روان المرزوق منسقة أزياء ومظهر، معتمدة من أكاديمية nhj لندن، «ستايلست وبلوقر»، بدأت في مجال التدوين منذ سنتين تقريبا مع بداية «الفيسبوك»، كانت لديها صفحتها الخاصة منذ أيام عملها في فيلا مودا، تميزت بنشاطها وتقديم الاستشارات والنصائح لكل زوار صفحتها وتفاعل الكثيرون معها للاستفسار عما يناسبهم من أزياء وإكسسوارات، حتى توجهها إلى «الانستغرام»، حيث كان حسابها في البداية محدودا ومغلقا، ولكن بعد تشجيع ممن يرغبن في استشارتها ورأيها في عالم الأزياء بادرت بفتح حسابها لمن يرغب في متابعتها، على أن يكون بعيدا عن حياتها الشخصية ومخصصا لحياتها العملية.
وخلال حديثها مع «الأنباء» بينت المرزوق أنها صريحة جدا في عملها ولا تجامل أحدا، وتعتمد على الوضوح والأمانة والصدق بما تتكلم عنه.
أما عن رسالتها لكل فتاة فتقول لها «كوني فريدة ومميزة سواء بشخصيتك أو مظهرك لأننا كلنا نسخ عن بعض، ولكن ما يفرقك عن الجميع أن تكوني إنسانه مميزة وان تتبعي حلمك».
وبالرغم من إشارتها إلى أنها لم تلتفت يوما لرقم المتابعين «لأن هدفي ليس الشهرة وإنما النجاح»، أكدت أن طموحها لا حدود له وتسعى دائما لتحقيق ما تصبو إليه. وهذه التفاصيل:
إعداد: لميس بلال
بداية ما رأي أهلك في عملك؟
٭ لم أجد أي معارضة من أهلي، وإنما على العكس شجعوني لان هذا طموحي وميولي من أيام دراستي الجامعية، حيث كنت متابعة لكل ما هو جديد في عالم الموضة، بعد اتفاقي مع والدي أن أكمل دراستي الجامعية لأحقق حلمهم وأضمن مستقبلي الثقافي والمهني، ولكن بعد التخرج كان لي مطلق الحرية أن أدرس تخصصا آخر وهو تخصص «الفاشن» لأحقق حلمي.
بالطبع تحرجني بعض التعليقات في حساباتي في عالم التواصل الاجتماعي خصوصا أن عائلتي متابعة لي عبر وسائل التواصل الاجتماعي خطوة بخطوة، ولكنني لا أرحم من يتعدى على الأدب والاحترام.
ما أهم التغريدات أو «البوستات» التي تعتزين بها؟
٭ آخر «بوست» كان منذ شهر حيث تمت دعوتي من شركة «سواروفسكي» كمتحدثة رسمية لحفل إطلاق مجموعة خريف وشتاء 2015/2016 بعنوان «اكتشف مجموعة حدائق الشتاء» بحضور كبار الشخصيات والعملاء الأوفياء ووسائل الإعلام المحلية.
وشكل عرض مجموعة حدائق شتاء «سواروفسكي» فرصة للجمهور للتعرف على أحدث صيحات الموضة ومعرفة المزيد عن نصائح «سواروفسكي» التصميمية لمجموعة الخريف والشتاء، حيث كانت هناك عدة عارضات جميلات تزين بالمجوهرات والاكسسوارات، ومثلت كل عارضة من العارضات أحد التصاميم الخمسة الجاذبة للمرأة العصرية المتعددة المظاهر، كما شاركت الضيوف نصائحي المتعلقة بالتصاميم حول كيفية التعبير عن الأسلوب الشخصي لكل امرأة وحول كيفية ارتداء مجوهرات «سواروفسكي» في مناسبات مختلفة.
ما أقرب صورة إلى قلبك؟
٭ صورة تخرجي مع الوالد.
من النشطاء الذين تتمنين متابعتهم لك؟
٭ بما أنني من محبي ماركة «مارني» الإيطالية حيث أثرت كثيرا على شخصيتي وطريقة أزيائي لذا أتمنى لو تتابعني consuelo castiglioni.
متى تضعين «البلوك»؟
٭ عندما يتعدى الشخص حدود الأدب، ويبدأ بالتطاول على متابعي حسابي أو التطاول بين المتابعين، ولكنني لا اضع «بلوك» من أول خطأ يرتكب وإنما دائما اتبع أسلوب التنبيه.
كم عدد المتابعين الذين تطمحين لبلوغهم؟
٭ لم التفت يوما لرقم المتابعين لأن هدفي ليس الشهرة وإنما النجاح. وبالرغم من ذلك فإن طموحي لا حدود له لتحقيق ما أصبو إليه.
ما رأيك في شراء المتابعين؟
٭ شراء المتابعين حاليا لا يؤثر علي ولا على أحد في عالم التواصل الاجتماعي وأنا لا ضد ولا مع شراء المتابعين فمن يشتري متابعين له أسبابه وأهدافه وهذا لا يعنيني خصوصا أن عدد المتابعين لا يهم مقارنة بتفاعلهم.
وما يحصل اليوم حتى «اللايكات والكومنتات» باتت تشترى ولكن المتابع في حسابي يجد أنني متميزة ليس بسبب عدد المتابعين، وإنما لتفاعلي مع المتابعين والخبرة التي أشاركهم بها.
كيف تسوقين لنفسك؟
٭ أكون صريحة ولا أجامل خصوصا بالعمل حيث ان طريقة تسويقي الوضوح والصراحة والأمانة والصدق بما أتكلم عنه.
ما أبرز المشاركات التي تعتزين بها؟
٭ شاركت في حملة تطوعية «أنا اقدر» وكان الهدف منها تشجيع الشباب على تحقيق حلمهم من حيث تقديم ورش عمل وتقديم النصائح للحضور من خلال خبرات المشاركين.
ما رسالتك لكل فتاة؟
٭ كوني فريدة ومميزة سواء بشخصيتك أو مظهرك لأننا كلنا نسخ عن بعض، ولكن ما يفرقك عن الجميع أن تكوني إنسانة مميزة وان تتبعي حلمك.
ما أهم المراحل المميزة في حياتك؟
٭ خلال دراستي في لندن وسعت مداركي أكثر من خلال نشر الثقافة واثبت للجميع في بلاد الغربة أننا مجتمع مبدع.
من أصدقاؤك في عالم التواصل؟
٭ من أصدقائي، مشاعل العجيل، ومريم العليمي، عبدالعزيز الخميس، خالد الزواوي.
كيف تنظرين للمنافسة في وسائل التواصل الاجتماعي؟
٭ المنافسة جميلة وأنا أحب المنافسة في كل المجالات، وللأمانة لم أواجــــه أي مشكلات تــــذكر، فأنا وزملائي نحتــــرم بعضنا بعضا ونتعــــــاون في مجال العمل.
من تتابعين؟
٭ دلال الدوب وآسيا لأنهما من الأليات اللاتي حافظن على هويتهن منذ البداية.