انتقد مرشح الدائرة الثامنة لانتخابات المجلس البلدي محمد علي الوقيت الشمري اجراءات لجنة إزالة التعديات في محافظة الجهراء واصفا إياها بالتخبط ومحاربة الفئات المظلومة في المجتمع الكويتي، مشيرا الى ان توجه فريق الإزالة لإنذار المساكن الشعبية في منطقة تيماء والصليبية في منطقة الجهراء يعد انتهاكا لأبسط حقوق الإنسان وعدم مراعاة الظروف واحتياجات الأسر الكويتية في المنطقتين.
ولفت الوقيت في تصريح صحافي الى ان منطقة الصليبية لها خصوصية وظروف اجتماعية وبيئية مختلفة جدا وحساسة ويجب على الحكومة ان تراعي هذه الجوانب عند قيام فريق إزالة التعديات بالتوجه بآلياته الى الصليبية. مضيفا بالقول: الصليبية من يسكنها اخواتنا واخواننا الكويتيون واخواننا من العسكريين العاملين في الجيش والشرطة، وهم من يسهرون الليل على راحة وأمن البلاد متسائلا هل يكافأ هؤلاء بإنذارهم وإزالة غرف صغيرة أمام أو خلف منازلهم لضيق مساحة البيت الشعبي الذي يسكنونه أم هو إرهاب تمارسه لجنة إزالة التعديات برئاسة الفريق محمد البدر وهو الرجل العسكري الذي خدم طويلا الى جانب هؤلاء الذين يسكنون في الصليبية وشاركوا في الحروب واستشهدوا في سبيل الكويت متمنيا من الفريق البدر ان يوقف توجيه الإنذارات للمنطقة وعليه ان يذهب الى تعديات الشاليهات والشريط الساحلي بدلا من الصليبية.
وقال على الحكومة ان تدرس مشاكل المنطقة في مختلف الجوانب، ووضع حلول لمعاناة الأهالي وتوفير البدائل للسكان بدلا من سياسة الهدم والإزالة، مؤكدا ان مساحة البيت الشعبي في الصليبية وتيماء لا تتعدى 125 مترا، وبعد ان تهدم الاضافات أو ما أسموها بالتعديات أين يذهب السكان وهم أساسا بلا مأوى ولا اهتمام من قبل الدولة. وأشار الوقيت الى ان الاخوات الكويتيات المنسيات في الصليبية مشاكلهن لا تعد ولا تحصى وعلينا مساندتهن موضحا انه في حال وصوله الى المجلس البلدي سيولي اهتماما كبيرا لقضيتهن لتخصيص مساكن بديلة حتى وإن كانت بصفة إيجار ولكن رحمة بهن ورفعا لمضايقتهن ومعاناة أسرهن.
واختتم تصريحه بالقول: أدعو الفريق محمد البدر ومن هم ينفذون أوامره الى التوقف عن قرار الإزالة في الصليبية ومنطقة تيماء ولا يحاربون الكويتيين والكويتيات ويتركون المتنفذين وغيرهم من أصحاب التعديات الجسيمة.