- الكويتيون يسطّرون أجمل الملاحم في المحن والشدائد
- الإرهابي الذي نفذ الهجوم تجرد من كل المشاعر الإنسانية وخرج على كل شعائر الأديان السماوية
- الهجوم الانتحاري ناقوس خطر يجب مواجهته بإجراءات رادعة للقضاء على إمكانية تكراره في المستقبل
- وعي المواطنين وحرصهم على الوحدة الوطنية يفوت الفرصة على كل المغرضين للنيل من الكويت
- أعمال دخيلة على المجتمع الكويتي الذي جبل على التكافل والتراحم
- الكويت كانت وستظل دوماً واحة الأمن والأمان وساحة الاستقرار لكل من يعيش على أرضها
- على الحكومة تشديد إجراءاتها الأمنية وتغليظ العقوبات على كل من يحاول المساس بأمن الكويت وسلامتها
أسامة دياب - عبدالله العليان
«الارهاب لا دين له، والكويت ستنتصر في مواجهته، ولا فرق بين سنّي وشيعي»، كانت تلك ابرز آراء مجموعة من المواطنين والمقيمين، استطلعت «الأنباء» آراءهم حول التفجير الارهابي الذي ضرب مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر أثناء صلاة الجمعة يوم أمس، حيث أكدوا ان الاسلام بريء من هذا العمل الشنيع، موضحين ان حضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى موقع الانفجار بعد اقل من ساعة، دليل على رعاية سموه لجميع أبناء الكويت ولا فرق بين السنّة او الشعية والجميع كويتيون.
وشددوا على أن ديننا الاسلامي الحنيف يعظم حرمة الدم ويدعو لصون كرامة الإنسان، داعين كل أجهزة الدولة للتكاتف لحماية شبابنا من الأفكار المتطرفة وضرورة نشر مبادئ الإسلام الوسطي ومحاربة الإرهابيين اينما كانوا.
وأشاروا إلى أن الكويت مستهدفة ويحاول البعض النيل من امنها واستقرارها عن طريق إحداث الوقيعة وإشعال جذوة الفتنة بين مواطنيها بين الحين والآخر، لافتين إلى أن الكويت كانت وستظل دوما واحة الأمن والأمان وساحة الاستقرار والرخاء والازدهار، داعين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل شر، فإلى التفاصيل:
في البداية أكد الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي أن ما حدث في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر جريمة شنعاء وعمل إرهابي خسيس غريب على الكويت التي لم تعرف التفجيرات الانتحارية، فلقد كانت الكويت وستظل واحة أمن وأمان وساحة ازدهار واستقرار، موضحا أن هذا العمل الارهابي يجب أن يواجه بإجراءات صارمة ورادعة تقضي على إمكانية تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وأشار المجدلي إلى أن الكويت مستهدفة وهناك من يريد أن ينال من استقرارها، لافتا إلى أن مثل الحوادث تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية وزرع بذور الفتنة بين المواطنين، موضحا أن وعي المواطن الكويتي وثقافته وحرصه على الوحدة الوطنية وتلاحم شرائح المجتمع يفوت الفرصة على كل المغرضين.
بدوره، أكد الأمين العام المساعد لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة بندر الراشد أن الكويت تعيش حالة حزن عميقة لفقدان عدد من أبنائها في عمل إرهابي خسيس تجرد مرتكبه من كل مشاعر الانسانية والأخلاق وتعاليم الأديان كافة، موضحا أن مثل هذه الأعمال دخيلة على المجتمع الكويتي المسالم الذي جبل على التكافل والتراحم والتعاون وطالت اياديه البيضاء كافة بقاع الأرض.
وأشار الراشد إلى أن هذا العمل الإجرامي ناقوس خطر على الحكومة أن تأخذه على محمل الجد وأن تطبق إجراءات رادعة وتقطع كل يد تسول لها نفسها المساس بأمن الكويت وأمانها، متقدما لأسر الضحايا بأحر التعازي، داعيا المولى عزّ وجلّ أن يدخل الضحايا فسيح جناته.
من جهتها، أكدت مدير إدارة نظم المعلومات ببرنامج إعادة الهيكلة خلود الشهاب أن التفجير الانتحاري لمسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر هو عمل إرهابي مشين يخرج على كل الاعراف والمبادئ الانسانية، موضحة أن الكويت لم تعرف مثل هذه الحوادث الارهابية فلطالما كانت واحة أمن وأمان، داعية الحكومة إلى تشديد اجراءاتها في التعامل مع هذه الفئة الضالة وتغليظ العقوبات على كل من ينشر الفكر الارهابي ويحرض على العنف.
