- يجب مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة الإسلامية بإستراتيجية واضحة من قبل الحكومات وجمعيات المجتمع المدني
قام المشير عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق، وأمين عام مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية، بزيارة إلى جمعية إحياء التراث الإسلامي، وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة الجمعية م. طارق العيسى، ورئيس لجنة القارة الأفريقية جاسم العيناتي.
وتم تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بالمجال الخيرية وكيفية المواجهة مع الأخطار التي تواجه العالم الإسلامي كالتيارات الإرهابية والحركات الطائفية، وقام رئيس مجلس الإدارة بشرح أعمال الجمعية ودورها الريادي بمواجهة الأفكار المنحرفة والإصدارات العلمية التي تدحض الأفكار الإرهابية والانحرافات الطائفية، كما قام العيسى بإهدائه الضيوف بعضا من إصدارات الجمعية وعلى رأسها مكتبة طالب العلم رقم (8) المتخصصة في الرد على الفكر التكفيري والتكفيريين.
من جانبه، طالب المشير عبدالرحمن سوار بالذهب بمواجهة الأخطار التي تحدق بالأمة الإسلامية باستراتيجية واضحة من قبل الحكومات والجمعيات المجتمع المدني وطالب أيضا، بإضافة فقرات واضحة تصحح أفكار الشباب وتبعدهم عن الوقوع في فخ الإرهاب والطائفية في المناهج الدراسية حتى نتمكن من حماية شبابنا من هذه الأفكار، معربا عن أمله بأن تقوم الجمعيات الخيرية بتبصير المجتمعات بهذه المشكلات.
مؤكدا أن دور الحكومات في تصحيح هذه الأفكار يتحتم في هذه اللحظة الخطيرة التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية، اللتان يتم استهدافهما من الداخل والخارج.
يذكر أن المشير عبدالرحمن سوار الذهب له إسهامات فعالة في داخل السوادان وخارجها، وريرأس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، التي شيدت الكثير من المدارس والمستشفيات والمستوصفات ومراكز الطفولة وملاجئ الأيتام والمساجد، كما أنشأت محطات للمياه وحفرت مئات الآبار في أفريقيا، فضلا عن تقلده منصب نائب رئيس هيئة الإسلامية العالمية في الكويت التي شارك في مؤتمرها الأخير حول دور المرأة في العمل الخيري.