أثنى رئيسا مكتبينا الثقافيين في كل من مصر والأردن د.فريح العنزي ود.محمد الظفيري على فعاليات هلا فبراير 2015 مؤكدين أنها تسير بخطى ثابتة نحو إبراز دور الكويت الحضاري عبر العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والدينية.
وقال العنزي والظفيري في تصريحين منفصلين إن المهرجان سيسهم في دورته السادسة عشرة في تنشيط عملية السياحة الداخلية، مما سيكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني.
فقد وصف رئيس مكتبنا الثقافي في جمهورية مصر العربية د.فريح العنزي مهرجان هلا فبراير بالمهرجان «العود»، لافتا إلى انه سيشهد احتفاليات كبرى هذا العام ترتبط بحصول الكويت وصاحب السمو الأمير على جائزة العمل الإنساني، مؤكدا أن المهرجان يعكس وجه الكويت الحضاري بين مختلف الدول.
وأضاف د.العنزي ان الفعاليات التي تصاحب مهرجان هلا فبراير 2015 قيمة جدا لما لها من دور كبير في خلق أجواء اجتماعية تساهم في الترفيه عن النفس في ظل هذه الأجواء الشتوية التي تصاحبها عطلة منتصف العام الدراسي، مؤكدا أن المهرجان سيتخلله منافسة في العروض الترويجية من المحلات والمولات التجارية.
وقال رئيس مكتبنا الثقافي في المملكة الأردنية د.محمد الظفيري ان مهرجان هلا فبراير 2015 يسير بخطى ثابتة نحو إبراز دور الكويت الحضاري، لاسيما أن انطلاقته كانت بهدف تنشيط السياحة في الكويت من خلال الفعاليات والمعارض المصاحبة له.
ولفت د.الظفيري الى ان المهرجان هذا العام سيكون مختلفا تماما بمناسبة حصول صاحب السمو الأمير على جائزة العمل الإنساني وارتباط الكويت بهذا المجال، مؤكدا أن هذه المناسبة يجب أن تستغل تماما بهذا الإطار.