ولفتت الشهاب إلى ضرورة الحفاظ على النسيج الوطني ونشر الوعي بين الشباب لنبذ كل الأفكار المتطرفة ودعم الأفكار البناءة والحضارية والتي تدعو إلى التمسك بثوابت الأمة وتعزز من وحدتنا الوطنية.
أما مدير إدارة التوظيف في برنامج إعادة الهيكلة نادرة الحمود فأعربت عن أسفها لحدوث مثل هذه الأعمال الإرهابية في الكويت، مشددة على أن المجتمع الكويتي المتحضر والمسالم لا يعرف التفجيرات الانتحارية ولذلك فهي ثقافة دخيلة على مجتمع محب للسلام، موضحة أن تفجير مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر هو جريمة إرهابية مكتملة الأركان ويجب أن تواجه بكل حزم وبإجراءات أمنية متشددة لحماية المجتمع من مخاطر الإرهاب.
أما مدير إدارة مكتب الأمين العام في برنامج إعادة الهيكلة نجاة يوسف فأكدت أن الكويت تعيش يوما حزينا بسبب هذا العمل الارهابي الدنيء والذي فجر فيه مجرم نفسه داخل مسجد يذكر فيه اسم الله ليقتل مجموعة من المصلين، مشددة على أن مثل هذه الاعمال الارهابية لن تزيد الكويت إلا اصرارا على مواقفها العربية والدولية المشرفة وستجعلها أقوى مما كانت عليه، داعية الحكومة إلى تشديد الإجراءات وتغليظ العقوبات لمواجهة أصحاب الفكر المتطرف وقطع كل يد تحاول المساس بالكويت وأهلها.
بدوره، أكد المستشار في برنامج إعادة الهيكلة عبدالرحمن المنصوري أن الإرهاب لن يستطع أن ينال من وحدتنا الوطنية، فالكويتيون جبلوا على الوحدة والتراحم والتلاحم، موضحا أن الكويت اليوم بسنتها وشيعتها يواجهون الإرهاب، داعيا الحكومة إلى تشديد إجراءاتها الأمنية وتغليظ العقوبات على كل من يحاول المساس بأمن الكويت وسلامتها.
من جهته، أكد المستشار الإعلامي لبرنامج إعادة الهيكلة د.أحمد أبوسيدو أن الكويت كانت ومازالت وستبقى دوما واحة الأمن والأمان وساحة الاستقرار لكل من يعيش على أرضها ولن تنجح ايادي الارهاب الخسيسة في النيل من استقرارها، داعيا الكويتيين إلى الانتباه لهذا المخطط وعدم الانجرار وراء هذه الحيل الشيطانية، مشددا على أن المواطن الكويتي واع وعلى درجة عالية من الثقافة ولذلك ستزيد مثل هذه الأحداث من معدلات الوحدة الوطنية وستجعل المجتمع أكثر تماسكا في مواجهة الارهاب والقضاء عليه.
واستنكر جراح الشمري العمل الجبان الذي وقع في مسجد الامام الصادق، مؤكدا انه لا يمت الى أي دين وان الاسلام منه براء، كما ان ما وقع من تفجير أدمى اخواننا الشيعة وتألم له السنة، فالجميع اخوة وجسد واحد، مستذكرا عام 1990 عندما حاول المقبور صدام حسين ان يشتت الكويتيين ويفرق بينهم لتحقيق أطماعه، فزادهم ذلك لحمة وتكاتفا، وكذلك اليوم فإن هذا الحادث سيزيد من اللحمة الوطنية بين أبناء الكويت ويزيد من تكاتفهم ووقوفهم بجانب بعضهم البعض.
من جهته، قال عمار المشعان ان ذلك العمل الارهابي استنكره جميع ابناء الوطن كبارا وصغارا سنة وشيعة، مستشهدا بحضور صاحب السمو الأمير الى موقع الحادث فور سماعه بالخبر، حيث بدت على سموه علامات الحزن والتأثر بما حدث، وكذلك المواطنون الذين سارعوا الى الانفجار وهبوا الى التبرع بالدم، داعين الله ان يرحم الضحايا ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا ان الكويتيين دائما يسطرون اجمل الملاحم في المحن والشدائد.
