قالت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أمس انها اقامت حفلا تكريميا لخمسة مخترعين كويتيين جدد بمناسبة تسليم شهادات براءات اختراع لهم وتسجيلها في المكاتب العالمية المتخصصة في منح براءات الاختراع.
وذكر المدير العام للمؤسسة د.علي الشملان انه قدم بعد تسليمه الشهادات للمخترعين مكافآت تشجيعية تقديرا لمواهبهم وانجازاتهم.
واوضح ان هذه الشهادات تمثلت في المجموعة الاولى من براءات الاختراع الجديدة للنصف الاول من هذا العام التي سجلتها المؤسسة والتي تمت اجازتها من قبل المكتب الأميركي لبراءات الاختراع.
واشار الى ان المكرم جاسم مال الله القناعي اخترع جهازا منظما للسرعة والمكرم محمد اسماعيل البناي اخترع محركا للطاقة الذاتية وناقلا للسرعات وحسين يونس مظفر اخترع الجيرات المخروطية الشكل والجيرات الانزلاقية وجمال عبدالله القبندي اخترع نظاما رقميا للترفيه المنزلي وقاسم عوض القفاص اخترع انبوبة الخاصية الشعرية.
وأشاد الشملان بجهود المخترعين وهنأهم بحصولهم على شهادات براءات الاختراع مرحبا بانضمام هذه الكوكبة الجديدة من المخترعين الى بقية الزملاء والزميلات الذين حصلوا على براءات الاختراع وقامت المؤسسة بتسجيلها لهم.
وقال ان مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تفخر بهؤلاء، إذ قامت بتسجيل براءات اختراعاتهم بنجاح وبجهد الجهاز التنفيذي في المؤسسة للتسجيل والايداع.
واضاف الشملان ان اجمالي شهادات براءات الاختراع الصادرة في العام الماضي بلغ 13 حيث كان رقما قياسيا وغير مسبوق للكويت بعكس هذا العام الذي تم خلاله اصدار خمسة اختراعات حتى الآن.
واشار الى ان هذا الحدث لم يكن ليتم لولا الرعاية السامية التي يلقاها المخترعون من صاحب السمو الأمير ورئيس مجلس ادارة المؤسسة الشيخ صباح الأحمد الذي يؤكد دائما أهمية رعاية الابداع وتشجيع المبدعين.
وذكر ان المؤسسة تجري دراسة شاملة لتطوير برنامج دعم المخترعين الكويتيين من اجل تعزيزه وزيادة الدعم الموجه اليه والدخول في مراحل جديدة مثل دعم النماذج التجريبية، مبينا انها تمثل مرحلة جديدة ومتطورة في جهود المؤسسة لدعم الاختراعات الكويتية.
ولفت الى اعداد المؤسسة لإنشاء «مركز الشيخ صباح الاحمد للمتميزين والمبدعين والموهوبين» بمبادرة من صاحب السمو الأمير لرعاية ودعم المبدعين في الكويت ويعد مفخرة للمؤسسة بشكل خاص وللكويت بشكل عام.
وأكد الشملان انفراد الكويت بما تقدمه من دعم كامل لمخترعيها على مستوى الدول العربية، وذلك من اجل احتضان أفكارهم الابداعية وتسجيلها في المكاتب العالمية لبراءات الاختراع.
ودعا الشملان كل من لديه فكرة إبداعية تصلح لتسجل كبراءة اختراع الى التقدم بها للمؤسسة ليتم اتخاذ الاجراءات الادارية والقانونية لتسجيلها في احد المكاتب العالمية للاختراعات وعلى نحو يكفل حفظ حقوق الملكية الفكرية كاملة لصاحب مشروع الاختراع.
من جانبهم، أشاد المخترعون الكويتيون بالتكريم والتشجيع من قبل المؤسسة معبرين عن شكرهم لدعمها وتشجيعها لجميع المواهب والكفاءات الوطنية التي حققت اختراعات متميزة على المستوى العالمي رفعت راية الكويت عاليا في المحافل الدولية.
وقالوا ان حصولهم على شهادات براءات عن اختراعاتهم من ابرز المكاتب العالمية المعنية بهذا الشأن يعتبر أمرا مهما جدا لحفظ حقوق الملكية الفكرية لهم ودافعا الى المزيد من العطاء والابداع والانتاج.
وأكدوا تصميمهم على مواصلة مسيرة العطاء وانجاز مزيد من الاختراعات التي تقدم خدمات جليلة للبشرية جمعاء، داعين الى احتضان جميع الكفاءات الوطنية المبدعة الذين تزخر بهم الكويت وتهيئ السبل المثلى لمواصلة عطاءاتهم وانجازاتهم، معربين عن أملهم في استمرار دعم المؤسسة لجميع الكفاءات والطاقات العلمية والإبداعية في الكويت.