Note: English translation is not 100% accurate
استعدادات مبكرة داخل القوائم الطلابية لخوض انتخابات العام الدراسي الجديد
الثلاثاء
2006/8/29
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1343
تعتبر انتخابات الجامعة نموذجا مصغرا للانتخابات النيابية والتي تدرب وتؤهل الطالب الجامعي للانخراط في العمل النقابي وحتى السياسي فيما بعد، حيث تكون بداياته داخل الحرم الجامعي، ومشاركته هذه تسمح له بمعرفة القواعد العامة للانتخابات بتحالفاتها وتجاذباتها.
وفي جامعة الكويت، تبدأ في هذا الشهر كل قائمة بطرح افكارها، حيث تبرز نتائج التحضيرات التي انهمك فيها مسؤولو القوائم خلال الفترة الصيفية، ولا يخفى على احد ان لكل قائمة لونا وخطا سياسيا تنفرد به عن الاخرى، وتخطط اجندتها السياسية والنقابية على حدة.
وكان لـ «الأنباء» لقاء مع قياديي القوائم التي ستخوض الانتخابات الجامعية هذه السنة، حيث عرضت اهم ما ستطرحه في برامجها الانتخابية، حيث كشفت القائمة الائتلافية عن خطة خمسية للسنوات المقبلة لعام 2010 تحت عنوان «وثيقة الائتلافية لعام 2010»، وهي امتداد للوثيقة التي كانت قد اعتمدتها عام 2000، اضافة الى ابرز ما ستعتمد عليه القوائم الاخرى في حملاتها الانتخابية.
وقد توقع الجميع عدم تغيير في نتائج الانتخابات، وذلك بمحافظة الائتلافية على مركزها الاول والثاني للمستقلة، اما الثالث فهو للقائمة الاسلامية، واليكم التفاصيل: اما بالنسبة للقائمة الاسلامية، فهي على اتم الاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة على حد تعبير المنسق العام للقائمة عبدالوهاب المزيدي الذي قال «القائمة على اتم الاستعداد لخوض غمار التجربة الديموقراطية في الاتحاد الوطني، وعلى صعيد الروابط والجمعيات في الكليات».
وتابع «وسنخوضها كما عودت القائمة الطلاب بطرحها الراقي وبانعكاس صورة مشرفة وتنافسية بين القوائم».
واضاف «نحن اكثر ما سنهتم به الطالب وستكون من اولوياتنا القضايا التي تخدم مصلحة الطلاب».
وفي مناقشة حول سعي القائمة للعمل النقابي وتوعية الطلاب ثقافيا وفكريا خلال ما طرحوه في البرنامج الانتخابي ومدى التزامهم بذلك، قال المزيدي «نحن من اكثر المهتمين بذلك وغيرنا من القوائم، وهذا ما كنا نعمل عليه منذ نشأة القائمة، ولكن اليوم الضوء اكثر تسليطا على الامور الخدماتية للطالب، والدليل على اننا دائما كنا ومازلنا نمارس العمل النقابي هو شعارنا الذي نطلقه ونطبقه منذ خمس سنوات «صوت الطالب الواعي» وذلك ايمانا منا بأهمية الوعي النقابي.
وتابع «لأن الطلاب هم بناء المستقبل، فمسؤوليتنا عمل دورات ليس فقط للطلاب بل ايضا لكوادر القائمة لتقوية الجانب النقابي عند الطلبة ولرقي الحركة الطلابية». واما عن المظاهر التي تحدث خلال السنة الجامعية من عنف لفظي وجسدي والذي قد يدل على ضعف الوعي النقابي لدى الطلاب قال المزيدي «نحن بعيدون كل البعد عن العنف والكل يعلم ذلك».
وعن تفسير القائمة للأحداث هذه قال «قد تكون سوء تصرف من بعض القياديين حيث ان هناك من يتخذ من العملية الانتخابية وجهة نظر مختلفة لقمع الآخر وهذه الامور منبوذة».
واضاف المزيدي «الحل برأيي في قياديي هذه القوائم إذا ما رأوا فمن يطلق شرارات العنف فبإمكانهم اختصار الطريق على هؤلاء وتجنب المشاكل».
يتبع...
اقرأ أيضاً