كريم طارق
أكدت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان اختيار الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير ومنحه لقب قائد الإنسانية في العالم وتكريم الكويت باختيارها مركزا إنسانيا عالميا هو تكريم مستحق لصاحب السمو الأمير ولكويت العطاء التي عملت دائما على حقن الدماء وإنقاذ الأرواح ومساعدة الفقراء وتنمية الدول ومساعدتها على النهوض من الجهل والفقر والدمار.
وأشارت الصبيح في تصريح صحافي الى ان الكويت رائدة في مجالي العمل الإنساني والخيري من خلال ما تقوم به من مشاريع خيرية وتنموية ومؤسسية في هذه المجالات قد جسدت بها نموذجا متميزا للعمل الإنساني الخيري، كما انها لم تتوان في تلبية نداء الواجب الإنساني في كل نازلة تقع بالشعوب الإسلامية.
وكشفت عن تنامي وتزايد إيرادات العمل الخيري في البلاد على مدى السنوات الماضية بتوجيهات صاحب السمو الأمير التي أكدت ضرورة تقديم كل الدعم والتنظيم للعمل الخيري، مشيرة الى ارتفاع إيرادات الجمعيات الخيرية من جمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك وخلال تنفيذ المشروع الخيري لجمع التبرعات النقدية من 4 ملايين دينار في عام 2010 الى 15 مليون في 2014، وهو دليل على تشجيع العمل الخيري على تنفيذ المشاريع الخيرية لمساعدة المحتاجين داخل وخارج الكويت.
وأكدت ان لسمو الأمير محبة كبيرة ليس فقط في قلوب الكويتيين وانما أيضا في قلوب ملايين البشر لما يقوم به سموه من دعم ومساعدات شملت شتى البلدان المحتاجة للمساعدات ورعى تنفيذ الآلاف من المشاريع.
وأكدت ان العمل الخيري الكويتي أصبح في ظل صاحب السمو وبدعم سموه وتشجيعه لهذا العمل جسرا للتواصل بين الكويت والشعوب التي تتعرض لأوضاع إنسانية مؤلمة.