بدوره، استنكر عبدالله الحيان تفجير مسجد الصادق، موضحا ان «داعش» أعلن مسؤوليته عبر قنوات إعلامية معتقدا انه سينجح في زرع فتنة داخلية بين ابناء الكويت، ولكن لن يستطيعوا فالكويت محمية من الله عز وجل وتاريخها يشهد بذلك، مشيرا الى ان دعوات المواطنين للتبرع بالدم دليل على ان الالم اصاب الجميع وليس فئة دون اخرى.
وفي السياق ذاته بين عبدالله الشمري ان الحادث الغادر الذي وقع أمس عمل جبان، لم يراع حرمة بيوت الله أو شهر رمضان، وقصد منه إحداث شرخ في الوحدة الوطنية الكويتية ولكن لن يستطيعوا، واستنكارات أهل السنة لهذا العمل الارهابي خير دليل على ذلك.
وأوضح حسين دشتي انه عندما سمع عن وقوع الانفجار توقع انهم نجحوا في إشعال نار الفتنة وبعد الاطمئنان على حالات الجرحى تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، فرأى استنكارا من علماء السنة وجميع التيارات السياسية وأمراء القبائل الذين دعوا الى التكاتف والتبرع بالدم، سائلا الله عز وجل ان يحمي الكويت وشعبها من كل مكروه.
بن حثلين: تفجير الصوابر أدمى قلوب الشرفاء جميعاً
استنكر الناشط السياسي راكان بن حثلين التفجير الإرهابي الآثم الذي تعرض له المصلون في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، وأدى الى استشهاد وإصابة عشرات الأبرياء، ولم يستثن حتى الأطفال، مؤكدا ان هذا العمل الجبان ما هو إلا حلقة ضمن مسلسل لمخطط خبيث يهدف الى نقل الصراعات الطائفية التي تشهدها المنطقة الى داخل الكويت.
وقال بن حثلي: ان هذا العمل الجبان ادمى قلوب جميع الكويتيين وكل الشرفاء وليس إخواننا الشيعة فقط، مشددا على ان الذراع التي تمتد على اي مواطن كويتي بسوء فكأنما طالت الجميع، ولا بد ان تقطع وتستأصل حتى الاكتاف التي نمت فيها ذراع السوء.
وشدد بن حثلين على ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية وتوحيد جبهتنا الداخلية، والتحام جميع الكتل والتيارات السياسية والدينية والفكرية والاجتماعية لمواجهة أعداء الوطن والدين، والتصدي للمخططات الخبيثة التي تحاك لهذا البلد الآمن.
وطالب بن حثلين بسرعة كشف كل من يقف خلف هذا العمل، والضرب بيد من حديد على كل من يغذي او يشجع او يؤيد الأفكار الإهابية المنحرفة.
وأعرب بن حثلين عن خالص مواساته لأسر الشهداء، سائلا الله تعالى الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للمصابين.
سهام القبندي: الخليج مستهدف والتفجير خنجر في خاصرة الوطن
عزّت الناشطة الاجتماعية د.سهام القبندي أهالي الكويت جميعا بالمصاب الذي هزّ الكويت في يوم الجمعة من أيام شهر رمضان المبارك، سائلة الله أن يحفظ الكويت من كل مكروه ومن كل من يسعى لهدم الوحدة الوطنية بالكويت
وقالت: في هذه اللحظات علينا ان ندرك أن الكويت مستهدفة والخليج كله مستهدف ولا مجال لزعزعة أمن المجتمعات إلا ان تضرب الوحدة الوطنية والفرقة بين أبنائها المواطنين.
ووصفت المصاب الذي أصاب الكويت كلها بالخنجر في خاصرة الوطن، مشددة على ان الكويت حكومة وشعبا ترفض الفرقة والتجزئة بالوطن، والكويتيون بكل فئاتهم صفا واحدا مع قيادتهم الحكيمة يقفون ضد من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد.
الحمد: شهداء الصوابر دفعوا حياتهم ثمناً للكويت وأهلها
قال مرشح مجلس الأمة الأسبق م.أحمد الحمد إن تفجير مسجد الإمام الصادق في الصوابر، يجب أن يكون رسالة قوية وواضحة للشعب الكويتي بجميع أطيافه لمزيد من الوعي والتماسك والابتعاد عن اختلاق أزمات طائفية سخيفة بين الحين والآخر، مؤكدا أن شهداء مسجد الإمام الصادق دفعوا حياتهم ثمنا للكويت وأهلها وبذلوا دماءهم الغالية والعزيزة على الله والمسلمين رخيصة لوحدة الكويت أرضا وشعبا.
