريبة في تصريح صحافي ان قرار صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بإعادة تكليف سمو الشيخ ناصر المحمد واختياره لتولي رئاسة الحكومة الجديدة يدل على الحرص الشديد لسموه على استقرار البلاد، وشدد على اهمية التعاون بين الحكومة الجديدة ومجلس الامة واستثمار جل الوقت والجهد لما يعود بالنفع التام بهدف تحقيق التنمية والانجاز لرسم صورة المستقبل وتنفيذ آمال الوطن والمواطن من خلال العمل الصادق الدؤوب حرصا على مصالح الكويت وشعبها.
واشار د.الغريبة الى اهمية ان يتناسب التشكيل الحكومي الجديد مع متطلبات المرحلة المقبلة من خلال اختيار اشخاص قادرين على دفع عجلة العمل الجماعي واستشراف الرؤى المستقبلية للمرحلة المقبلة بما تحمل من هموم وتحديات على جميع المستويات ومد جسور التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للنهوض بالتنمية في البلاد. ونبذ اي خلافات من شأنها تعطيل مصالح الكويت وشعبها، مؤكدا اهمية تفعيل التعاون المثمر مع المجلس وتعزيز الانجازات في مختلف الميادين، وذلك على اساس علاقة تكاملية تحكمها الاطر الدستورية والقانونية.
اما النائب السابق عبدالله العجمي فقد بارك للشعب اعادة اختيار سمو الشيخ ناصر المحمد رئيسا للحكومة الجديدة، وقال انه الشخص المناسب لهذه المرحلة لاسيما وانه رجل اصلاحي ويتمتع بقبول شعبي كبير وهذا ما لمسناه خلال استقباله من الشعب الكويتي لدى عودته الى البلاد من رحلة العلاج، وكذلك خلال طرح اسمه في اليومين الماضيين كرئيس للحكومة وكان هناك رضا وردات فعل ايجابية تنم عن القبول الشعبي الذي يحظى به الشيخ ناصر المحمد، معربا عن تفاؤله بسيادة روح التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية خلال المرحلة المقبلة لاستكمال النهضة التنموية في البلاد والتي تعطلت كثيرا.
واضاف العجمي في تصريح صحافي ان جموع الشعب استبشرت خيرا بالثقة الغالية التي منحها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لسمو الشيخ ناصر المحمد باعادة تشكيل الوزارة، كما ان النواب رحبوا بعودة سموه الى رئاسة الوزراء.
وتمنى العجمي ان يوفق رئيس الوزراء في اختيار حكومة تحقق مطالب ومصالح الشعب الكويتي، تكون متجانسة وقادرة على الانجاز والمضي قدما في طريق التنمية، وفتح صفحة جديدة في العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على اساس التعاون والانجاز، مؤكدا ان المرحلة المقبلة تحتاج الى وزراء من نوع آخر لتحقيق طموحات الشعب، والعمل باخلاص لانجاز وتحريك عملية التنمية وتحقيق ما يتطلع اليه الشعب الكويتي، وتكريس الاصلاح ودولة القانون والمؤسسات.
كما هنأ النائب السابق محمد الفجي سمو الشيخ ناصر المحمد على الثقة الاميرية بتوليه منصب رئيس مجلس الوزراء، مشيرا الى ان هذه الثقة الغالية في مكانها لما عرف عن الشيخ ناصر نهجه الاصلاحي المميز ورغبته الصادقة في العمل من اجل الكويت وابنائها.
وقال الفجي في تصريح صحافي ان المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود من أجل بناء الكويت وترجمة الرغبة الاميرية في جعل الكويت منارة اقتصادية وثقافية الامر الذي يعني التكاتف والتعاضد بين ابناء الكويت لافتا الى ان الانتخابات الأخيرة اظهرت الوجه الحضاري للكويت وتميزت بالمشاركة الفاعلة والبناءة.
واضاف الفجي ان على السلطتين التشريعية والتنفيذية نبذ الخلافات السابقة التي عطلت التنمية والعمل معا لمستقبل الكويت، مشيرا الى ان الكويتيين جميعا بجميع اطيافهم السياسية والاجتماعية يتطلعون الى ان يكون المجلس الحالي مجلس عمل وانجاز.
وطالب الفجي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد باختيار الوزراء الاكفاء القادرين على حمل الامانة معه وان يكونوا عند حسن اختياره لافتا الى ان الكل يتطلع الى حكومة قوية ذات برامج واهداف ورؤى واضحة تستطيع ترجمة برنامج عملها وخطتها الخمسية على ارض الواقع.
وأكد النائب السابق جمال الكندري ان الشعب يستحق حكومة قوية قادرة على قيادة البلاد إلى بر الأمان وليست من أجل المحاصصة أو القبيلة او الطائفة انما نحتاج الى رجال دولة ووزراء أكفاء أقوياء يحققون الاصلاح ويحاربون الفساد، لافتا الى انه استبشر خيرا بعودة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على رأس الحكومة الجديدة لما لدينا من ثقة كبيرة بهذا الرجل.
واعتبر الكندري في تصريح صحافي ان تعيين سمو الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء بمنزلة رسالة الى من يدفع في اتجاه التأزيم، مبينا ان النواب الذين تعاملوا مع الشيخ ناصر يعرفون سماحته في التعامل مع الفئات كافة وانه رجل اصلاحي ويتعالم برقي مع الأمور التي يشوبها الخلاف.
وقال الكندري ان سمو الشيخ ناصر المحمد رجل متعاون وله مزايا عدة تؤهله لرئاسة الحكومة، خصوصا ان احسن اختيار وزرائه الذين يعينونه على إدارة البلاد والنهوض بالخدمات التي يحتاجها المواطن.
وشدد الكندري على ضرورة إخراج الكويت من دائرة التوتر والصورة السلبية التي سادت خلال المرحلة الماضية، وان تبدأ الحكومة والمجلس مرحلة جديدة وان يعملا معا من أجل توثيق التعاون بينهما، مشددا ايضا على أهمية اختيار وزراء لا يثيرون المشاكل بين السلطتين حتى تنهض البلاد، داعيا الى رسم صورة واضحة تحكم علاقة التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لترسيخ علاقة واعية واعدة بينهما تقام على ثقة متبادلة بالعمل المؤسسي بما يساعد على النهوض بالبلاد خلال المرحلة المقبلة.