شعر: عواطف أحمد الحوطي
حينما تعرّضت الكويت لأعمال التخريب على أيدي خلايا تدّعي الإسلام
جَرِّدِي بالنُّورِ حقًا واطْفئي
زاحِفَ الإِثْمِ بموثوقِ اللُّجامِ
وتَكلَّمْ يا لسانِي أبداً
وتَوطّدْ بيْنَ عزمٍ وكلامِ
ذاَك عهْدٌ لمْ يَصنْهُ صَحْبُهُ
بالتَّدَنيِّ والتَّجنيّ والحُطامِ
بَلْ بهاماتٍ وعزْمٍ وجنى
وعلومٍ، وبأسلافٍ عِظامِ
حفَرتْ أسْطُرنا في صخْرهِ
وارْتَوتْ حتّى مقاديرُ الأنَامِ
أغْفَل العُدْوانُ مغْزاها وفي
غَفَلةِ العُدْوانِ في تِلْكَ المرامي
وعُراهُم مِثْلَما تَسْتُرُهمْ
خِرَق الوَّهْمِ وأغْلاَل الظَّلامِ
يا حماةَ الأرضِ هذى عُصْبَةٌ
تُطْفِئُ النُّورَ بِمَسْمومِ الرُّكامِ..