وأضاف الحمد أن المناخ الذي يسعى البعض لخلقه وتعزيزه لتكون الطائفية البغيضة أساسا له يجب أن يحارب بجميع الوسائل من الجانب الحكومي والشعبي لأنه يؤدي بالتأكيد إلى زعزعة الاستقرار ويجعل من الكويت تربة خصبة لنمو غرسات مميتة ستنمو وتقتل كل من يقف بوجهها. وبيّن أن الكويتيين بجميع أطيافهم يدينون العمل الإرهابي الجبان الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية جهارا نهارا دون وازع من خجل أو رادع من دين وهم يسفكون دماء المسلمين في أقدس أماكنهم وأوقاتهم، مستغربا تشجيع البعض لمثل هذه التنظيمات التكفيرية وهي لا تعترف إلا بالقتل والتشريد والدماء منهجا لحياتها. وتقدم بالعزاء الحار من أسر الشهداء وعموم الشعب الكويتي، داعيا الله أن يتقبل شهداء مسجد الإمام الصادق بين الشهداء في عليين ويغفر لهم ويرحمهم ويشفي المصابين والجرحى ويبعد عن الكويت وأهلها كل مكروه.
«المهندسين»: سنواجه هذه الأعمال الإجرامية بتعزيز وحدتنا الوطنية
أدانت جمعية المهندسين الكويتية العمل الإجرامي ـ الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق وأوقع عددا من القتلى والجرحى، لافتة الى ان وقفة الكويتيين بمواجهة هذا العمل الإجرامي تجسد وحدتهم الوطنية وتعكس التفافهم حول صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، والقيادة الكويتية التي كان لتحركها السريع أبلغ الأثر وعكس حكمة في مواجهة الفتنة المحدقة بالكويتيين.
رئيس الجمعية م.سعد المحيلبي قال: ان مجلس إدارة الجمعية وأعضاءها يدينون مثل هذا العمل الإجرامي ويدعون الى تحرك سريع لإلقاء القبض على الجناة والاقتصاص منهم، مضيفا: اننا نهيب بالزملاء والزميلات الى الإسراع والتوجه للتبرع بالدم.
وتابع المحيلبي: اننا كمهندسين نضع كل ما نملك من قدرات بشرية وفنية تطوعية بخدمة أصحاب القرار في كل مؤسسات الدولة للوقوف بوجه هذا العمل الجبان والتطرف الغاشم، وان مثل هذا العمل لن يزيدنا إلا وحدة والتفافا حول قيادتنا الحكيمة.
مبرة سيد الشهداء: ضرورة محاربة الإرهاب داخل الكويت وخارجها
استنكرت مبرة سيد الشهداء ما وقع من تفجير واعتداء اثم على مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر، وقالت المبرة في بيانها:
بعد التفجير الارهابي الدموي الذي حدث في مسجد الامام الصادق عليه السلام بالكويت في شهر الله الحرام، ومع وضوح المخطط التكفيري بالمنطقة والرسالة الواضحة التي ارسلت من رحم التفجير بتفتيت لحمة الوطن وزرع الشقاق والفتنة بين أطياف المجتمع الواحد، وخصوصا ما يتم الآن لا شك ان وراءه غرف عمليات همها التخطيط والتدبير والتمويل والتنفيذ فلا يمكن ان تمر هذه الحادثة الفاجعة مرور الكرام وهذا تجلى بشكل واضح لمن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي للتكفيريين، والذي توج بتبني داعش رسميا لهذا الحادث الإجرامي، عليه فإننا نؤكد على ما يلي:
٭ التأكيد على الوحدة الوطنية التي لا طالما اكدنا عليها مرارا وتكرارا وأن ما حدث هو يمس جميع المكونات في المجتمع.
٭ المراجعة الفورية والشاملة لمناهج وزارة التربية وخصوصا ما يدعو لشق وحدة الصف وإقصاء الآخر، واستبدالها بقيم التسامح والتعايش السلمي.
٭ تشديد الرقابة على الخلايا النائمة التكفيرية وهذه مسؤولية وزارة الداخلية.
٭ تفعيل قانون الوحدة الوطنية وتطبيقه بشكل فاعل على كل من يحاول شق الوحدة الوطنية.
٭ الضرب بيد من حديد على كل من ينشر الفكر التكفيري الارهابي وكل من يحاول ان يدعم الارهاب سواء داخل الكويت او خارجها.
٭ على الحكومة ان تتخذ اجراءات اكثر صرامة وقوة لأننا جميعا في سفينة واحدة وعلينا ان نتخلص من الارهاب من جذوره.
وفي الختام نسأل الله العلي القدير ان يحشر شهداءنا في جنان الخلد وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.